بوابة الوفد:
2025-01-24@20:01:11 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٧٦»

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

أن يكون لديك رئيس لا ينظر أسفل قدمه، بل ويخطط لخمسين عامًا قادمة، دون النظر إلى أى شىء سوى مصر، فعليك أن تطمئن. أن يكون لديك رئيس يحارب الزمن لبناء مصر الجديدة، وهو يحارب الإرهاب، وقوى الشر من جهة، والأزمات العالمية من جهة أخرى، فعليك أن تطمئن، بل وتفخر بما تحقق ويتحقق على أرض الوطن من عبور ثانٍ شهد به العالم فى مجال تحقيق التنمية المستدامة، والمدن الجديدة فى معظم محافظات مصر، والتى تم تشييدها بنظام البنية التحتية بمفهومها الحديث، بعيدًا عن الطريقة القديمة فى إنشاء المدن التى كانت تتم فى الماضى غير مكتملة المرافق! أليس من حقك أن تطمئن وأنت ترى رئيسًا حقق مفهوم القوة الشاملة للدولة، وسط عالم لا يعترف إلا بالدولة القوية، ألا ترى معجزة تسليح القوات المسلحة، وإعادة التسليح والتحديث، فى ١٠ سنوات فقط حتى وصلنا إلى التصنيف التاسع على العالم، ليعطى دروسًا فى مفهوم تحقيق القوى الشاملة باستغلال كل الموارد لتحقيق الأمن والاستقرار، والتنمية بكل أرجاء المعمورة، من إنشاء قواعد عسكرية، وأساطيل لحماية مقدراتنا الاقتصادية فى البحرين المتوسط، والأحمر، وكانت بمثابة العبور الثالث الذى تحقق باستراتيجية وتخطيط قضى على آمال كل أعداء الوطن فى سرقة حقول غازنا، وكانت ردًا طبيعيًا على المشككين وقت تحديث القوات البحرية بحاملات الطائرات الميسترال، والغواصات الحديثة! ولأن التحديات القادمة كبيرة، والنيران المشتعلة فى كل الدول التى حولنا، بخلاف الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر من غلاء فاحش لم تقدر الحكومة السابقة على مواجهته بأفكار متطورة، سألت نفسى: لماذا لا تشكَّل وزارة حرب الفترة القادمة؟ وهنا مفهوم كلمة «حرب» عندى أن تكون وزارة بها وزراء مقاتلون يعرفون أنهم يعملون من أجل شعب عظيم آن له أن يستريح ويصلب ظهره من عناء فاتورة الإصلاح التى تحمّلها بكل ثقة فى رئيس لا ينام من أجل بناء الوطن ومحاربة طواحين الهواء من أجل الحفاظ على استقراره، وسلامة أراضيه، وفى هذا المقام وأنا أقترح وزارة حرب، لا أبخس جهود حكومة الدكتور مصطفى مدبولى فى المهام التى كُلفت بها السنوات الماضية، لبناء الجمهورية الجديدة، ولكن لأننى أرى أن الطموح أكبر والتحديات أكثر، أتمنى أن تشكَّل وزارة حرب من خيرة أبناء مصر، وما أكثرهم، رجال يعرفون أن خطط التنمية التى يقوم بها الرئيس لإعادة بناء مصر الحديثة، وبجانبها تحديات عظمى، لا بد أن يوازيها تحرك مقاتلين يفكرون خارج الصندوق لحل مشاكل الوطن اليومية،من ارتفاع اسعار كل شىء، وانقطاع كهرباء، وارتفاع فواتير الكهرباء، والمياه، والغاز، وغيره من فساد المحليات المستمر.

