مدرب مغربي يعوض حسين عموتة في تدريب المنتخب الأردني
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم، السبت، عن تعيين المدرب المغربي جمال السلامي مديراً فنياً جديداً للمنتخب الأول، مكان مواطنه الحسين عموتة، على أن يتم تقديمه لوسائل الإعلام رسميا نهاية يونيو الجاري.
وحسب بلاغ الاتحاد الأردني، فإن السلامي سيقود منتخب “النشامى” في الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا التي تقام في السعودية مطلع العام 2027.
وسيضم الجهاز الفني للسلامي طاقما مغربيا مكونا من المساعدين عمر نجحي ومصطفى الخلفي ومدرب الحراس أحمد محمدينا ومدربي اللياقة جواد صبري وكريم ملوش ومحللي الأداء كريم الادريسي ومروان لطفي.
وأصدر الاتحاد الأردني لكرة القدم يعبر فيه “عن اعتزازه وتقديره العميق للفترة التي قاد فيها المدرب المغربي الحسين عموتة المنتخب الأول وما قدمه وجهازه المساعد من جهود وخدمات جليلة لكرة القدم الأردنية أثمرت عن تحقيق المنتخب الوطني لإنجاز تاريخي بتحقيق المركز الثاني في بطولة كأس آسيا 2023، إضافة إلى التأهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2026 واحتلال صدارة مجموعته بجدارة”.
وأضاف البلاغ: “يقدر الاتحاد الظروف الخاصة التي تحول دون استمرار المدرب عموتة في قيادة النشامى، وبناء عليه فقد وافق مجلس الإدارة على طلب المدرب بإنهاء التعاقد معه وجهازه المساعد بالتراضي”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية المغربي السلامي عموتة الاردن المغرب كرة القدم عموتة السلامي رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
17 مدربا قادوا منتخبنا الوطني في بطولات كأس الخليج لكرة القدم
يظهر منتخبنا الوطني للمرة الرابعة والعشرين على التوالي في في منافسات كأس الخليج التي تستضيفها دولة الكويت للمرة الخامسة في تاريخها خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى الثالث من يناير المقبل، حيث يكمل الأحمر 5 عقود كاملة منذ مشاركته الأولى في الكويت عام 1974، مرت 50 سنة منذ الظهور التاريخي الأول للمنتخب الوطني وخلال هذه الحقبة الطويلة تناوب على قيادة الأحمر في البطولة 17 مدربا من مدارس مختلفة وطنية وعربية وأوروبية ولاتينية، "عمان" تنشر تفاصيل وأرقام المدربين الـ17 الذين أشرفوا على المنتخب الوطني وأبرز محطاتهم.
17 مدرسة مختلفة
في المباريات الـ112 التي خاضها منتخبنا الوطني في تاريخه ببطولات كأس الخليج تعاقب على تدريبه 17 مدربا من مدارس متنوعة وطنية وعربية وآسيوية وأوروبية ولاتينية ممثلة في البرازيل والتي كانت لها نصيب الأسد حيث قدمت لمنتخبنا الوطني 4 أسماء في فترات مختلفة آخرها فالدير فييرا في خليجي 14 عام 1998 بالبحرين ومع المدرسة اللاتينية أيضا عرف منتخبنا طعم الانتصار الأول تاريخيا في خليجي 9 بالرياض عام 1988، بينما الأسماء العربية هي من وضعت اللبنة الأساسية للمشاركات العمانية في بطولات الخليج من خلال المصري الراحيل ممدوح خفاجي والذي قاد الأحمر في خليجي 3 و4 على التوالي، بعد ذلك توالت الأسماء ليقف العداد في البطولة الماضية بخليجي 25 بالبصرة على الاسم السابع عشر، ونحتل المدرسة البرازيلية المركز الأول برصيد 4 مدربين وهم باولو هيكي في خليجي 7 وأنطونيو كليمنت في خليجي 8 وجورجي فيتوريو في خليجي 9 وفالدير فييرا في خليجي 14، وتأتي في المركز الثالث المدرسة العربية من خلال 3 مدربين وهم المصري ممدوح خفاجي ومواطنه محمود الجوهري والتونسي المنصف المليتي، ومدرستين من هولندا وفرنسا في 8 بطولات متتالية وهم الفرنسي كلود لوروا في خليجي 19 و20 ومواطنه بول لوجوين في خليجي 21 و22 والهولندي بيم فيربيك في خليجي 23 ومواطنه إيروين كومان في خليجي 24، بينما قاد المنتخب مدرسة واحدة من إيران في خليجي 11 و12 وهو المخضرم حشمت مهاجراني، والمدرسة الإنجليزية حضرت مرة واحدة في خليجي 5 بالعراق عام 1979 وسجلت الألمانية حضورا وحيدا في خليجي 10 عام 1990 بقيادة بيرنت باتزكي ومثلها التشيكية ممثلة في المدرب التاريخي ميلان ماتشالا وكرواتية بقيادة برانكو إيفانكوفيتش، بينما سجل المدرب الوطني حضورا وحيدا ممثلا في المدرب الحالي رشيد جابر في خليجي 15 بالرياض عام 2002.
