أكد دانيلو، الظهير الأيمن ليوفنتوس الإيطالي الحالي وريال مدريد ومانشستر سيتي السابق، أنه كان يُفكر اعتزال كرة القدم بعد الخطأ الذي أرتكبه خلال مواجهة الريال أمام ديبورتيفو ألافيس.

موتسيبي يوجه رسالة للمغرب بشأن تنظيم أمم إفريقيا 2025 رئيس الكاف: الاتحاد الإفريقي يلتزم بحماية اللاعبين المحترفين في أوروبا

وأوضح دانيلو في تصريحات صحفية أنه كان يعاني بشدة خلال تواجده داخل ريال مدريد، خاصة وأنه يعد المدافع الأغلى في الفريق خلال هذه الفترة.

تصريحات دانيلو

تحدث دانيلو في تصريحات نقلتها شبكة “The Player’s Tribune”، حيث قال: “لقد كانت هناك مواجهة أمام ديبورتيفو ألافيس خلال موسم 2016/2017، وخطف ثيو هيرنانديز الكرة مني وأرسلها إلى زميله ديفرسون وسجل هدفًا”.

وتابع: "بالرغم من الفوز لكنني ارتكبت خطأ لا يمكن ارتكابه في ريال مدريد، لن أنسى أبدًا عودتي إلى البيت تلك الليلة وعدم قدرتي على النوم، لقد كتبت في دفتر مذكراتي، اعتقد أن الوقت قد حان لاعتزال كرة القدم رغم أن عمري لازال 24 عامًا".

وأضاف: "عقب هذا الأمر انغلقت على نفسي في ذلك الوقت، كانت أشعر بالضغط لقد وقعت لأكبر فريق في العالم ولم أقدم مستوى جيدًا وهذا ما كان بداخلي لكنني لم أخبر أحدًا بما كنت أشعر به".

وأختتم: "هناك من حاول مساعدتي مثل كاسيميرو ، لكن الأمر زاد سوءًا، لكن بعد بضعة أشهر من المعاناة، بدأت في الذهاب لطبيب نفسي، لقد أنقذ مسيرتي، لقد ساعدني في تعلم أهم درس في حياتي وهو مشاهدة المباريات مرة أخرى من خلال عيون الطفل حتى أصحح أخطائي".

الجدير بالذكر أن دانيلو لعب لريال مدريد لمدة عامين، لكنه انتقل بعد ذلك لمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، وتوج بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع الملكي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دانيلو ريال مدريد مانشستر سيتي ألافيس ديبورتيفو ألافيس

إقرأ أيضاً:

تصريحات بن علوي في الميزان

 

 

 

حمد الناصري

 

 

فوجئت الأوساط الاجتماعية والدبلوماسية بانتقادات من بعض الشخصيات وعَبر وسائل التواصل الاجتماعي مُوجهة إلى عرّاب الدبلوماسية العُمانية يوسف بن علوي بن عبدالله وزير الشؤون الخارجية السابق، وأثارت تلك الانتقادات امتعاض واستياء الكثير من المُتابعين، ضد النقد الذي وُجِّه للمقابلة التي جرت على قناة مزون، وكان ابن علوي قد صرح خلال تلك المقابلة بشأن غزة والحرب التي شَنّت عليها والدمار الذي أصابها، وقال "أنا شخصياً أعتقد أنّ ما حدث في أكتوبر كان عبارة عن مُؤامرة ومُغامرة كان لها عواقب وخيمة".

انبرى بعض روّاد التواصل الاجتماعي، عبر منصة "إكس"، مُنتقدين ذلك التصريح بلا استيعاب لمَغزاه الحقيقي وهرفت أقلامهم بما لا يَعرفون عن دهاليز السياسة، وكان الأجدر بهؤلاء أولاً أن يَعرفوا أنّ الرجل رايته بيضاء نقيّة ومَواقفه القومية والوطنية لا تشوبها شائبة، ناهيك عن كونه عملاق من عمالقة الدبلوماسية العالمية والعربية.

فلطالما كان بن علوي خنجر السياسة العُمانية ومُهندسها الحصيف وثعلبها الماكر في لعبة السياسة، ولكن وكعادة الذباب الإلكتروني في التعامل مع التصريحات وتحريفها نحو الجانب السلبي لمجرد الإثارة فقد تلقّفها وأضاف عليها من جيبه.

وقد أعجبني رأي د. محمد باعمر.. "في عالم السياسة كل شيء يدور ويدور في هذا الفلك، والأطراف المتنازعة تعلم علم اليقين أنه لا أحد يعلم بما يدور في دهاليز الخبز والعجين.. ناهيك عن دهاليز القوى الخارجية" وقال آخر إنّ بن علوي "مُعرّف ولا ريب أنّ سيرته بيضاء نقيّة، أبعدته عن المُراهقات السياسية، التي تفتقر إلى التعمّق في الأمور السياسية".

