"وول ستريت جورنال": تدفق المهاجرين يكاد يدمر المدن الأمريكية الكبرى
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم /السبت/، أن موجات توافد المهاجرين للولايات المتحدة عقب جائحة كورونا (كوفيد-19) عبر الحدود الجنوبية كاد أن يدمر المدن الأمريكية الكبرى؛ بالإضافة إلى تعريض الضواحي والمدن الأمريكية الصغيرة لضغط غير مسبوق.
وأضافت وول ستريت جورنال - في سياق تقرير لها أوردته عبر موقعها الإلكتروني - أنه مع بدء توافد المهاجرين الأوائل إلى مدينة هيريمان بولاية يوتا الأمريكية لم ينتبه إلا القليل من السكان، لكن الآن امتلأت المدارس والمجمعات السكنية فجأة بالوافدين الجدد، وأصبحت اللغة الإسبانية لغة مشتركة يُسمع بها في المتاجر بالمدينة الأمريكية، لافتة إلى أن مسؤولي هيريمان عانوا للاستجابة للوافدين الذين يأتي العديد منهم من فنزويلا مع عدم وجود ملاجئ أو تمويل فيدرالي أو حكومي يمكن الاعتماد عليه.
وأشارت إلى أن التدفق غير المسبوق عبر المعابر الحدودية غير القانونية في السنوات الأخيرة أدى إلى إرسال عشرات الآف من المهاجرين إلى المراكز الحضرية، بما في ذلك نيويورك وشيكاغو وسولت ليك سيتي القريبة، ما أدى إلى إجهاد ميزانيات وخدمات هذه المدن، موضحة أن تزايد أعداد الوافدين الهائل يأتي في خضم مناقشات استقطابية حول الهجرة غير الشرعية في السباق الرئاسي والحملات الانتخابة على مستوى الولاية لمنصب الحاكم وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية يوتا.
وتوجه المهاجرون إلى مدينة هيريمان الأمريكية لأسباب مختلفة، فكان لدى البعض أصدقاء في المنطقة، وجاء آخرون بحثا عن وظائف في قطاعي البناء والخدمات، وهي وظائف متوفرة بكثرة نظرا لمعدل البطالة.. ويشق الوافدون طريقهم بشكل متزايد إلى الضواحي والمدن الصغيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة التي هي أقل استعدادا للتعامل معهم، مما يجبر المجتمعات على ارتجال الاستجابات ويولد العداء في بعض الأحيان.
ووفقا لبيانات من مركز تبادل سجلات المعاملات في جامعة "سيراكيوز" بنيويورك، فإن مقاطعة دينتون بولاية تكساس تضاعف أعداد الهجرة الجديدة 16 ضعفًا ليصل إلى 8632 حالة بين عامي 2020 و2023.. وفي مقاطعة كين خارج شيكاغو، قفز عددهم 17 ضعفًا، بينما في ولاية تينيسي ارتفع العدد 20 ضعفًا.. وشهدت مدينة برادنتون بولاية فلوريدا، التي يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، ارتفاعًا حادًا في عدد سكانها المولودين في الخارج، وفقًا لبيانات التعداد السكاني.
وحذر تنبيه أصدرته الولايات المتحدة مؤخرًا طالبي اللجوء من عدم توفر مكان للمأوى، وأن بنوك الطعام بلغت أقصى سعة لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال المهاجرين
إقرأ أيضاً:
نسبة كبيرة من الأوروبيين تعتقد أن ترامب سيوقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
يعتقد سكان الدول الأوروبية أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيتوقف عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير 2025.
ووفق دراسة أجرتها مؤسسة YouGov على سكان المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد وإسبانيا وإيطاليا، فإن أكثر من نصف المشاركين من ألمانيا (62%)، وإسبانيا (60%)، وبريطانيا (56%)، والدنمارك (59%)، وفرنسا (52%)، وإيطاليا (51%) يعتقدون أن ترامب سيوقف المساعدات المالية لكييف. وفي السويد، عبر ما يقرب من نصف المشاركين عن هذا الرأي – 48%.
وفي الوقت نفسه، فإن 19% إلى 20% فقط من الألمان والإسبان والدنمركيين والبريطانيين والفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون أن مثل هذا السيناريو غير مرجح. وأعرب 24% من الإيطاليين و31% من السويديين عن نفس الرأي - فهم يعتقدون أنه من غير المرجح أن يتوقف ترامب عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا.
وأجريت الدراسة في الفترة من 3 إلى 18 ديسمبر بين 2119 شخصا بالغا في المملكة المتحدة، و1014 في فرنسا، و2198 في ألمانيا، و1005 في الدنمارك، و1003 في السويد، و1064 في إسبانيا، و1011 في إيطاليا.
وكان ترامب قال في وقت سابق إنه سيكون قادرا على التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض للصراع الأوكراني. وقد صرح مرارا بأنه قادر على حل الصراع في أوكرانيا في يوم واحد. وتعتقد موسكو أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط لها كهذا.
وفي وقت سابق، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، أشار ترامب، إلى أنه في ظل الإدارة الجديدة، لا ينبغي لكييف أن تتوقع نفس حجم المساعدة من واشنطن كما كان الحال خلال رئاسة جو بايدن.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
أول تواصل بين الإدارة السورية الجديدة وحكومة طالبان الأفغانية
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني لنظيره الأفغاني مولوي أمير خان متقي خلال اتصال هاتفي أهمية تعزيز العلاقات بين الشعبين السوري والأفغاني.
وذكرت وكالة "سانا" على قناتها في "تلغرام" أن الوزير متقي "بارك للشعب السوري انتصاره على النظام البائد متمنيا الخير والاستقرار للسوريين وللقيادة الجديدة".
كما أكد "دعم بلاده للخطوات الحكيمة التي اتخذتها إدارة سوريا الجديدة، والتي تصب في مصالح السوريين".
من جانبه أكد الشيباني أهمية تعزيز العلاقات بين الشعبين السوري والأفغاني، وزيادة التنسيق بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين.
وأعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا السبت الماضي تكليف الشيباني بحقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة.