ندوة في حجة بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الثورة نت/
نُظمت بمركز محافظة حجة اليوم ندوة ثقافية بذكرى يوم ولاية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام تحت شعار ” وأنصر من نصره واخذل من خذله”.
وفي الندوة التي حضرها وكلاء المحافظة حمود المغربي ومحمد القاضي وعادل شلي تطرق مدير أمن المحافظة العميدحسن القاسمي في المحور الأول تحت عنوان “عواقب عدم تجسيد الولاية الإلهية” إلى العواقب التي يمكن ان تتعرض لها الأمة وحالة الذل والمهانة التي يعيشها المسلمون بسبب ترك التوجيه الإلهي.
وأشار إلى أن الله عز وجل اختار الإمام علي عليه السلام وليا للمؤمنين لحفظ النبوة ويجب التمسك والالتزام بالتوجيهات الإلهية والتأسي والاقتداء بالإمام علي ولا يمكن أن تصلح الأمة إلا بتوليه عليه السلام.
ولفت إلى أن الكلام عن علي عليه السلام هو كلام عن القرآن والزهد والتقوى والشجاعة والتضحية.. مستعرضاً أحداث الخندق وخروج الإمام علي لمبارزة عمرو بن ود وما تتعرض له الأمة اليوم وبروز اليمن لمقارعة أمريكا.
واشار الى ان انحراف الأمة هو بسبب التفريط في الايمان كله وعدم التمسك والالتزام بالأوامر الإلهية وولاية الإمام علي عليه السلام .. مؤكدا أهمية تولي الإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى وتوحيد الصفوف والالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة.
وأشار إلى أن إحياء ذكرى يوم الولاية هو احتفاء بالعزة والكرامة والقرآن الكريم وتعزيز التمسك بالرسول الأعظم والمنهج المحمدي والإمام علي عليه السلام وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
وفي الندوة بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية ومسؤولي التعبئة أشار عميد فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح في المحور الثاني إلى فضائل الإمام علي عليه السلام.
وتطرق إلى ثمار تولي الله عز وجل والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي بن أبي طالب عليه السلام التولي الصادق في تحقيق النصر والفوز والفلاح والنجاة والعزة في زمن الذل ورقم صعب بفضل الله سبحانه وتعالى.
واستعرض تفوق اليمنيين عسكريا وأمنياً بفضل الله جل شأنه وتوليهم له وللرسول الكريم والإمام علي ومواقفهم الإيمانية في نصرة الدين الإسلامي والأقصى ومواجهة قوى الاستكبار العالمي الرامية إلى اخضاع العالم وإرساء الأمن واستقرار الأوضاع الاقتصادية رغم كافة المؤامرات.
واستعرض مناقب الإمام علي عليه السلام وزهده وشجاعته وتضحياته وتقواه ومواقفه في نصرة الرسول الكريم والدين الإسلامي وعلاقته باليمنيين الذين دخلوا الإسلام على يديه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام علی علیه السلام
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد احتفال الوزارة بليلة النصف من شعبان
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الوزارة بليلة النصف من شعبان، بحضور الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف؛ والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري؛ والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق؛ والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والسفير محمد زعيم ناسوتيون، نائب سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة؛ والقنصل محمد نور سالم، قنصل إندونيسيا بالقاهرة، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف.
وشارك وزير الأوقاف في متابعة فعاليات الاحتفال، إذ التقى عددًا من القيادات الدينية والوطنية، في إطار اهتمام الوزارة بإحياء المناسبات الدينية العظيمة، وتأكيد دورها في نشر قيم الوسطية والاعتدال وتعزيز الروابط الروحية بين أبناء الأمة.
وافتُتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها القارئ الشيخ عبد الله عزب، إذ أضفت التلاوة أجواءً إيمانية وروحانية على الحضور، مهيئة النفوس لاستقبال الكلمات الطيبة في هذه المناسبة المباركة.
وفي كلمته هنأ الدكتور إبراهيم الهدهد الحضور بهذه المناسبة الطيبة، مشيرًا إلى أن ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي تجلت فيها مكانة النبي -صلى الله عليه وسلم- عند ربه، إذ استجاب الله لدعائه بتحويل القبلة، قال تعالى: "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا".
وأوضح أن الإسلام دين الوسطية والتوازن، فقد وصف الله الأمة الإسلامية بأنها "أمة وسطًا"، أي معتدلة في منهجها وتشريعاتها، بما يحقق التوازن بين الروح والجسد والعقل والنفس، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا".
وأكد أن إحياء هذه الليلة يؤكد فرحتنا بفضل الله ورحمته، امتثالًا لقوله تعالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا"، داعيًا إلى التقرب إلى الله بالطاعات، واستلهام معاني العبودية الخالصة، والإكثار من الدعاء والاستغفار في هذه الليلة المباركة.
وفي كلمته، هنأ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، الحضور الكريم وشعب مصر والأمة الإسلامية بهذه المناسبة، سائلًا الله -تعالى- أن يعيد هذه الأيام على الأمة بالسلم والأمن، مؤكدًا أن ليلة النصف من شعبان تجسد رفعة مكانة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وسرعة استجابة الله لإرادته بتحويل القبلة، قال تعالى: "فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا"؛ ما يؤكد سمو منزلته وشرف مقامه.
وأوضح أن تحويل القبلة كشف عن ثبات المؤمنين، إذ إنهم واجهوا محاولات التشكيك التي وصفها الله بقوله: "سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ"، مؤكدًا أن دعاة الفتنة لا يكفون عن نشر الشائعات وتزييف الحقائق لتخريب البلاد، لكن الله يثبت المؤمنين، قال تعالى: "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ".
وأشار إلى أن الإيمان ليس مجرد قول، بل التزام بالأعمال الصالحة، محذرًا من الأفعال الزائفة التي لا أثر لها، فهي من شأن المنافقين لا المؤمنين، كما قال تعالى: "وإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ". واختتم كلمته بالدعاء أن يحفظ الله البلاد، ويعيد هذه الأيام وقد تحرر المسجد الأقصى، وأن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين من كل سوء.
وقد اختُتم الحفل بفقرة من الابتهالات والأدعية والمدائح النبوية، وسط أجواء إيمانية وروحانية، قدمها فضيلة الشيخ منتصر الأكرت، كما أكد الحضور أهمية هذه المناسبة في تعزيز القيم الإسلامية وترسيخ روح الوحدة والتسامح، مؤملين أن يعيدها الله على الأمة بالخير والبركات.