أن يكون لديك رئيس لا ينظر أسفل قدمه، بل ويخطط لخمسين عامًا قادمة، دون النظر إلى أى شىء سوى مصر، فعليك أن تطمئن. أن يكون لديك رئيس يحارب الزمن لبناء مصر الجديدة، وهو يحارب الإرهاب، وقوى الشر من جهة، والأزمات العالمية من جهة أخرى، فعليك أن تطمئن، بل وتفخر بما تحقق ويتحقق على أرض الوطن من عبور ثانٍ شهد به العالم فى مجال تحقيق التنمية المستدامة، والمدن الجديدة فى معظم محافظات مصر، والتى تم تشييدها بنظام البنية التحتية بمفهومها الحديث، بعيدًا عن الطريقة القديمة فى إنشاء المدن التى كانت تتم فى الماضى غير مكتملة المرافق! أليس من حقك أن تطمئن وأنت ترى رئيسًا حقق مفهوم القوة الشاملة للدولة، وسط عالم لا يعترف إلا بالدولة القوية، ألا ترى معجزة تسليح القوات المسلحة، وإعادة التسليح والتحديث، فى ١٠ سنوات فقط حتى وصلنا إلى التصنيف التاسع على العالم، ليعطى دروسًا فى مفهوم تحقيق القوى الشاملة باستغلال كل الموارد لتحقيق الأمن والاستقرار، والتنمية بكل أرجاء المعمورة، من إنشاء قواعد عسكرية، وأساطيل لحماية مقدراتنا الاقتصادية فى البحرين المتوسط، والأحمر، وكانت بمثابة العبور الثالث الذى تحقق باستراتيجية وتخطيط قضى على آمال كل أعداء الوطن فى سرقة حقول غازنا، وكانت ردًا طبيعيًا على المشككين وقت تحديث القوات البحرية بحاملات الطائرات الميسترال، والغواصات الحديثة! ولأن التحديات القادمة كبيرة، والنيران المشتعلة فى كل الدول التى حولنا، بخلاف الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر من غلاء فاحش لم تقدر الحكومة السابقة على مواجهته بأفكار متطورة، سألت نفسى: لماذا لا تشكَّل وزارة حرب الفترة القادمة؟ وهنا مفهوم كلمة «حرب» عندى أن تكون وزارة بها وزراء مقاتلون يعرفون أنهم يعملون من أجل شعب عظيم آن له أن يستريح ويصلب ظهره من عناء فاتورة الإصلاح التى تحمّلها بكل ثقة فى رئيس لا ينام من أجل بناء الوطن ومحاربة طواحين الهواء من أجل الحفاظ على استقراره، وسلامة أراضيه، وفى هذا المقام وأنا أقترح وزارة حرب، لا أبخس جهود حكومة الدكتور مصطفى مدبولى فى المهام التى كُلفت بها السنوات الماضية، لبناء الجمهورية الجديدة، ولكن لأننى أرى أن الطموح أكبر والتحديات أكثر، أتمنى أن تشكَّل وزارة حرب من خيرة أبناء مصر، وما أكثرهم، رجال يعرفون أن خطط التنمية التى يقوم بها الرئيس لإعادة بناء مصر الحديثة، وبجانبها تحديات عظمى، لا بد أن يوازيها تحرك مقاتلين يفكرون خارج الصندوق لحل مشاكل الوطن اليومية،من ارتفاع اسعار كل شىء، وانقطاع كهرباء، وارتفاع فواتير الكهرباء، والمياه، والغاز، وغيره من فساد المحليات المستمر.
> من يحل أزمة نقص الدعامات والمستلزمات بالصحة؟
- إيه الحكاية؟ حالات كثيرة تقف فى قوائم الانتظار بسبب نقص الدعامات والمستلزمات الطبية الخاصة بالعمليات الجراحية للقلب والشرايين، وغيرها من المستلزمات الطبية الأخرى للجراحات المختلفة، مرضى كثيرون ساءت حالتهم،والأطباء قالوا لهم ما باليد حيلة، لا بد من الشراء على نقفتكم الخاصة لإنقاذ حياتكم، الغريب إن الشركات التى كانت تورد للمستشفيات الدعامات والمستلزمات الطبية، هم من يقومون بالتوريد للمرضى بأسعار كبيرة! بعض المرضى التى ساءت حالتهم استدانوا حتى لا يتعرضوا للموت! ماذا يفعل المريض البسيط الذى تسوء حالته ولا يقدر على الشراء من الشركات، منظومة التأمين ونفقة الدولة يقومون بجهود كبيرة فى إجراء العمليات طوال السنوات الماضية، ولكن الأزمة كبيرة، وتهدد حياة المرضى الذين تم وضعهم على قوائم الانتظار، من يحل الأزمة؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص مصر والمدن الجديدة التنمية المستدامة يحارب الإرهاب وزارة حرب بناء مصر من أجل
إقرأ أيضاً:
خلال 24 ساعة.. تحرير (143) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق
أسفرت جهود أجهزة وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية، خلال 24 ساعة عن تحرير (143) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق.
جاء ذلك فى ضوء صدور قرار مجلس الوزراء بشأن اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ خطة الدولة لترشيد إستهلاك الكهرباء.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال مخالفات المحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق والعرض على النيابة العامة.