حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية لإجراء مناورات مشتركة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية، السبت، لإجراء مناورات عسكرية مشتركة تهدف إلى مواجهة التهديدات الكورية الشمالية بشكل أفضل، بحسب ما أعلنت البحرية في سيول.
ويأتي الإعلان بعد يوم من استدعاء كوريا الجنوبية السفير الروسي في سيول للاحتجاج على اتفاقية دفاعية وقعها الرئيس فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ هذا الأسبوع، وتعهدا من خلالها بمساعدة بعضهما بعضا في حالة تعرض أي منهما لهجوم.
وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان إن “حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأميركية تيودور روزفلت (..) وصلت إلى قاعدة بوسان البحرية صباح 22 يونيو”.
وأضافت أن وصولها “يظهر الموقف الدفاعي القوي المشترك للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وعزمهما الثابت على الرد على التهديدات المتصاعدة من كوريا الشمالية”.
وتأتي زيارة حاملة الطائرات بعد حوالي سبعة أشهر من قدوم حاملة طائرات أميركية أخرى، وهي يو إس إس كارل فينسون، إلى الجنوب في استعراض للقوة ضد بيونغ يانغ.
ومن المتوقع أن تشارك حاملة الطائرات في مناورات مشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان هذا الشهر.
ولطالما شجبت بيونغ يانغ التدريبات المشتركة المماثلة ووصفتها بأنها تدريبات على الغزو.
وسعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مناوراتها التدريبية المشتركة وعززت ظهور المعدات العسكرية الأميركية الاستراتيجية في المنطقة لردع كوريا الشمالية التي أعلنت نفسها قوة نووية “لا رجعة فيها”.
يأتي هذا بعد يوم من إعلان جيش سيول أنه وجه طلقات تحذيرية بعد عبور جنود كوريين شماليين الحدود لفترة وجيزة، الخميس، في ثالث توغل من نوعه في يونيو.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حاملة طائرات أمريكية روسيا كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية ومصر تحتفلان بمرور 30 عامًا على العلاقات الدبلوماسية
تُقام ندوة ثقافية وفنية في الأربعاء المقبل 30 أبريل 2025، في القاعة الشرقية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، تحت شعار "خمسة آلاف عام من الحوار الحضاري"، وتمتد الندوة من الساعة الثانية ظهرًا حتى الخامسة والنصف مساءً، وتهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون الثقافي طويل الأمد بين الحضارتين العريقتين.
ويجري تنظيم هذه الفعالية تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية، وبالتعاون مع المؤسسة الكورية للتبادل الثقافي الدولي (KOFICE) واتحاد المنظمات الفنية والثقافية الكورية، وسفارة جمهورية كوريا في مصر.
ومن المنتظر أن تسهم في تعميق التبادل الثقافي والفني بين البلدين، وإرساء أسس مستدامة للتعاون بين فناني كلا البلدين. وتتألف من ثلاثة أجزاء:
1- ندوة بعنوان "حوار خمسة آلاف عام من الحضارة".
2- "إعلان القاهرة للفنون".
3- عرض احتفالي بعنوان "كوريا الملونة".
ومن المقرر أن تغطي الندوة مجموعة متنوعة من القضايا المهمة، ومن بينها الدور الاجتماعي للفنون، والتعليم الفني في العصر الرقمي، ومستقبل المدن والفن، والتعاون الثقافي الحالي بين كوريا ومصر. كما سيجرى التأكيد على دور الفن في تعزيز التعاطف والتضامن، وفتح الباب أمام التعاون الإبداعي عبر الحدود.
وتجسيدًا للتضامن بين الفنانين الكوريين والمصريين، سيشهد الجزء الثاني من الندوة الإطلاق الرسمي لتحالف الفنانين الآسيويين والأفارقة (A3A)، وهو منصة مستدامة للتعاون بين الفنانين من آسيا وأفريقيا، والتي تسعى بشكل أساسي إلى تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل.
وفي الختام سيستمتع المشاركون باحتفالية فنية خاصة بعنوان "كوريا الملونة"، والتي ستُقام في قاعة إيوارت التذكارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، من الساعة 7:00 مساءً إلى 9:00 مساءً.
وتستهدف الاحتفالية تعميق الفهم والوعي بالثقافة الكورية وتعزيز التبادلات الثقافية بين البلدين، وستتضمن عروض فنية نابضة بالحياة تبرز جوهر فنون كوريا التقليدية وثقافتها الشعبية المعاصرة.
ومن المنتظر أن تشكل هذه الفعاليات علامة فارقة في الشراكة بين كوريا الجنوبية ومصر، بما يؤكد التزامهما المشترك بالدبلوماسية الثقافية والتبادلات الشعبية.
وفي هذا الصدد قال كيم يونج هيون، سفير كوريا الجنوبية لدى مصر، إنه على مدار 30 عامًا، حوّلت كوريا الجنوبية ومصر التعاون الثنائي بينهما إلى حقائق ملموسة، وسيواصل البلدان التزامهما بتحالف يسير بخطى حثيثة نحو المستقبل، ويعزز الابتكار والقيم المشتركة.
وأضاف السفير كيم: "إن حدوث تكامل بين رؤية مصر للتنمية المستدامة والخبرة التكنولوجية الكورية من شأنه ان يضخ زخمًا قويًا في مسيرة علاقات البلدين على مدار العقد المقبل".
وقال أوه سونج هو، مدير المركز الثقافي الكوري في مصر إن احتفالات الذكرى الثلاثين بمثابة شهادةً على ثلاثة عقود من الصداقة، وقوة دافعة لتعاون مستقبلي أرحب في كافة المجالات.
وأضاف قائلاً: "نهدف إلى بناء نموذج مستدام للتبادل الثقافي الثنائي، يُعزز ازدهارنا المشترك".