تدشين فعاليات ذكرى الولاية بمديرية الجراحي بالحديدة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
اثورة نت/
دُشنت بمديرية الجراحي في محافظة الحديدة، اليوم، فعاليات أحياء ذكرى ولاية الإمام علي بن أبي طالب – عليه السلام، للعام 1445ھ، تحت شعار ” من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وفي الفعالية ألقيت كلمات، أشارت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة وما تمثله من أهمية في استحضار وصايا الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبرت يوم الولاية، هو يوم الإمام علي – عليه السلام، الذي قال عنه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ” من كنت مولاه فهذا علي مولاه “.
ولفتت إلى أن ولاية أمير المؤمنين علي هي امتداد لولاية الله ورسوله محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام ، لأنه مثل النموذج الراقي والأكمل لعظمة الرسالة التي جاء بها الرسول الأكرم.
تخللت الفعالية بحضور مدير المديرية طه المعيطي وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، فقرات متنوعة، عبرت عن أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لإحياء ذكرى معمودية السيد المسيح .. الكنيسة تحتفل بعيد الغطاس | تعرف عليه
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم 18 يناير 2024 بـ " برامون عيد الغطاس "، حيث يترأس مساء اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس العيد كعادته كل عام بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالمقر البابوي بمحطة الرمل بالإسكندرية.
عيد الغطاس المعوديةويحتفل المسيحيون بعيد الغطاس أو عيد العماد، لإحياء ذكرى معمودية السيد المسيح في نهر الأردن، على يد يوحنا المعمدان.
ويعتبر عيد الغطاس من الأعياد "السيدية الكبرى" أي المرتبطة بالسيد المسيح وعددها 7 أعياد، ويرمز له بالمعمودية "التغطيس" وهي شرط أساسي ليكون الإنسان مسيحيا وفقا للعقيدة الأرثوذكسية.
عيد الظهور الإلهيويعرف عيد الغطاس بعيد أبيفانيا أي المعمودية بالتغطيس أو عيد العماد، وتطلق عليه الكنيسة أيضا اسم "عيد الظهور الإلهي" لأنه طبقا للإنجيل ظهر خلال تعميد المسيح في نهر الأردن الأقانيم الثلاثة الأب والابن والروح القدس.
وفي التقرير التالي يستعرض موقع "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن المعمودية وطقوسها في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية:
ُتعرف المعمودية بانها إعلان للجميع بأن الشخص الذي يعتمد قد تاب عن خطاياه ووعد الله أن يفعل مشيئته وهذا يشمل أن يطيع اللّٰه في كل مجالات حياته والذين "يعتمدون" يبدأون بالمشي على طريق يوصلهم إلى الحياة الأبدية مع الرب.
شمامسة جدد بكنيسة "العذراء والأنبا كاراس" بمطاي.. صورالكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في الاجتماعات التحضيرية لتنظيم احتفالية الصلاة من أجل الوحدةالكنيسة الكاثوليكية: لا نستطيع قبول أصحاب الميول المثلية بالمدرسة الكهنوتيةأدخل المسيحية إلى مصر.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى عودة رأس مارمرقس الرسولالتغطيس بالماء هو رمز للتغيير فعندما ينزل الشخص تحت الماء، يُظهر أنه مات من جهة مسلك حياته القديم وعندما يطلع من الماء، يكون كأنه بدأ حياة جديدة كمسيحي.
عيد الغطاس المعمودية مطلب أساسيوتشير المعمودية في الكنيسة إلى تغطيس الشخص كاملا بالماء والكتاب المقدس يذكر عدة معموديات، منها معمودية يسوع، الذي غطس كاملا في نهر الأردن.
وقد علم السيد المسيح التلاميذ أن المعمودية مطلب أساسي ولاحقا، شدد الرسول بطرس من جديد على أهمية هذه الخطوة.
وأوصى يسوع تلاميذه أن يعلموا أشخاصًا من كل الشعوب ليصيروا تلاميذه، ويعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس إله واحد، ويعلموهم أن يطيعوا كل ما أوصاهم به.
وعبارة "باسم" تعني أن الشخص الذي يعتمد يعترف بسلطة الآب والابن وبمركزهما، ويعترف أيضا بدور روح الله القدس.
ويتساءل الكثير لماذا الماء:
لأن الماء وسيلة للتجديد فالعالم جدد عن طريق الطوفان فتجديد الخلقة كان عن طريق الماء.لأن الماء وسيلة الاغتسال والتنقية.كما أن الماء وسيلة الله يستخدمها أحيانًا لخير البشرية.المعمودية لازمة للخلاصوتعتبر المعمودية من أسرار الكنيسة الـ 7، وكان قداسة البابا شنودة يقول إن المعمودية لازمة للخلاص لأنها شركة في موت المسيح لأنها إيمان بالموت كوسيلة للحياة.
وباختصار تعتبر الكنيسة المعمودية هي نصيب كل واحد في الموت والقيامة مع المسيح.