وزيرة الهجرة تطلق "بودكاست" بصوتها لتعريف المصريين بالخارج بتاريخ حضارتهم وأصولهم المصرية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أطلقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، «بودكاست» على منصة "سپوتيفاى" بعنوان "معلومة في حدوتة".
جاء ذلك كجزء من مبادرة «اتكلم عربي» واستراتيجية وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، التي تسعى للحفاظ على الهوية الوطنية والمصرية لأبناء المصريين في الخارج وتنمية ارتباطهم بجذورهم المصرية.
سيتم من خلال البودكاست عرض مجموعة من الحكايات المبسطة التي تُعرف أبناء مصر في الخارج بتاريخ الحضارة المصرية وتسليط الضوء على الاعياد والمناسبات التي اشتهر بها المصريون قديما، فضلا عن العادات والتقاليد والأكلات التاريخية، و الاحتفالات والأعياد المصرية التى يحتفل بها المصرين اليوم.
وشددت وزيرة الهجرة على حرصها لإطلاق – البث الصوتي- البودكاست على منصة «Spotify» الصوتية لمشاركة جموع أبناء مصر في الخارج، والتيسير عليهم للتعريف بمعلومات عن وطنهم، بشكل سهل ومبسط، من خلال ما يتم نشره في إطار المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» فيما يخص وطنهم الأم وتعزيز وغرس الانتماء لديهم.
وحرصت السفيرة سها جندي على أن تكون أولى سلسلة الحلقات عبر تقنية البودكاست التي تنوي الوزارة نشرها تباعا خلال الأعياد والمناسبات المقبلة، منوهة بأنه سيتم عرض مجموعات من الحكايات المبسطة التي تُعرف أبناء مصر في الخارج بمفردات الأعياد والمناسبات التي اشتهر بها المصريون قديما، فضلا عن العادات والتقاليد والأكلات التاريخية، بالإضافة إلى سرد القصص الدينية المختلفة.
وأوضحت أن الوزارة حريصة على استغلال وسائل التواصل المختلفة للوصول إلى كافة المصريين بالخارج حول العالم وربطهم بمصر تاريخيا وإعطائهم الفرصة لأن يكونوا جزءا من المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة بودكاست المصريين بالخارج مبادرة اتكلم عربي المصریین بالخارج فی الخارج
إقرأ أيضاً:
هل فعلا سيصدر المغرب زيت الزيتون إلى الخارج
انعقدت يوم 7 فبراير 2022 بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان فعاليات ندوة هامة قدم خلالها المجلس مذكرة حول الحق في الماء بعنوان « الحق في الماء: مداخل لمواجهة الإجهاد المائي بالمغرب » طبقا لمقتضيات القانون رقم 76.15 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس وتفعيلا لاستراتيجيته القائمة على فعلية الحقوق.
وسنة 2022 ورد في تقرير موضوعاتي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي بخصوص الوضعية البيئية، أن هذه السنة تميزت بعقد المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 ) ) الذي انعِقد في شرم الشيخ. كما تميزت هذه القمة باعتماد « خطة تنفيذ بشأن تقديم المساعدة إلى البلدان الفقيرة المتأثرة بشكل كبير بالتغيرات المناخية والاحتباس الحراري، حيث وقع المغرب عدة اتفاقيات وشراكات استراتيجية تهم مجالات أساسية كتدبير الموارد المائية وحماية البيئة. وفي ما يتعلق بالتغيرات المناخية، شهدت سنة 2022 ظواهر مناخية قصوى،لاسيما موجات حرارة ونوبات جفاف كان لها تأثير بالغ على الأمن الغذائي والصحي والبنيات التحتية. .
وعلى أرض الواقع، واجهت بلادنا تحديات كبرى تجلى أحد مظاهرها في الجفاف غير المسبوق الذي طبع الموسم الفلاحي والارتفاع القياسي في درجات الحرارة، مع عجز كبير في التساقطات المطرية بلغ 27% مقارنة مع سنة 2021.
ويوم الجمعة 7 مارس 2025 نشرت مواقع إلكترونية وصحف ورقية مغربية هذا الأسبوع خبر إعلان الاتحاد الأوروبي عن استيراد 841 طنا من زيت الزيتون المغربي…….. وسط بلوغ أسعار زيت الزيتون هذه السنة، في بلادنا مستويات قياسية تجاوزت 110 دراهم للتر الواحد، أبرزت معطيات إحصائية حديثة، صادرة عن مفوضية الاتحاد الأوروبي، ارتفاع صادرات المغرب من زيت الزيتون إلى دول هذا الاتحاد، خلال بداية موسم 2024/2025، وتحديدا خلال شهري أكتوبر ونونبر الماضيين، لتبلغ 841 طنا، مقارنة بـ553 طنا خلال ذات الفترة من موسم السنة الماضية، أي بزيادة 70 %. والغريب في الأمر أن هذا الارتفاع في الصادرات يحدث في ظل أزمة ارتفاع الأسعار محليًا لم يسبق أن واجهها المستهلك المغربي، شملت زيت الزيتون وزيت المائدة المستورد .
ومما تجدر الإشارة إليه أن هذه الصفقة الجديدة، لتصدير زيت الزيتون إلى أوروبا، تأتي في ظرفية صعبة لدى المستهلك المغربي الذي عانى من ارتفاع أثمنة زيت الزيتون إلى أرقام قياسية وقاسية على جيوب عموم المغربيات والمغاربة.
وتثير هذه الزيادة في الصادرات تساؤلات لدى المستهلك المغربي حول انعكاساتها على الأسعار المحلية، حيث يطالب البعض بإجراءات تنظيمية لضمان استقرار الأسعار وتلبية احتياجات السوق الداخلية قبل التركيز على التصدير، لاسيما أن غلاء المعيشة ساهم في تدهور القدرة الشرائية لملايين الأسر المغربية.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة وبحسرة هو لماذا وصلت أوضاع الحقل الفلاحي بالمغرب إلى الحضيض الأسفل في الوقت الذي صرفت ماليا مبالغ خيالية على « مخطط المغرب الأخضر » الذي أطلق خلال الفترة الزمنية 2008 -2018 ثم الشروع في تنفيذ استراتيجية جديدة في الاتجاه نفسه، أطلق عليها « الجيل الأخضر » تمتد عشر سنوات من 2020 إلى 2030.وتهدف هذه الاستراتيجية ، ضمنيا، إلى استكمال العمليات السابقة. وستؤدي في أفق قريب إلى تشكيل تجمعات رأسمالية كبيرة محلية وأجنبية مرتبطة بالأسواق الخارجية ( انظر كتاب « اسماعيل العلوي نبل السياسة مسيرة حياة »، لكاتبه محمد الضو السراج، الصادر في دجنبر 2024 . الصفحات 384 و 385 و 387.) ومعلوم ان اسماعيل العلوي تولى مقاليد وزارة الفلاحة خلال حكومة التناوب التي قادها الراحل عبدالرحمان اليوسفي.
ويضيف الوزير الأسبق اسماعيل العلوي في الصفحة 385 من نفس الكتاب قائلا إن تقييم مخطط « المغرب الأخضر » سيسمح للمغاربة بمعرفة ما تحقق منه في الواقع وما لم يتحقق.
لذا يتعين التعاطي بصرامة مع قناصي الفرص الذين يستغلون مثل هذه المناسبات للاغتناء على حساب المستهلكين والمال العام الداعم لسياسات عمومية مرتجلة، بل مشبوهة، والدليل على ذلك ما حصل لسنوات مع صفقات استيراد الأغنام من هنا وهناك بامتيازات خيالية على حساب المال العام وجيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود.