غرامات ووقف نشاط وإحالة للتحقيقات.. قرارات رئيس الوزراء بشأن وفاة الحجاج المصريين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، السبت، قرار بسحب تراخيص 16 شركة سياحية تحايلت لتسفير الحجاج بصورة غير نظامية، وإحالة مسؤوليها إلى النيابة العامة، مع تغريم هذه الشركات لصالح أسر الحجاج الذين تسببوا في وفاتهم.
تشكيل خلية أزمةويذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان قد وجه الخميس بتشكيل خلية أزمة برئاسة مدبولي لمتابعة وإدارة الوضع الخاص بحالات وفاة الحجاج المصريين.
وأضافت الرئاسة، أن السيسي وجّه أيضاً بضرورة التنسيق الفوري مع السلطات السعودية لتسهيل استلام جثامين المتوفين وتقديم كافة التسهيلات اللازمة في هذا الشأن.
وترأس مدبولي، السبت، اجتماع خلية الأزمة التي تم تشكيلها لمتابعة وإدارة أزمة وفاة الحجاج المصريين، وتقديم الدعم والمساندة لأسر المتوفين، ودراسة أسباب ما حدث والعمل على عدم تكرارها.
عدد وفيات الحجاج المصريينوصرح رئيس الوزراء، أنه تم رصد 31 حالة وفاة بالبعثة الرسمية للحج نتيجة أمراض مُزمنة، من إجمالي أكثر من 50 ألف حاج، مؤكداً أن الأمور في البعثة الرسمية شديدة الانضباط، وهناك منظومة متابعة متكاملة على أعلي مستوى.
ولفت مدبولي، إلى أن البعثة الطبية التي تتكون من 170 فرداً قدمت كافة الخدمات الوقائية والعلاجية للحجاج، تشمل أطباء في مختلف التخصصات، وأطباء وقائيين، ومراقبين صحيين، وصيادلة، وعناصر تمريض، ومُسعفين، موضحاً أنها حرصت على التنسيق الكامل مع السلطات الصحية السعودية لضمان تقديم خدمات متقدمة بمستوى عالٍ من الجودة.
أسباب ارتفاع حالات الوفاةوأوضح أن أسباب ارتفاع حالات الوفاة ضمن الحجاج غير المسجلين يرجع إلى قيام بعض شركات السياحة بتنظيم برامج حج بتأشيرة زيارة شخصية، ما يمنع حامليها من دخول مكة، ويتم التحايل على ذلك عبر التهرب داخل دروب صحراوية سيراً على الأقدام، مع عدم توفير أماكن إقامة لائقة بباقي المشاعر ما تسبب بتعرض الحجاج غير المسجلين للإجهاد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
قال مدبولي، إنه يتم حالياً التنسيق الفوري مع السلطات السعودية لتسهيل استلام جثامين المتوفين، والحصر الدقيق للضحايا والمفقودين.
ومن جانبه أوصى تقرير الأمانة الفنية لخلية إدارة الأزمة، بالتنسيق مع الجانب السعودي بشأن تحاليل DNA للمتوفين مجهولي الهوية، حتى يتم مطابقتها مع أهليتهم، بالإضافة إلى قيام وزارة الصحة بالتنسيق مع نظيرتها السعودية لمتابعة الحالات المرضية بالمستشفيات، وبحث إمكانية إعادتهم للبلاد حال استقرار حالتهم.
منع تأشيرات الزياراتكما أوصى بوضع آليات لمنع تأشيرات الزيارات بمختلف أنواعها من خلال التنسيق مع الجانب السعودي ووزارة الخارجية المصرية، وذلك قبل وأثناء موسم الحج منعاً لتكدس الحجاج غير الرسميين داخل المملكة، مع قيام وزارة السياحة بمراجعة كشوف تأشيرات الدخول إلى السعودية، والتأكد من إصدار BARCODE من خلال شركات السياحة، ومتابعة التزام الشركات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الشركات المخالفة.
ودعت الحكومة، المواطنين إلى الالتزام بأداء فريضة الحج من خلال الإطار الرسمي، لأن اللجوء إلى الطرق غير الرسمية يُمثل مخاطرة شديدة، وتعرض الأرواح إلى الخطر.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يبحث مع مدبولي استعدادات الدولة لعيد الأضحى ومؤتمر الاستثمار
مدبولي يتابع مع وزير الشباب عددا من ملفات عمل الوزارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس عبد الفتاح السيسي تشكيل خلية أزمة رئيس مجلس الوزراء وفاة الحجاج المصريين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
أكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ويعتبر وضع أوكرانيا هشاً، وذلك بعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب. وتواصل روسيا إحراز تقدم على الأرض، مما يدفع خط الجبهة تدريجياً نحو الغرب رغم تكبدها خسائر فادحة. كما أن شبكة الطاقة في أوكرانيا مدمرة، ومن الصعب العثور على مجندين عسكريين.
وفي إظهار للتضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة في بروكسل، كرر العديد من قادة الاتحاد الأوروبي عبارة أصبحت شائعة: "لا شيء عن أوكرانيا دون أوكرانيا، ولا شيء عن الأمن في أوروبا دون الأوروبيين".
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في نهاية اجتماع دول التكتل الـ27 الذي استمر طوال اليوم: "فقط أوكرانيا كدولة معتدى عليها يمكنها بشكل شرعي تحديد ما يعنيه السلام- وإذا كان قد تم تلبية الشروط لإجراء مفاوضات ذات مصداقية".
وأضاف كوستا: "لذا، الوقت الآن ليس للتكهن بشأن سيناريوهات مختلفة. الآن هو الوقت لتعزيز أوكرانيا لجميع السيناريوهات".
يشار إلى أنه في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وتحدث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشعر العديد من الأوروبيين بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى صفقة سيئة لأوكرانيا.
والقلق الكبير الآخر هو أن بوتين سيستغل أي فترة انتقالية لإعادة تسليح نفسه ويتسبب في المزيد من الاضطرابات.
وهناك شائعات تدور في أوروبا حول محادثات سلام محتملة في أوائل 2025، وما إذا كان قد يكون من الضروري وجود قوات حفظ سلام أوروبية لتنفيذ أي تسوية، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون كبح التكهنات بشأن ما هم مستعدون للقيام به حتى لا يكشفوا أوراقهم امام روسيا.
The European Union stands united in its support to Ukraine for a comprehensive, just, and lasting peace.
The EU is ready to do whatever it takes, as long as necessary, to put #Ukraine in a position of strength for what comes next. #EUCO pic.twitter.com/yEJoQAE3Pf
ويقولون إن الأولوية الآن يجب أن تكون لتقوية موقف أوكرانيا، في حال قرر زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض.