بدأ موظفو 18 جهة حكومية مصرية، الأحد، العمل من المنزل، تطبيقا لقرار رئيس الوزراء لبعض العاملين والموظفين في الدولة للعمل من المنزل بنظام "أون لاين"، بهدف تخفيف أحمال الكهرباء خلال أغسطس/آب الجاري.

وأكد مجلس الوزراء، أن هذه الخطوة، تستهدف تخفيف الضغط على شبكة الكهرباء والأحمال، وعدم تشغيل المباني العامة ليوم زائد من أيام الأسبوع طوال أغسطس/آب، على أن يكون تنفيذها طبقًا لما يراه كل وزير أو مسئول معني، لكون بعض المباني لا يمكن أن تعمل بنظام الأون لاين طول اليوم.

وحسب مصادر، فإن العمل من المنزل بدأ تطبيقه على الوزارات والهيئات الحكومية، التي تمتلك بنية تكنولوجية للعمل "أون لاين"، ويستطيع موظفوها العمل عن بعد، دون الحضور لمقرات العمل.

اقرأ أيضاً

إجازة الأحد تثير جدلا واسعا في مصر.. تخفيف أحمال أم عطلة مقنعة؟

ووفق صحيفة "المصري اليوم" (محلية)، فإن 18 جهة سيتم تطبيق قرار العمل "أون لاين" عليها، أبرزها مديريات العمل ومديريات التنظيم والإدارة ومديريات الشباب والرياضة في المحافظات المختلفة، وديوان عام وزارات التنمية المحلية، والتخطيط والجهات التابعة لها، والتنمية الإدارية، والزراعة، والاتصالات، والشباب والرياضة، والعمل، والاستثمار، والثقافة، والصناعة والتجارة الخارجية، والتضامن الاجتماعي.

كما سيتم تطبيق القرار على الموظفين في الجهاز المركزي للمحاسبات، والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وقطاعات وزارة البترول المختلفة.

ومن المقرر أن يستمر تطبيق القرار حتى نهاية الشهر الجاري، الذي يشهد هذا العام ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة.

اقرأ أيضاً

قطع الكهرباء في مصر لتخفيف الأحمال يثير موجة من الغضب والسخرية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر تخفيف أحمال الكهرباء العمل عن بعد

إقرأ أيضاً:

العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة

في ظل ارتفاع معدلات التوتر والاكتئاب في كوريا الجنوبية، برز نهج علاجي غير تقليدي يُعرف بـ"العلاج الجنائزي" أو "تجربة الدفن الوهمي"، وهو أسلوب علاجي يُستخدم لمساعدة الأفراد على إعادة تقييم حياتهم والتغلب على الأزمات النفسية.

ويقوم المشاركون في هذه التجربة بالاستلقاء داخل توابيت مغلقة لمدة 10 دقائق، في محاولة لإعطائهم إحساسا بالموت المؤقت، مما يساعدهم على إدراك قيمة الحياة وإعادة التفكير في أولوياتهم.

وتعد كوريا الجنوبية واحدة من الدول التي تعاني من معدلات مرتفعة للاكتئاب والانتحار، خصوصا بين الشباب والعاملين في الشركات الكبرى. وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية، تصنف كوريا الجنوبية ضمن الدول ذات أعلى معدلات للانتحار في العالم، حيث تؤدي الضغوط الاجتماعية والمهنية إلى تزايد حالات الاكتئاب والانتحار بشكل مقلق، مما جعلها تحتل المرتبة العاشرة عالميا في هذا السياق.

South Korea holds funerals for the living. More here: https://t.co/CNOlz9sg2d pic.twitter.com/gIlRj6ni2W

— Reuters (@Reuters) November 6, 2019

أمام هذه الظاهرة، لجأت بعض الشركات الكورية الجنوبية منذ أواخر عام 2000 إلى اقتراح تجربة الجنازات الوهمية لموظفيها، كوسيلة لمساعدتهم على تخفيف الضغط النفسي والتأمل في حياتهم.

