بعد وفاة الشيخ صالح الشيبي.. من هو المرشح لتسلم مفتاح الكعبة المشرفة؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
صالح زين العابدين الشيبي.. ودع العالم الإسلامي سادن الكعبة ال77 الشيخ صالح زين العابدين الشيبي كبير سدنة بيت الله الحرام وحامل مفتاح الكعبة المشرفة.
وسادت حالة من الحزن الشديد في مكة المكرمة والمملكة السعودية والعالم بأكمله، وهو ما جعل الكثيرون يتسألون عن من هو هذا الرجل الذي حزنت عليه الأمة ويتمنى الكثيرون أن يكونوا في مقامه؟
الشيخ صالح الشيبيالشيخ صالح زين العابدين الشيبي-ولد الشيخ صالح زين العابدين الشيبي في مكة المكرمة في عام 1945 م الموافق 1366هـ.
- حصل على درجه الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة أم القرى، وعمل أستاذا جامعيا فيها.
- كان عضوا في مجلس الشورى لمدة 4 سنوات.
- تولى وكالة السدانة ما يقرب من 16 عامًا، فحينما تنازل عمه عاصم الشيبي عن السدانة تولاها الشيخ صالح مكانه بالوكالة ما يقرب من 6 أعوام.
- تولى منصب كبير سدنة بيت الله الحرام عام 1435 هـ خلفًا لعمه الشيخ عبد القادر الشيبي، وظل في هذا المنصب حتى وفاته.
سدنة بيت الله الحراممهنة السدانةوعلى مدار سنوات طويلة تولى الشيخ صالح زين العابدين الشيبي مهمة سادن الكعبة المشرفة، والتي يتولى فيها شؤون الكعبة من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها وإصلاح هذه الكسوة إذا تمزقت واستقبال زوّارها وكل ما يتعلق بذلك، وانتقلت السدانة للدكتور صالح زين العابدين الشيبي بعد وفاة عمة عبد القادر طه الشيبي سنة 1435 هـ، وهو حفيد شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، والذي قال لهم رسول الله ﷺ «خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم».
حامل مفتاح الكعبة القادموبعد وفاة الشيخ صالح زين العابدين الشيبي، سيكون الحامل القادم لمفتاح الكعبة وكبير سدنة بيت الله الحرام، هو أكبر الأشخاص لعائلة الشيبي، أو الشخص الذي ستوكله العائلة لحمل مفتاح الكعبة، إن تنازل كبير العائلة له عن المنصب.
اقرأ أيضاًبعد وفاة الشيخ صالح الشيبي.. من هم بني طلحة الذين أعطاهم النبي مفتاح الكعبة للأبد؟
عن عمر 79 عاما.. وفاة الشيخ صالح الشيبي حامل مفتاح الكعبة المشرفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النبي الشيبي صالح الشيبي السادن صالح الشيبي الدكتور صالح الشيبي بيت الشيبي صالح زين العابدين الشيبي الشیخ صالح الشیبی وفاة الشیخ صالح الکعبة المشرفة سدنة بیت الله
إقرأ أيضاً:
الليلة الختامية للإمام زين العابدين.. أهم الأضرحة في قاهرة المعز
يعتبر ضريح الإمام زين العابدين، أحد أهم الأضرحة الإسلامية الموجودة بقاهرة المعز، ويقع فى منطقة آثار السيدة زينب التابعة لمناطق آثار جنوب العاصمة.
المسجد يرجع إلي العصر الفاطمي، وقد اندثرت عمارته القديمة بشكل كامل عدا عقد الردهة الداخلية والتي تظهر عليها كتابات تاريخية ترجع إلي سنة 549 هـــ / 1154 م، وفي عهد الوالي العثماني حسن باشا السلحدار قام بإعادة بنائه الأمير عثمان أغا مستحفظان وأنشأ به مقبرة له ...01/03/2018
وقد بني الجامع في عهد العثمانين وقام بعمارة المسجد الأمير عثمان أغا مستحفظان في عام 1863م ومر المسجد بأكثر من عملية تجديد آخرها ما قام به الملك فاروق الأول حيث جدد واجهته كاملة.
تاريخ بناءه وسعة استيعاب المصلين:
يعتبر جامع الامام زين العابدين، من أكبر المساجد والأضرحة بمصر حيث يبلغ 4600 م2 ويسع 5200 مصلى، وترجع عمارة هذا المسجد لعهد الوالى العثمانى حسن باشا طاهر السلحدار "1119 - 1121 هـ / 1707 - 1709".
مراحل تطوير عمارة المسجد:
جدده وأعاد معظم مبانيه عثمان أغا مستحفظان فى نهاية العصر العثمانى بعدما تهدم وأنشأ به مقبرة له ولحرمه وفى عام 1280 ه / 1863م فى عهد الخديوى إسماعيل قام المرحوم محمد باشا بتجديد هذا المسجد وعمل مقصورة حديدية به وفي عام 1304ه / 1886م قام عبد الواحد التازى بكسوة عتب باب القبة بالقاشاني وعام 1364 ه / 1944م قام الملك فاروق بتجديد واجهة المسجد تجديدًا شاملا.
الوصف المعمارى للمسجد :
المسجد له واجهة رئيسية واحدة من الناحية الشمالية الغربية تطل على شارع سيدي على زين العابدين، وهي واجهة من الحجر الفص يتوجها صف من الشرفات المصممة على هيئة الورقة النباتية الثلاثية في طرفها الغربي مدخل رئيسي مبنى من الحجر الغائر، كما يحمل العتب الرخامي الظاهر كتابات نسخية مستحدثة، وحول هذا العتب إفريز خشبي من الزخرفة يليه منطقة مستطيلة تتضمن النص التأسيسي وهو هذا مشهد الإمام على زين العابدين بن الإمام حسين على عمر بن عبد المطلب.
محتويات ضريح القاهرة:
يحتوي المسجد الحالي على قبتين لمقامي زين العابدين وابنه زيد، وفي الحقيقة فإن زين العابدين لم يزر مصر سوى مرة واحدة فقط بصحبة عمته زينب رضي الله عنها واقام فيها لمدة عامين كان منزله موضع المسجد الحالي.
وعلى الرغم من أن القبر في البقيع إلا أن ضريح القاهرة مازال مقصد المتبركين بمقامه ومن ينسبون المسجد إليه، فيقيم ابناء الحي مولدًا لزين العابدين في كل عام في ذكرى مولده الذي يوافق الخامس من شعبان عام 38 هـ.
سمات زين العابدين :
سمي علي بزين العابدين لكثرة عبادته كما قال عنه الامام مالك، وشهد له الشافعي بأنه أفقه أهل المدينة واشتهر بالورع والطاعة والتقوى والزهد، وقد حضر علي مع ابيه الحسين "كربلاء" لكنه لم يشارك غي القتال لأصابته بالحمى. وروى الذهبي عن محمد بن إسحاق ما قاله عن زين العابدين وإحسانه : "كان ناس من أهل المدينة يعيشون ،لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل"، فكان زين العابدين يخرج يوميًا في الليل يوزع الصدقات سرا على بيوت الأرامل والمساكين دون أن يكشف عن هويته.