جددت قطر وإسبانيا دعوتهما إلى وقف فوري ودائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، بما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة.

ودعا الجانبان في بيان مشترك السبت، بمناسبة الحوار الإستراتيجي الأول بين الطرفين الذي عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد، إلى ضمان اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ حكم محكمة العدل الدولية الصادر في 24 أيار/ مايو 2024 بشأن رفح.



وأكد الطرفان دولة قطر ومملكة إسبانيا لتزامهما بتحقيق سلام عادل ومنصف، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدتين أن "تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".

وأطلق رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس بوينو، الحوار الإستراتيجي القطري الإسباني الأول، تتويجا للشراكة الثنائية العميقة والمتنامية بين الطرفين.


وجاء في بيان لوزارة الخارجية القطرية أن "الحوار الاستراتيجي بين قطر وإسبانيا يعد خير شاهد على الشراكة الإستراتيجية التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى إسبانيا في أيار/ مايو 2022، حيث أعربت قطر وإسبانيا خلالها عن عزمهما على تعزيز شراكتهما على مستوى إستراتيجي".

وأضاف البيان أنه "تم إضفاء الطابع الرسمي على هذه التطلعات من خلال مذكرة التفاهم بشأن إقامة الحوار الإستراتيجي القطري الإسباني التي تم التوقيع عليها خلال زيارة دولة الدكتور بيدرو سانشيز رئيس الوزراء بمملكة إسبانيا إلى الدوحة بتاريخ 3 نيسان/ أبريل 2024 لتعميق التعاون في جميع المجالات".

وأوضح "استعرض الجانبان مجالات التعاون بين دولة قطر ومملكة إسبانيا، وأثنيا على العلاقات الدبلوماسية القوية والمستمرة منذ 52 عاما، متفقين على أن العلاقة قد حافظت على مسار تطور إيجابي، وتعهد الجانبان بمواصلة تعزيز الشراكة بينما".

وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، أكد البيان أن الجانبين شددا على أهمية احترام كافة أبعاد القانون الدولي، وأشارا إلى تصريحات أمير قطر والملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، لدعم السلام في الشرق الأوسط، والإنسانية وحل النزاعات في جميع أنحاء العالم.


وذكر البيان "أشاد وزير الخارجية القطري بقرار الحكومة الإسبانية الأخير الاعتراف رسميا بدولة فلسطين وجهودها المستمرة لتشجيع الدول الأخرى على التقدم في هذا الاتجاه والمضي قدما في تنفيذ حل الدولتين".

وفي مجال التعاون الإقليمي والدولي، أكدت دولة قطر ومملكة إسبانيا التزامهما بتعميق شراكتهما الاستراتيجية، متفقين على أن هذه الشراكة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى لمواجهة مجموعة من التحديات العالمية ولدعم نظام متعدد الأطراف، لا سيما في تعزيز الجهود لتوحيد الأصوات العربية - الأوروبية تجاه خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.

وقام الجانبان باستعراض التعاون الثنائي في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الحرب المستمرة على غزة والتصعيد الإقليمي في لبنان والعراق وأوكرانيا، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال المغرب العربي وأمريكا اللاتينية، والأمن الإقليمي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قطر غزة رفح فلسطينية اسبانيا فلسطين غزة قطر رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطر وإسبانیا

إقرأ أيضاً:

وفد سعودي رفيع زار تركيا لمناقشة الملفين القطري والعراقي !

بقلم : د. سمير عبيد ..

