صحفي تركي: يصعب استمرار تحالف العدالة والتنمية والحركة القومية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي في قناة هالق تي في، محمد تزجان، إنه من غير الممكن أن يستمر تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في السلطة لأربع سنوات أخرى.
أدى لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان مع زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل وعائشة أطيش، زوجة سنان أطيش قائد تنظيم الذئاب الرمادية القومي السابق والذي تم اغتياله، والرسائل التي وجهها زعيم حزب الحركة القومية الشريك في تحالف الشعب دولت بهتشلي، أولاً بصورة خاتم ثم ببيان مكتوب، إلى إثارة نقاشات حول مستقبل التحالف بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
ووفقًا لمحمد تزجان، كاتب العمود في قناة هالق تي في، “من غير الممكن أن يبقى تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في السلطة لأربع سنوات أخرى. لم يعد هذا الائتلاف قابلاً للاستمرار”.
وفي إشارة إلى أن الرئيس أردوغان يبحث عن طريقة للبقاء في السلطة، قال تزجان: “جزء كبير من نواب حزب العدالة والتنمية لا يستطيعون الذهاب إلى البازار، لا يمكنهم الخروج في الأماكن العامة، إنهم جميعًا ينتظرون من أردوغان تغيير اتجاه الريح. بهتشلي على علم بالوظيفة. لقد انسحب بالأمس… على الرغم من أنه قد يبدو وكأنه بيان ناعم وهادئ يقبل ويوافق على ما يحدث، إلا أنه ليس كذلك… إنه إنذار نهائي لحزب العدالة والتنمية!”.
وتابع تزجان على النحو التالي: “لا تنظروا إلى أنهم يبدون كرفاق، أود أن أقول إن هذا التحالف لم يعد قابلاً للاستمرار… ناهيك عن أن جميع المقترحات التشريعية المقدمة من حزب العدالة والتنمية يوافق عليها حزب الحركة القومية دون سؤال… ناهيك عن التصريح الذي أدلى به المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشيليك ردًا على ضبط النفس الذي أبداه بهتشلي بأن (تحالفنا مستمر بعزم)… فكلاهما يرى أنه لن ينجح لمدة أربع سنوات. إنه مثل السرطان الذي ينخر في الجسد، مثل الرطوبة التي تدمر المنزل، لقد التهم التضخم الشريكين”.
Tags: الحركة القوميةالعدالة والتنميةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحركة القومية العدالة والتنمية تركيا حزب العدالة والتنمیة حزب الحرکة القومیة
إقرأ أيضاً:
تركيا ترفض استضافة قادة “حماس” والحركة تبحث عن بديل وهذه الدول الـ 3 المتبقية .. مواقف غريبة ورضوخٌ لضُغوط أمريكا وإسرائيل .. أين ستذهب “حماس”؟
سرايا - يبدو أن حركة “حماس” حتى هذه اللحظة لم تجد دولة جديدة توافق على استضافة مكتبها السياسي، بعد الحديث عن توجه قطر إلى إغلاق مكتب الحركة بعد سنوات طويلة من الاستضافة والحماية.
الكثير من وسائل الإعلام ركزت على أن تركيا قد تكون الدولة المفضلة لقادة “حماس” في الوقت الراهن بعد قطر، إلا أن المعلومات المتوفرة وكذلك التحذير الأمريكي الصريح الذي خرج في الساعات الماضية قلص من واقعية هذا الأمر، وأن على “حماس” البحث عن دول بديلة أخرى غير تركيا.
ورغم أن العلاقات بين “حماس” وتركيا متمثلة برئيسها رجب طيب أردوغان، تمر بمرحلة “إيجابية جدًا”، إلا أن أنقرة حتى هذه اللحظة لم تبلغ الحركة رسميًا بقرار الموافقة، وهو ما يعزز أن تركيا تتعرض لضغوطات أمريكية وإسرائيلية كبيرة لرفض استضافة قادة حركة “حماس” بشكل دائم على أراضيها.
وأمام حركة “حماس” ستكون الدول التي من الممكن أن توافق على استضافة مكتبها السياسي تقلصت إلى 3 دول وهي “اليمن، إيران، العراق”.
وأمس حذرت وزارة الخارجية الأمريكية تركيا من إيواء حركة “حماس”، وسط تقارير تفيد بأن القادة السياسيين للحركة قد انتقلوا من قطر إلى الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وردا على سؤال عن تقارير تفيد بأن بعض قادة حماس انتقلوا إلى تركيا من قطر، لم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر هذه التقارير، لكنه قال إنه ليس في موقف يسمح له بتفنيدها، وقال إن واشنطن ستوضح للحكومة التركية أنه لا يمكن أن تستمر الأمور كالمعتاد مع حماس.
وأضاف ميلر أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي التقارير التي تفيد بأن مسؤولين من القيادة السياسية للجماعة الفلسطينية المسلحة قد انتقلوا من قطر إلى دولة حليفة لحلف الناتو. لكنه قال: “لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد مع حماس.”
وأشار ميلر إلى لائحة الاتهام التي كشفت عنها وزارة العدل الأمريكية في سبتمبر ضد عدد من كبار مسؤولي حماس، بمن فيهم خالد مشعل، الذين وجهت إليهم تهمة التآمر لقتل مواطنين أمريكيين في 7 أكتوبر، وكان اثنا عشر أمريكيًا قد اختطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل، وقد تم إطلاق سراح العديد منهم العام الماضي. ومن بين المواطنين الأمريكيين السبعة الذين لا يزالون في غزة، تأكد مقتل ثلاثة منهم.
وأضاف ميلر أن بعض قادة “حماس” يواجهون اتهامات أمريكية، وتعتقد واشنطن أنه يجب تسليمهم إلى الولايات المتحدة، وقال ميلر في إفادة صحفية دورية “نعتقد أنه يجب ألا يعيش زعماء منظمة في راحة في أي مكان، وهذا يشمل بالتأكيد… مدينة كبيرة في أحد حلفائنا وشركائنا الرئيسيين”.
ونفى مصدر دبلوماسي تركي يوم الاثنين التقارير التي تحدثت عن نقل حركة حماس لمكتبها السياسي إلى تركيا، مشيرا إلى أن أعضاء من الحركة يزورون البلاد بين الحين والآخر فقط.
وقالت الدوحة الأسبوع الماضي إنها أبلغت حماس و "إسرائيل" بأنها ستجمد جهود الوساطة التي تبذلها للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات. ووصفت الدوحة تقارير إعلامية عن أنها أبلغت حماس بمغادرة البلاد بأنها غير دقيقة.
وقال المصدر الدبلوماسي “أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر. الادعاءات التي تشير إلى أن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة”.
فأين ستقيم “حماس” بعد قطر؟ ومن هي الدول القادرة على استضافة مكتبها السياسي؟ وما هو الثمن؟
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : “أوهن من بيت العنكبوت” .. هل دحضت مشاهد احتراق “تل أبيب” فكرة أن الحرب ضد "إسرائيل" مستحيلة؟إقرأ أيضاً : ترامب يعين هاورد لوتنيك وزيرًا للتجارةإقرأ أيضاً : “نرجسية” ترامب وهوسه بـ”الولاء الشخصي” يُطيحان باستقرار السياسة الخارجية .. فهل يستبدل “بن غفير الأمريكي”؟تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#إيران#قطر#مدينة#أمريكا#تركيا#الدولة#العمل#غزة
طباعة المشاهدات: 2257
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 11:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...