الاتحاد الوطني يوجه اتهامًا خطيرًا لمحافظ كركوك بعد اعفاء رئيس هيئة الاستثمار
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اتهم الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم السبت (22 حزيران 2024)، محافظ كركوك راكان الجبوري بالضغط على مدير هيئة الاستثمار في المحافظة، فيما أشار إلى ان قرار إعفائه تقف وراءه "منافع شخصية للمحافظ".
وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، شيرزاد صمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مدير هيئة استثمار كركوك دلير زيدان تعرض لضغوطات كبيرة من قبل المحافظ وشقيقه، بهدف تحويل ملكية أكثر من 280 دونما، لافتا الى انه "يمتلك الأدلة والوثائق".
وأضاف أن "المحافظ خالف القانون والصلاحيات بإعفاء مدير هيئة الاستثمار، كون الإقالة خاصة بمجلس الوزراء أو رئيس هيئة الاستثمار، باعتبار إن الهيئة مستقلة وغير خاضعة لسلطة المحافظة، والقضاء الإداري سيحكم لصالح المدير".
وأشار صمد إلى أن "المحافظ يدعي أن مدير هيئة الاستثمار يعمل لصالح حزبه، وهذا ادعاء غير صحيح، كون المدير يمارس عمله بشكل مهني".
يشار إلى ان محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري أصدر في (6 حزيران 2024)، قرارًا بإعفاء مدير هيئة الاستثمار في المحافظة دلير زيدان من منصبه، إلا أن الأخير لا يزال يمارس مهامه حتى يوم 13 حزيران (قبل عطلة عيد الأضحى). فيما تشير المعلومات الى انه بعد عطلة العيد قد تكون حكومة بغداد او المحكمة الاتحادية العليا هي الفيصل بحسم القصة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مدیر هیئة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا - عاجل
بغداد اليوم - كركوك
رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات بإدخال الآلاف من الكرد السوريين والأتراك إلى كركوك، لغرض زيادة أعداد العوائل.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر عار عن الصحة، ومن عاد إلى كركوك، هم فقط العوائل التي نفوسها من المدينة، وتم ترحيلها في زمن نظام صدام حسين، أو من الذين يعملون خارج كركوك، وعادوا للمدينة لتسجيل بياناتهم".
وأضاف أن "عودة هذا الكم الكبير من العوائل هو لعدم ثقة، وبالتالي هنالك خشية من تأثير هذا التعداد على المستقبل، كي لا يكون وثيقة رسمية كما حصل في تعداد عام 1957، مع أهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها، ولم يعد أي مواطن كردي من خارج نفوس كركوك إطلاقا".
وكان عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".
وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".
وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".
وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.
وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".
وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.