الأردن.. مطالب بتوفير جميع المعلومات للنيابة بقضية وفاة حجاج
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ترأس رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، اليوم السبت، اجتماعا لمتابعة قضية وفاة وإصابة حجاج أردنيين خلال موسم الحج للعام الجاري، ضم الوزارات والجهات المختصة.
وأكد الخصاونة، خلال الاجتماع، أهمية التعاون والتكامل والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية، مشيدا بجهودها منذ اللحظة الأولى لورود المعلومات حول حدوث وفيات ووقوع إصابات بين الحجاج من خارج البعثة الرسمية.
كما أشاد بمستوى التنسيق والتعاون المشترك ما بين وزارات الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والخارجية وشؤون المغتربين والسفارة الأردنية في الرياض والقنصلية الأردنية في جدة ووزارة الداخلية ومختلف الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن جميع هذه الجهات تحركت على الفور وتعاملت مع المعلومات التي وردت إليها بكل مهنية ومسؤولية.
وأكد رئيس الوزراء الأردني أن هذه الجهات المعنية ما زالت تباشر جهودها الحثيثة لمتابعة أوضاع المصابين في المستشفيات السعودية والمفقودين.
وفي ضوء مباشرة النيابة العامة إجراءاتها التحقيقية، وجه رئيس الوزراء الوزارات والجهات المختصة إلى تقديم جميع المعلومات والبيانات التي تحتاجها النيابة العامة فورا في مسارها التحقيقي وضمن إطار اختصاصها، مؤكدا ثقة الجميع الكاملة بالقضاء الأردني ونزاهته واستقلاليته.
واستمع الخصاونة خلال الاجتماع إلى إيجاز قدمه الوزراء والمسؤولون المعنيون حول جميع الإجراءات المتخذة للتعامل مع هذه القضية، ومتابعة أوضاع المصابين في المستشفيات السعودية والبحث المستمر عن باقي المفقودين بالتنسيق مع السلطات السعودية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخصاونة الحجاج رئيس الوزراء الأردني النيابة العامة القضاء الأردني المستشفيات السعودية أخبار الأردن حجاج الأردن وفاة حجاج رئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة الخصاونة الحجاج رئيس الوزراء الأردني النيابة العامة القضاء الأردني المستشفيات السعودية أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي: باريس وأوروبا يجب أن تقفا في وجه ترامب وإلا ستواجهان السحق
حذر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يوم الاثنين من أن فرنسا وأوروبا ككل سوف تضطران إلى الوقوف في وجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وسياساته وإلا فسوف تواجهان "السحق".
وقال بايرو للصحفيين في كلمة بمناسبة العام الجديد في مدينة بو "قررت الولايات المتحدة الشروع في شكل من أشكال الهيمنة السياسية، من خلال الدولار، ومن خلال سياستها الصناعية، ومن خلال قدرتها على الاستحواذ على استثمارات العالم وأبحاثه".
وأضاف "إذا لم نفعل شيئا فإن مصيرنا سيكون بسيطا للغاية، سوف نخضع للهيمنة، وسوف نتعرض للسحق، وسوف نصبح مهمشين".
وتابع بايرو "كيف نتصرف، هذا قرار يقع على عاتق الشعب الفرنسي وأوروبا فقط، لأنه من الواضح أنه بدون أوروبا لا يمكننا أن نفعل أي شيء".