 إنّ 7 أكتوبر يوم خالد في التاريخ، وحرب غزة هي فعلًا مُؤامرة كما قال ابن علوي، مُؤامرة نفّذتها إسرائيل بدقة، واستدرجت إليها أطراف أخرى إقليمية وعالمية ومن يَنظر إلى غزة اليوم يرى، قتلا وتهجيرا وتدميرا مُمنهجا للمدينة وأحيائها.. إنّها مؤامرة لأنها قتلت عشرات الآلاف من الشعب الغزاوي.

نعم كلنا نتفق أنّ الحرية ثمنها غالٍ، ولكن كان يجب التفكير بالعواقب عند التخطيط لتلك العملية، سِيّما وأننا نواجه عدوًا بلا رحمة أو أخلاق، والعاقل من يزن الأمور ويتكيّف معها بصموده وأفعاله، فالحروب واستراتيجيتها لا تُكسب بالعنتريات؛ فالحرب تُورث الدمار والموت، وعلى من يتخذ قرارها أنْ يُدرك نتائجها وأبعادها، لكي لا يندم لاحقًا.

إن عالم اليوم تُديره المصالح وسياساته تدور في فُلك تلك المصالح، ونحن في سَلطنة عُمان وبفضل الله وبحكمة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ومن قبل سياسة السلطان قابوس بن سعيد- طيّب الله ثراه- أرسَينا أُسسًا رصينة لعلاقاتنا العربية والخليجية والعالمية مبنية على المصالح المشتركة وعلى الاعتدال والثقة المُتبادلة والصدق، سياسة تُجمع ولا تُشتت.

ونحن لن نقول إنّ ما حصل في 7 أكتوبر 2023، كان خطأً ولكن العملية حفلتْ بأخطاء كثيرة استغلها الجانب المُعادي وشنّ حملة إعلامية شَوّهت صورة تلك العملية وسمحت لإسرائيل في التمادي في ايقاع الدمار والقتل في غزة.

الحرب هي الحلّ الأخير ونتائجها وخيمة ومُدَمّرة، والسؤال المطروح الآن: هل كانت إسرائيل ستزول لو نجحت المعركة؟

الخيار المقبول الوحيد الآن هو التعايش وحلّ الدولتين، وأنْ تكون القُدس الشرقية عاصمة فلسطين.

خلاصة القول.. إنّ يوسف بن علوي رجل سياسي مُحنّك، لا ينطق بمزاج أو بلا رُؤية وقد أتعب خُبراء السياسة ودَوّخ دَهاقِنة السياسة، ولُقب بألقاب كثيرة تنم عن بصيرة وحِنكة سياسية ويُمثل مدرسة قابوسية أصيلة.

والرجل يُعد من أهم أركان السياسة العُمانية في أوقات الأزمات العربية الكبرى، كحرب الخليج الأولى والثانية وأزمات أخرى شملت حتى دول مجلس التعاون الخليجي. وقد تمكّن بحنكته وخِبرته من إبْعاد دُولنا عن حروب ونزاعات مُدمرة، كان يَخمد لهيبها بسياسته المُعتدلة، القائمة على الصدق والتعاون والسلام فوثق به العالم أجمع؛ مِمّا جعل من عُمان بيضة الميزان في كل النزاعات والحروب الإقليمية وحتى العالمية وأتاحت فرص السلام والاستقرار، وأدارت التفاهمات باعتدال وحِياد.

مقالات مشابهة

  • تصريحات بن علوي في الميزان
  • يوم هزم بيريز ريال مدريد وكان قريبا من حراسته
  • ريال مدريد يخطط لضم لاعب تشيلسي «إنزو فيرنانديز» خلال الصيف المقبل
  • إنطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم بمشاركة 16 فريقا بالقليوبية
  • مدير الرياضة بالقليوبية يشهد انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم
  • طارق الشناوي: تصريحات العوضي بأنه الأكثر موهبة ونجاحا أثارت حفيظة البعض
  • نصيحة لأتلتيكو بالطعن في نتيجة مواجهة ريال مدريد بدوري الأبطال
  • رابطة لاعبي الدوري الإسباني ترد على طلب ريال مدريد المفاجئ
  • ريال مدريد يحقق فوزاً صعباً على فياريال في الدوري الإسباني لكرة القدم
  • عبدالعزيز الجوهر: لا صحة لاعتزال محمد العويس.. فيديو