ماتشالا ومهاجراني الأكثر ظهورا
ظهر منتخبنا الوطني في بطولات كأس الخليج 112 مرة منها 16 مرة تحت قيادة المدرب التشيكي المخضرم ميلان ماتشالا صاحب الـ81 عاما ليكون بذلك أكثر مدرب قاد منتخبنا في كأس الخليج في ثلاث بطولات متتالية وهي خليجي 16 و17 و18 وخاض في هذه البطولات 16 مباراة أي بما 15 ٪ من مجموع مباريات المنتخب في تاريخه ببطولات كأس الخليج، هذه المباريات هي 6 في خليجي 16 و5 في نسختي 17 و18، ولعب أمام الإمارات 4 مرات والبحرين وقطر 3 مرات والكويت واليمن مرتان ومباراة وحيدة أمام المنتخب السعودي والعراقي، ويأتي في المركز الثاني حشمت مهاجراني صاحب الـ84 عاما والذي قاد المنتخب في نسختي 1992 و1994 في الدوحة وأبوظبي حيث لعب في مجموع البطولتين 10 مباريات بواقع مواجهتان أمام قطر والإمارات والسعودية والكويت والبحرين، ويأتي في المركز الثالث المصري الراحل ممدوح خفاجي والذي قاد المنتخب في 9 مباريات بخليجي 3 و4 منها مرتان أمام الكويت وقطر والبحرين ومباراة أمام السعودية والعراق والإمارات، ويأتي في المركز الرابع الفرنسيين كلود لوروا ومواطنه بول لوجوين اللذين قادا المنتخب في 8 مباريات لكل منهما، حيث لعب لوروا مرتان أمام العراق والبحرين ومباراة أمام الكويت وقطر والسعودية والإمارات، وقاد بول لوجوين الأحمر في ثلاث مباريات أمام الإمارات، ومباراتان أمام قطر وواحدة أمام البحرين والعراق والكويت، ولدى أربعة مدربين 6 مباريات لكل منهم وهم الإنجليزي جورج سميث في بغداد 1979 بجانب البرازيليين الثلاث باولو هيكي وأنطونيو كليمنتي وجورجي فيتوريو، الذين قادوا منتخبنا الوطني بشكل متتال في خليجي 7 و8 و9 في مسقط والمنامة والرياض على التوالي لعبوا مع جميع المنتخبات مباراة واحدة والتي شاركت في تلك الفترة وهي السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت والعراق.
ويمتلك 6 مدربين في رصيدهم 5 مباريات وهم التونسي الراحل المنصف المليتي في خليجي 6 والراحل الآخر المصري محمود الجوهري في خليجي 13 والبرازيلي فالدير فييرا في خليجي 14 ورشيد جابر في خليجي 15 والهولندي الراحل بيم فيربيك في خليجي 23 بالكويت والكرواتي برانكو إيفانكوفيتش في خليجي 25 بالبصرة قبل عامين، وقاد الألماني بيرنت باتزكي منتخبنا في 4 مباريات بخليجي 10 بالكويت عام 1990، بينما يبقى الهولندي إيروين كومان أقل المدربين الذي أشرفوا على تدريب المنتخب ظهورا في كأس الخليج بثلاث مباريات في خليجي 24 قبل أن يخرج الأحمر من الدور الأول وتتم إقالته بعدها بشكل مباشر.
فيتوريو صاحب أول فرحة
في المباريات الـ112 التي خاضها الأحمر في تاريخه ببطولات كأس الخليج تمكن من تحقيق الفوز في 23 مرة فقط أي أنه انتصر فقط في 20 ٪ من مجموع المباريات التي لعبها بينما خسر في 62 مرة ( 55 ٪ من مجموع المباريات التي لعبها، وسجل هجوم المنتخب في المُجمل العام 88 هدفا واهتزت شباكه في 183 مناسبة، وأكثر المدربين تحقيقا للانتصارات في كأس الخليج هو ماتشالا والذي سجل 9 انتصارات مع الأحمر في كأس الخليج منها ثلاث متتالية أمام الإمارات ومرتان أمام البحرين ومرة أمام قطر والعراق والكويت واليمن، بينما في رصيد ثلاثة مدربين 3 انتصارات وهم الفرنسي كلود لوروا وبيم فيربيك وبرانكو إيفانكوفيتش واللافت أن كلا المدربين وصلا مع الأحمر للنهائي في خليجي 19 و23 و25 تواليا، واللافت كذلك تحقيقهم 3 انتصارات متتالية بعد التعثر في الافتتاح بالتعادل أو الخسارة، وحقق لوروا الفوز عل العراق والبحرين وقطر وفيربيك على الكويت والسعودية والبحرين وبرانكو على اليمن والسعودية والبحرين.
