الإنطلاق في إنجاز 350 مركز جواري لتخزين الحبوب عبر الوطن
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد اليوم السبت بولاية مستغانم عن الانطلاق في إنجاز 350 مركز جواري للتخزين الوسيط للحبوب عبر الوطن.
وقال مراد، الذي كان مرفوقا بوزير السياحة والصناعة التقليدية مختار ديدوش. ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب. خلال وضعه لحجر الأساس لإنجاز أول مركز من هذا النوع ببلدية وادي الخير.
وذكر الوزير بأن ولاة الجمهورية يعكفون حاليا على إتمام الإجراءات المتعلقة بانجاز هذه المنشآت التي ستمكن من تعزيز القدرات الوطنية للتخزين وضمان الأمن الغذائي وتقليص الإستيراد.
وبخصوص مركز وادي الخير التي ستنتهي به الأشغال في غضون ستة أشهر ويكون عمليا خلال حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي القادم. قال الوزير أنه يتسع لـ 5 آلاف طن من الحبوب. ويعد أحد المراكز الخمسة بولاية مستغانم وتقع بالقرب من المناطق المنتجة وهي قابلة للتوسع.
وتبلغ تكلفة إنجاز هذه المراكز الخمسة التي اختيرت لها مواقع بوادي الخير وبوقيراط واستيدية وسيدي علي وسيدي بلعطار. ما يفوق 1 مليار و264 مليون دج.
من جهة أخرى، أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والوفد المرافق له. على تدشين الواجهة البحرية “صلامندر” بعاصمة الولاية والتي تم تهيئتها في ظرف 45 يوما. كما زار حظيرة التسلية والترفيه “موستا لاند” بمدينة مستغانم واستمع لعرض حول النموذج الإستثماري لهذه المؤسسة الولائية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وسط تزايد الطلب.. مصر تواجه ارتفاع أسعار القمح
الاقتصاد نيوز - متابعة
واجهت الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، ارتفاعاً في أسعار توريد القمح يفوق المعتاد خلال ممارسة عالمية، الاثنين، بسبب الحد الأدنى لأسعار تصدير القمح الروسي والطلب المرتفع من مصر.
وهذه أول ممارسة لشراء القمح تطرحها مصر منذ أكبر ممارسة لها على الإطلاق لشراء 3.8 مليون طن في أغسطس آب بناء على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعقاب مخاوف تتعلق بالأمن الغذائي.
وقال متعاملون إن أقل عرض في ممارسة اليوم بلغ 263 دولاراً للطن من القمح الأوكراني. وأضافوا أن معظم العروض على القمح الروسي جاءت بسعر 265 دولاراً للطن.
من جانبه، قال اتحاد مصدري الحبوب في روسيا إن أدنى سعر غير رسمي لتصدير القمح الروسي يبلغ 245 دولاراً للطن على أساس تسليم ظهر السفينة لشحنات نوفمبر تشرين الثاني و250 دولاراً لشحنات شهر كانون الأول.
وهذه الأسعار أعلى بكثير من أسعار السوق إذ تسعى موسكو إلى الحد من صادراتها لكبح أسعار الطحين والخبز المحلية وبيع منتجاتها التي تصدرها بسعر أعلى.
وتدرس السلطات الروسية أيضاً اتخاذ خطوات لفرض قيود على مشاركة الشركات الأجنبية في مبيعات القمح بهدف إحكام قبضتها على الصادرات.
ويشير محللون إلى أن هذا من شأنه أن يخلق فرصاً لمصادر بديلة، مثل القمح الأوكراني أو الأوروبي، لإبرام صفقات مع مصر.