التحالف الدولي ينفي تنفيذ غارات جوية قرب الحدود العراقية السورية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال بيان للتحالف الدولي ضد داعش، السبت، إن "التقارير التي تفيد بأن القوات الأميركية أو قوات التحالف نفذت غارة جوية على الحدود العراقية السورية، الجمعة، غير صحيحة".
وأضاف بيان قوة المهام المشتركة-عملية العزم الصلب- على حسابه على منصة أكس أنه "لم تحدث مثل هذه العملية".
Reports stating that U.S or coalition forces carried out an airstrike on the Iraq-Syria border on Friday are untrue.
وقتل ثلاثة عناصر موالين لإيران، بينهم عراقيان، في غارة جوية لم تتضح هوية الجهة التي شنتها ليلا على شرق سوريا، قرب الحدود مع العراق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.
واستهدفت الغارة، وفق المرصد، موقعا في محافظة دير الزور، حيث تنتشر مجموعات موالية لطهران في المنطقة الممتدة من الميادين حتى البوكمال عند الحدود العراقية.
وأفاد المرصد عن "دوي انفجار عنيف جراء ضربة جوية نفذتها طائرة مجهولة ليل الجمعة على موقع في بلدة في ريف البوكمال"، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع العراق.
وتعد المنطقة الحدودية بين شرق سوريا والعراق من أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها في سوريا، وبينها فصائل عراقية.
وتعرضت على مر السنوات شاحنات كانت تقل أسلحة وذخائر ومستودعات ومواقع عسكرية تابعة لتلك المجموعات إلى ضربات جوية، بينها ما أعلنته واشنطن وأخرى نُسبت إلى إسرائيل.
ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله. ونادرا ما تؤكد تنفيذ الضربات، لكنها تكرر تصديها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وأقر التحالف الدولي مرارا بتنفيذه ضربات ضد مقاتلين موالين لطهران.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعا داميا متشعب الأطراف، تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسع سيطرتها في جنوب سوريا و تقترب من دمشق
15 يناير، 2025
بغداد/المسلة: منذ بداية ديسمبر 2024، وتواترت الأنباء عن توغلات إسرائيلية جديدة في جنوب سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية عمليات توغل مستمرة داخل الأراضي السورية، مستفيدة من الفراغ الذي خلفه سقوط النظام السوري في هذا السياق الاستراتيجي.
هذه العمليات تمتد بشكل تدريجي إلى مناطق خارج المنطقة العازلة بين الجولان السوري المحتل ومحافظة القنيطرة، حتى وصلت إلى أطراف العاصمة دمشق.
الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في الجنوب السوري أصبحت واضحة في شكل توغلات مستمرة على غرار “أذرع الأخطبوط”، حيث تتوسع القوات الإسرائيلية في أبعاد متعددة تتراوح بين الشمال والجنوب، وقد نجحت في الوصول إلى عمق الأراضي السورية في مناطق القنيطرة وريفي دمشق ودرعا. التوغل بدأ من الجولان المحتل، مروراً بالمنطقة العازلة ثم توسع نحو شرقي الجولان ليصل إلى مناطق حيوية.
بعد الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي توغلاً سريعاً في عمق الأراضي السورية، حيث سيطرت القوات على كامل ما يُعرف بالمنطقة العازلة بين الجولان السوري المحتل ومحافظة القنيطرة. سيطرت القوات الإسرائيلية على جبل الشيخ الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى 40 كيلومتراً، وهو موقع يعزز من قدرتها على متابعة التطورات في المنطقة.
و التوغل الإسرائيلي اتبع نمط “أذرع الأخطبوط” التي تنبثق من نقطة الجولان المحتل غرباً لتشمل مناطق استراتيجية في القنيطرة وريف دمشق ودرعا. شملت العمليات عدة قرى في القنيطرة مثل مدينة البعث وبلدات جباثا الخشب، طرنجة، والسويسة، بالإضافة إلى بلدات في ريف درعا مثل الشجرة وصيدا. هذا التوسع يهدف إلى تأمين مناطق استراتيجية تتيح لإسرائيل تحقيق التفوق العسكري وتوجيه الضغوط على الأطراف السورية المعارضة.
و على الرغم من أن هذه التوغلات تظل مؤقتة من الناحية العسكرية، إلا أن المراقبين يلاحظون أن إسرائيل تقوم بإنشاء تحصينات في العديد من المواقع التي تسيطر عليها، حيث تظهر صور جوية تم تصويرها بطائرات مسيرة تمركز الجيش الإسرائيلي في منطقة القنيطرة ومحيطها، بالإضافة إلى أعمال الحفر داخل المنطقة العازلة التي كانت قد خضعت لاتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في 1974. يشير ذلك إلى أن إسرائيل تخطط لتمدد طويل الأمد في المنطقة رغم الانتقادات الدولية.
من جانبها، أشارت تصريحات ضابط إسرائيلي يعمل في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي إلى التحديات الميدانية التي قد يواجهها الجيش الإسرائيلي في المستقبل. وأوضح في تصريحات لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “مسألة وقت فقط قبل أن نتعرض لهجوم مفاجئ”، ما يعكس القلق الإسرائيلي بشأن ردود الفعل المحتملة من الجانب السوري أو المجموعات المسلحة المتواجدة في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts