برلماني: المبادرات الرئاسية تستهدف تحسين الخدمات الصحية للمواطنين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن ما تحقق في مجال الصحة العامة خلال السنوات الماضية، من خلال المبادرات الرئاسية تستهدف الارتقاء بالقطاع للوصول إلى أفضل مستويات.
وأشاد نسيم، بإعلان وزارة الصحة إطلاق 180 قافلة طبية مجانية بجميع محافظات الجمهورية، خلال شهر أغسطس الجارى، ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة"، وهى قوافل طبية تضم كافة التخصصات الطبية من الباطنة، والأطفال، والأنف والأذن، والعظام، والجراحة، والرمد، والأسنان، والقلب، والجلدية، والنساء والولادة، وخدمات تنظيم الأسرة، بجانب خدمات الأشعة والتحاليل الطبية، بالإضافة إلى صيدلية تتوافر بها كافة الأدوية، ويتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للوزارة.
وأشار وكيل دينية الشيوخ، إلى تأكيد وزير الصحة بإطلاق القوافل الطبية المجانية، في المراكز بداخل المناطق والوحدات الطبية بكل محافظة، وتستمر ليومين متتالين، للوصول لكل المرضى والمحتاجين.
وتابع: ما يجري في قطاع الصحة سواء مبادرات رئاسية أو أنشطة علاجية مختلفة أو تطوير شامل يعود إلى توجيهات مباشرة من الرئيس السيسي ضمن خطة شاملة للنهوض بقطاع الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية مجلس الشيوخ الشيوخ حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».