بينما لدى 5 مدربين انتصار واحد فقط والبداية كانت بتاريخ 10 مارس 1988 في خليجي 9 بالرياض حينما حقق يومها منتخبنا الوطني فوزا تاريخيا هو الأول في بطولات الخليج على حساب قطر بهدفين لهدف، كما حقق فالدير فييرا في خليجي 14 فوزا على قطر أيضا بهدفين لهدف عبر تقي مبارك وفريد المزروعي، وحقق رشيد جابر فوزا تاريخيا على الكويت في خليجي 15 بثلاثة أهداف لهدف وتمكن بول لوجوين من تحقيق فوز تاريخي أيضا على الكويت بخمسة أهداف لهدف في خليجي 22 وكومان فاز أيضا على الكويت في خليجي 24 بالدوحة.
لوروا بلا خسارة
من المدربين الـ17 الذين تعاقبوا على قيادة الأحمر في كأس الخليج يبقى المدرب الفرنسي كلود لوروا هو الوحيد الذي لم يتعرض لأي خسارة في مشواره التدريبي مع الأحمر بالرغم من أنه خاض 8 مباريات في كأس الخليج 5 منها في خليجي 19 وثلاث في خليجي 20 باليمن نهاية عام 2010، حيث تمكن من الفوز في 3 مباريات وتعادل في 5 وسجل هجوم المنتخب تحت قيادته 8 أهداف واستقبل هدفا وحيدا، كما أنه المدرب الوحيد في تاريخ الأحمر الذي تمكن من الخروج في بطولة خليجية بشباك نظيفة وكان ذلك في خليجي 19 بمسقط بداية عام 2009، كما يُسجل التاريخ أن هناك ثلاثة مدربين خسر الأحمر تحت قيادتهم جميع مبارياته في البطولة وهم المصري ممدوح خفاجي في خليجي 3 والإنجليزي جورج سميث في خليجي 5 بالبصرة عام 1979 والتونسي المنصف المليتي في خليجي 6 بالمنامة 1986، كما أن البطولة الوحيدة التي لم يتمكن فيها المنتخب من هز شباك المنافسين كان في المشاركة الأولى عام 1974، وأكثر المدربين الذين شهد المنتخب تحت قيادتهم خسائر في البطولة هم الإيراني مهاجراني والمصري خفاجي حيث خسر 8 مرات في بطولتين متتاليتين لكل منهما في خليجي 3 و4 وأيضا 11 و12، ثم الإنجليزي جورج سميث في خليجي 5 حيث خسر 6 مرات، وخسر 5 مرات تحت قيادة التونسي المنصف المليتي والبرازيلي أنطونيو كليمنتي، وخسر 4 مرات تحت قيادة البرازيلي باولو هيكي وجورجي فيتوريو وميلان ماتشالا وبول لوجوين وثلاث مرات تحت إمرة المصري محمود الجوهري في خليجي 13 والبرازيلي فالدير فييرا ورشيد جابر في خليجي 15، في حين خسر مرة وحيدة تحت قيادة الألماني بيرنت باتزكي في خليجي 10 وفي البطولات الأخيرة خليجي 23 و24 و25 خسر مرة وحيدة تحت الإدارة الفنية للراحيل بيم فيربيك ومواطنه إيروين كومان وبرانكو إيفانكوفيتش أمام الإمارات والسعودية والعراق تواليا، كما لم يتمكن المنتخب من تحقيق الفوز في 12 بطولة خليجية وهي خليجي 3 و4 و5 و6 و7 و8 و10 و11 و12 و13 و 20 و21.
وسجل المنتخب تحت قيادة ماتشالا 23 هدفا في ثلاث بطولات بمعل 7 أهداف ونصف في كل مشاركة وهو رقم ممتاز قياسا بمعدل الأهداف التي سجلها المنتخب في كل مشاركاته، وسجل 8 أهداف في النسخة الماضية تحت قيادة برانكو والأهداف ذاتها سجلها تحت قيادة لوروا في خليجي 19 و20 وأيضا سجل 8 أهداف تحت القيادة الفنية لبول لوجوين في خليجي 21 و22 منها 5 في شباك الكويت في المباراة الشهيرة التي احتضنها استاد الأمير فيصل بن فهد في 20 فبراير من عام 2014 بخليجي 22، كما سجل 6 أهداف تحت قيادة البرازيلي فالدير فييرا في خليجي 14 وسجل خماسية تحت قيادة حشمت مهاجراني ورشيد جابر ورباعية في عهد الألماني باتزكي بخليجي 10 عام 1990، وثلاثية بقيادة ممدوح خفاجي بجانب البرازيليين باولو هيكي وجورجي فيتوريو وكومان في خليجي 24، وهدفان فقط في وقت المنصف المليتي ومحمود الجوهري وهدفا واحدا في عهد الإنجليزي جورج سميث.