تدشين فعاليات ذكرى الولاية بمديرية الجراحي بالحديدة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
اثورة نت/
دُشنت بمديرية الجراحي في محافظة الحديدة، اليوم، فعاليات أحياء ذكرى ولاية الإمام علي بن أبي طالب – عليه السلام، للعام 1445ھ، تحت شعار ” من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وفي الفعالية ألقيت كلمات، أشارت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة وما تمثله من أهمية في استحضار وصايا الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبرت يوم الولاية، هو يوم الإمام علي – عليه السلام، الذي قال عنه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ” من كنت مولاه فهذا علي مولاه “.
ولفتت إلى أن ولاية أمير المؤمنين علي هي امتداد لولاية الله ورسوله محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام ، لأنه مثل النموذج الراقي والأكمل لعظمة الرسالة التي جاء بها الرسول الأكرم.
تخللت الفعالية بحضور مدير المديرية طه المعيطي وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، فقرات متنوعة، عبرت عن أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الأحاديث النبوية كُتبت فى عهد الرسول
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن كلام النبي صلى الله عليه وسلم قيم وعظيم، وهو مصدر إلهام لنا جميعًا، مشيرا إلى أن التعبير في التشهد بقول «السلام عليك أيها النبي» هو استحضار لوجود النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا واعترافا بمعيته الدائمة لنا.
السنة والأحاديث دليل على وجود النبي بينناوأكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «الناس»، أهمية السنة النبوية والأحاديث الصحيحة، مشددًا على أن إنكار السنة يعني إنكار معنى قوله تعالى «وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ»، وأن السنة والأحاديث هي دليل على وجود النبي صلى الله عليه وسلم بيننا.
وأوضح أن الأحاديث النبوي الشريفة كُتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان الصحابة يكتبون ما سمعوه من النبي بتوجيه منه، وهناك فرق بين التدوين والكتابة، مشيرًا إلى أن الكتابة هي نقل الكلام شفهيًا إلى النص المكتوب، أما التدوين فهو تصنيف وتنظيم الأحاديث في فصول متخصصة.
جمع الأحاديث في مجالات متنوعةواستعرض مراحل تدوين الأحاديث، حيث ذكر أن الصحابة كانوا يكتبون الأحاديث في مناسبات متعددة وبأماكن مختلفة، ثم جاء عهد عمر بن عبد العزيز الذي شهد أول عملية تدوين منظم للأحاديث النبوية، مضيفا أن الصحابة كانوا يحرصون على جمع الأحاديث في مجالات متنوعة مثل البيوع، والتركات، والمعاهدات، وكان لكل صحابي اهتمام خاص بتدوين الأحاديث المتعلقة بمختلف المواضيع.