نعم، نريد وزراء مقاتلين لا وقت لهم للجلوس فى التكييف واختراع القرارات!! وزراء يضعون خططًا زمنية لتطوير التعليم بدون فذلكة، أو تصريحات فى الهواء، تأتى رياح الثانوية العامة والتسريبات لتجعلها سراب! نريد وزارة مقاتلين مطعمة برجال سياسة لديهم من الخبرة الحياتية والعلمية ما يؤثر فى القرارات التى تمس المواطن الذى تم قصم ظهره من جحيم الأسعار، وزراء يحافظون على المنظومة الناجحة للتأمين الصحى الشامل التى بدأها الرئيس فى بورسعيد وعدد من المحافظات واثبتت نجاحها، بدلًا من إعادة قوائم الانتظار بسبب اختفاء المستلزمات الطبية بالمستشفيات! وزارة حرب تعرف كيف تعيد السياحة إلى عهدها لتكون مصدرًا رئيسيًا للدخل القومى بجانب قناة السويس وموارد وثروات مصر، حكومة حرب تقوم بتشغيل وتطوير المصانع المتوقفة بدلًا من تصفيتها!! وزراء يسايرون سرعة الرئيس، ومَن يتباطأ يتم استبعاده فورًا، لا وقت للراحة، مصر الآن تبنى، وتواجه تحديات داخلية، وخارجية ومخابرات دول عظمى تحاول عرقلة مسيرتها واستقرارها، إن ما يحدث بمصر من بناء وتنمية رغم الحالة الاقتصادية الصعبة والتحديات، سيكتبه التاريخ بأحرف من نور لرئيس حارب وما زال من أجل بناء مصر الحديثة.

> من يحل أزمة نقص الدعامات والمستلزمات بالصحة؟

- إيه الحكاية؟ حالات كثيرة تقف فى قوائم الانتظار بسبب نقص الدعامات والمستلزمات الطبية الخاصة بالعمليات الجراحية للقلب والشرايين، وغيرها من المستلزمات الطبية الأخرى للجراحات المختلفة، مرضى كثيرون ساءت حالتهم،والأطباء قالوا لهم ما باليد حيلة، لا بد من الشراء على نقفتكم الخاصة لإنقاذ حياتكم، الغريب إن الشركات التى كانت تورد للمستشفيات الدعامات والمستلزمات الطبية، هم من يقومون بالتوريد للمرضى بأسعار كبيرة! بعض المرضى التى ساءت حالتهم استدانوا حتى لا يتعرضوا للموت! ماذا يفعل المريض البسيط الذى تسوء حالته ولا يقدر على الشراء من الشركات، منظومة التأمين ونفقة الدولة يقومون بجهود كبيرة فى إجراء العمليات طوال السنوات الماضية، ولكن الأزمة كبيرة، وتهدد حياة المرضى الذين تم وضعهم على قوائم الانتظار، من يحل الأزمة؟

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص مصر والمدن الجديدة التنمية المستدامة يحارب الإرهاب وزارة حرب بناء مصر من أجل

إقرأ أيضاً:

توفير جهاز الضغط الليمفاوي بمستشفى حميات بنها لتحسين الخدمات الطبية لمرضى

أعلن الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، توفير جهاز الضغط الليمفاوي بمستشفى حميات بنها مؤكدا ان توفير هذا الجهاز يعد خطوة نوعية تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الفلاريا المزمنة بالمحافظة.

اضاف ان الجهاز يعمل على تخفيف الورم بشكل ملحوظ في الأطراف المصابة لمرضى داء الفيل، مما يساهم في تحسين حالتهم الصحية ورفع مستوى راحتهم.

وأكدت إدارة المستشفى أن الخدمة المقدمة باستخدام الجهاز ستكون مجانية لجميع حالات الفلاريا المترددة على المستشفى، مما يعكس التزام وزارة الصحة بتوفير الرعاية الصحية المجانية والفعالة للمواطنين

. تعد هذه الخطوة نموذجًا للجهود المبذولة في تعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بمحافظة القليوبية، وضمان وصول أحدث التقنيات العلاجية لهم دون أعباء مالية إضافية.

مقالات مشابهة

  • الأسرة والمعلم والقدوة الغائبة
  • القنصل المصري بالرياض يستعرض أحوال الجالية بالسعودية مع عدد من أبنائها
  • مستشار عقاري: بناء الخارطة أفضل المنتجات السكنية بالمملكة.. فيديو
  • توفير جهاز الضغط الليمفاوي بمستشفى حميات بنها لتحسين الخدمات الطبية لمرضى
  • وزارة الصحة تنشر رابط الاعتراض على تعيينات الملاكات الطبية والصحية لخريجي 2022-2023
  • صحة الدقهلية تبحث مؤشرات الأداء والسلبيات التى تواجه الفرق الطبية
  • ندوة حول التحديات والتهديدات الداخلية بمركز النيل للإعلام بالسويس
  • نص كلمة السيسي في احتفالية وزارة الداخلية بمناسبة الذكرى الـ73 لعيد الشرطة
  • معالجة بالفرم أو الحرق.. كيف نجحت وزارة البيئة في إعادة تدوير المخلفات الطبية؟
  • بو عاصي: وجود حقيبة المال بيد وزراء أمل خرب الدني