إعلان

داخل غرفة خافتة الإضاءة، يرتدي المشاركون أكفانا بيضاء قبل أن يرقدوا داخل التوابيت الخشبية المغلقة. في تلك اللحظات، يجدون أنفسهم في عزلة تامة، حيث يبدؤون في التفكير في ماضيهم وأحبائهم.

وبعد خروجهم، يعبر العديد منهم عن شعورهم بتقدير أكبر للحياة، ويتعهدون بعيشها بطريقة أكثر إيجابية. وتُعد هذه التجربة جزءا من اتجاه "الموت بسلام"، الذي يعكس تحول المجتمع الكوري الجنوبي من التركيز على النجاة بعد الحرب الكورية إلى التركيز على جودة الحياة والصحة النفسية.

كثيرون يرون أن هذه الجنازات الوهمية تقدم فرصة للتخلص من الضغوط الهائلة التي يعاني منها الشباب الكوري الجنوبي، حيث يتعرضون لمنافسة شرسة في امتحانات القبول الجامعي، وصعوبة في العثور على عمل، وساعات عمل طويلة ومرهقة، واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

ومنذ افتتاح مركز هيوون للشفاء عام 2012، شارك أكثر من 25 ألف شخص في هذه التجربة، أملا في تحسين حياتهم من خلال استحضار فكرة الموت بطريقة رمزية.

You can now experience how death feels through virtual reality from cardiac arrest to brain death. pic.twitter.com/mMUhW2XQf8

— Daily Loud (@DailyLoud) March 28, 2023

تجارب مماثلة ظهرت في أماكن أخرى حول العالم، حيث تمارس الصين نوعا مشابها من العلاج في مقبرة "باباوشان" في بكين، حيث يتم استخدام الواقع الافتراضي لمحاكاة تجربة الموت.

ويرتدي المشاركون نظارات وسماعات متطورة ليعيشوا تجربة نوبة قلبية مفاجئة، يليها فشل محاولات الإنقاذ، ثم الدخول إلى عالم ما بعد الموت، مما يمنحهم فرصة لإعادة التفكير في حياتهم وتقديرها بشكل أعمق. وفي عام 2023، نظمت أكبر دار جنازات في بكين يوما مفتوحا تضمن تجربة مماثلة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، لكن التجربة أثارت تساؤلات عديدة حول مدى جدواها وما إذا كانت مفيدة بالفعل في تحسين الصحة النفسية.

إعلان

يثير العلاج الجنائزي جدلا واسعا بين الخبراء النفسيين. يرى البعض أنه أداة فعالة لمساعدة الأفراد على تقدير حياتهم وتقليل القلق والاكتئاب، بينما يحذر آخرون من أنه قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات النفسية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات حادة. ومع ذلك، لا يزال هذا النهج يحظى بشعبية متزايدة في كوريا الجنوبية، حيث يبحث الأفراد عن طرق غير تقليدية لمواجهة تحديات الحياة المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • تطبيق التوقيت الصيفي 2025.. قدم ساعتك 60 دقيقة في هذا الموعد
  • نصائح وحلول عملية لتخفيف آلام الظهر أثناء الدورة الشهرية
  • العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
  • زوجة تطلب الطلاق: تحملت نفقات المنزل 13 سنة
  • كوادر الكهرباء ركيزة أساسية للتطوير.. تعهدات بمواصلة العمل لدعم المشروعات القومية
  • الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة وتحذر من تخفيف الملابس
  • فون دير لاين تدعو روسيا إلى قبول وقف النار في أوكرانيا
  • طريقة الاستعلام عن مخالفات المرور برقم السيارة أون لاين
  • عمرو أديب يرفض تخفيف عقوبة الأهلي ويطالب بالعدل
  • طريقة إستخراج بطاقة الرقم القومى أون لاين