تمهيد:-
سياق المقال ادناه والمعلومات التي فيه هي من مصادر دبلوماسية رفيعة جدا ،ومطلعة على احداث هذه الزيارة !
أولا:
جميع الدول العربية والخليجية مُستنفَرَه جداً من مشاريع الإخوان المسلمين ومن تنظيمهم الدولي الذي تموله دولة قطر وترعاه تركيا والرئيس التركي اردوغان ومنذ احداث الربيع العربي وحتى اليوم .وخصوصا عندما عاد للنشاط والعمل بنية العودة لمصر ودول خليجية بعد الاحداث السورية الأخيرة ،اي بعد رحيل نظام بشار الاسد وجلوس حلفاء قطر وتركيا في مكانه حكاما في سوريا والذين يعتبرونهم سندا للتنظيمات الاخوانية في المنطقة !.
ثانيا :
إلا دولة العراق فمنذ عام ٢٠٠٣ وحتى الساعة وهي تغرد خارج السرب. وقبلت ان تكون في جيب المعطف الايراني وبقرار من الطبقة السياسية الحاكمة فيها. لا بل وضعت بيضها في السلة الإيرانية وبطريقة فجة وتبعية مقرفة .بحيث ان الحكومة العراقية وتحديدا خط السوداني في في الحكومة ابتدعت طريق جديد وهو ( وضع البيض العراقي في السلة القطرية التركية ) ودون ان تتذكر الاحتلال التركي لضواحي في محافظتي الموصل ودهوك ،والدور التركي الخطير بالدعم اللوجستي لتنظيم داعش خلال السنوات الماضية . ونسيان دور دولة قطر التي كانت تمول الأرهاب وداعش في العراق وسوريا وأعترف بذلك رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جبر والذي قال صرفنا 200 مليار دولار لدعم التنظيمات الأرهابية . مع الإبقاء على إيران والدفاع عنها .ودون ان تعرف وتدرك حكومة السوداني ان ماتفعله لعب بالنار لان جميع الدول الخليجية ومصر والأردن تتوجس من مخططات دولة قطر وتركيا. وان الدول الاوربية هي الأخرى تتوجس جدا من تركيا ورئيسها اردوغان !
ثالثا :
فدولة الامارات والسعودية لم ينتظرا حتى يصل الخطر الاخواني ثانية اليهما والتحقت بهما مصر لوضع الخطط العاجلة . وبالفعل ارسلت المملكة السعودية امس وفداً سياسيا واستخباريا رفيعا إلى تركيا حاملا عرضاً سعوديا مغرياً إلى القيادة التركية التي تعاني تدهورا في الاقتصاد مقابل اعطاء ظهرها لدولة قطر .. والعرض هو ( التفاهم الصادق والاستراتيجي وبعيد المدى وفي كافة الأصعدة بين الرياض وأنقرة .. مقابل التفاهم حول الملف القطري والملف العراقي معا ) .وبالفعل انفردت شخصيتين رفيعتين من الوفد السعودي باجتماع مغلق مع ثلاث شخصيات رفيعة من الجانب التركي لوضع اللمسات والاتفاقيات المقبلة ” وتم الاتفاق على نقاط مهمة جدا / حسب مصدر دبلوماسي رفيع” . وهنا أرادت السعودية ان تكون هي في المقدمة والكفيل لان هناك توجس تركي من الإمارات ومصر وبالعكس . ولا نعتقد سوف تضحي تركيا بهذا العرض الخرافي الذي أتاها وتبقى مع دولة قطر. لان السعودية والإمارات سيوفران لتركيا اضعاف مضاعفه من الذي توفره قطر لتركيا لا سيما وان اردوغان معروف بطمعه وبراغماتيته !
رابعا :
دولة قطر وبعد ان تم نفخها من قبل ادارة بايدن بهدف استعمالها واستعمال اموالها الضخمة في ملفات افغانستان وغزة والسجناء الاميركيين في ايران وصولا لاتفاق غزة الأخير. فمن هنا سوف يبدأ أفول النجم القطري وحسب مايريده النظام العالمي الجديد. وسوف يدعم الرئيس الاميركي ترامب السعودية من جديد لتقليم اظافر دولة قطر. وهناك معلومات تسربت اخيرا ان الغزو السعودي لدولة قطر بدعم ترامب والإمارات مسألة وقت ليس إلا . وان اردوغان استوعب اخيرا ان دولة قطر ينتظرها مالا يسرها في الأشهر المقبلة. ولن ينفعها الهرولة إلى بريطانيا اخيرا من اجل حمايتها !
سمير عبيد
١٧ يناير ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • دراسة لـ«تريندز» تناقش التهديد الحوثي للأمن الإقليمي
  • الرئاسة الفلسطينية تؤكد موقفها الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار
  • وزير الخارجية ونظيره القطري يتابعان بالقاهرة آلية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري يتحدث للجزيرة عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وفد سعودي رفيع زار تركيا لمناقشة الملفين القطري والعراقي !
  • دروس مستفادة من 17 يناير.. دراسة بحثية لـ"تريندز" تناقش التهديد الحوثي للأمن الإقليمي
  • دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش التهديد الحوثي للأمن الإقليمي
  • مسؤول أممي يدعو لتنفيذ فوري لوقف النار بغزة
  • بث مباشر: مؤتمر صحفي لوزير الخارجية القطري بشأن اتفاق الهدنة بغزة
  • القضية الفلسطينية على رأس أولويات القيادة السياسية.. القاهرة أفشلت مخطط إسرائيل