سايحي يبرز أهمية فتح مناصب في تخصص الطب النووي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم السبت، على إفتتاح أشغال يوم علمي تحت عنوان “الطب النووي وطب الأورام في ظل العلاج الاشعاعي”، أين تحدث عن أهمية فتح مناصب في تخصص الطب النووي.
وتم تنظيم هذا الحدث، من قبل الجمعية الوطنية للطب النووي بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية للتكوين و البحث في طب الأورام.
وذكر الوزير، خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، بالأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء والذي يعقد في وقت تعرف فيه الجزائر منعرجا في مجال علاج الأورام وفي مجالات تطور الطب النووي بصورة عامة.
مبرزا دعم الدولة لهذا المجال من خلال التعليمات الصارمة والتوجيهات التي أصدرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. والقاضية بوجوب إستخدام الطب النووي في التشخيص والعلاج خاصة بالنسبة لمرضى السرطان.
وأكد الوزير على أن جملة التدابير المتخذة في هذا الشأن من شأنها أن تساهم في إحداث طفرة في مجال الطب النووي. خاصة في ظل عزم الدولة وإرادتها في تطويره من خلال توفير كل الامكانيات والموارد المالية اللازمة لذلك.
وخلال حديثه عن الأهمية التي يكتسيها الطب النووي بتحقيقه لنتائج هامة في مجال العلاج الطبي، تحدث الوزير عن أهمية فتح مناصب في التخصص الطب النووي.
وشدد على ضرورة فتح فروع على مستوى كل معاهد الطب وتزويد المصالح الطبية الموجودة على مستوى المراكز الاستشفائية بالمعدات اللازمة. مع أهمية فتح فضاء للتكوين في ذات المجال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطب النووی أهمیة فتح
إقرأ أيضاً:
الوزير: ندعو كافة الشركات الكندية للاستثمار في مصر
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اولريك شانون سفير كندا بالقاهرة، وذلك لبحث زيادة التعاون بين الجانبين في مجالي الصناعة والنقل، وحضر اللقاء قيادتي وزارة الصناعة والنقل.
في بداية اللقاء أشاد الوزير بعمق العلاقات المصرية الكندية، مؤكداً التطلع إلى زيادة حجم التعاون بين الجانبين لزيادة حجم التعاون بين البلدين الصديقين في مجالي الصناعة والنقل، مشيرا إلى أنه في مجال الصناعة فهناك فرصا استثمارية واعدة يمكن من خلالها تحقيق انطلاقة كبيرة للتعاون بين الجانبين منها التعاون في مجال صناعة السيارات والصناعات وكافة المغذية لها، بالإضافة إلى صناعات الطاقة المتجددة " طاقة الرياح والطاقة الشمسية و ..." خاصة مع قيام وزارة الصناعة المصرية بتنفيذ خطة شاملة لتطوير هذا القطاع الهام لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
مضيفاً أن مصر منفتحة على التعاون مع كل دول العالم في مجال الصناعة وهناك توجيهات رئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص الدولي و المحلي كما نصت وثيقة "سياسة ملكية الدولة" على تعظيم التعاون مع شركات القطاع الخاص كما أكد الوزير أن المناخ الاستثماري في مصر مناخ واعد وإن مصر تتمتع بالعديد من المميزات التي تؤهلها لتصبح مركزاً صناعياً كبيراً مثل توافر العمالة المدربة الماهرة وتوافر شبكات النقل والبنية التحتية اللازمة للتصدير عبر الموانئ المصرية المختلفة ولاسيما الموانئ المصرية المطلة على البحر الاحمر مثل موانئ سفاجا و السخنة والتي تنطلق منها البضائع والحاويات إلى كافة الدول الإفريقية.
بالإضافة إلى اتفاقيات الكوميسا واتفاقيات التجارة الحرة الموقعة عليها مصر والتي تدعم حركة التجارة بين مصر وكافة الدول الأفريقية وهو ما يجسد أهمية التعاون في مجال الصناعة بين البلدين وفق ما سيتم الانفاق عليه وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي ثم الانطلاق للتصدير للأسواق الأفريقية.
و دعا الوزير كافة الشركات الكندية للاستثمار في مصر وإن وزارة الصناعة المصرية على استعداد لتقديم كافة التسهيلات والإجراءات السريعة التي تشجع كافة المصنعين، لافتاً الى أن مصر تتعاون حالياً مع عدد كبير من الشركات العالمية في مجالي الصناعة والنقل مثل شركة هاتشسيون العالمية في موانئ العين السخنة والإسكندرية والدخيلة وأبو قير ويوروجيت الألمانية في دمياط CMA-CGM بمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية.
وتم الاتفاق على تكثيف اللقاءات بين الجانبين خلال الفترة القادمة لوضع أطر التعاون مع الشركات الكندية لضخ استثمارات في مصر وتوطين عدد من الصناعات بها.