وفاة كبير سدنة بيت الله الحرام الدكتور صالح الشيبي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
#سواليف
توفي اليوم السبت، سادن الكعبة المشرفة الدكتور صالح الشيبي ،كبير سدنة بيت الله الحرام في مكة المكرمة.
ويعد الشيبي السادن 77 منذ فتح مكة بعهد الرسول، و109 منذ عهد قصي بن كلاب، وهو حفيد شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، والذي قال لهم رسول الله ﷺ “خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم”.
وتعد مهنة السدانة الأشهر والأقدم والأشرف في الحرم المكي الشريف، فيما السادن هو الشخص الوحيد الذي يحمل مفتاح الكعبة المشرفة، والمسؤول عن كلّ ما يتعلق بشؤونها من تغيير كسوتها وغسلها وتعطيرها بالطيب وفتحها وإغلاقها.
مقالات ذات صلة كازاخستان.. حريق ضخم بمبنى سكني شاهق في أستانا / فيديو 2024/06/22وتقتصر تلك المهنة الفريدة على عائلة الشيبي منذ فتح مكة المكرمة في بداية العهد الإسلامي، عندما أمر الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، بأن تكون السدانة للصحابي شيبة بن عثمان بن أبي طلحة ونسله من بعده.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
84 ألف زائر لفعاليات «شتاء حراء» في مكة المكرمة
اختتمت فعاليات «شتاء حراء»، التي نظمها حي حراء الثقافي في مكة المكرمة، محققة نجاحًا لافتًا تجاوز فيه عدد الزوار 84 ألف شخص.
وبرز «معرض الوحي» كأحد أبرز الفعاليات، إذ قدم تجربة فريدة جمعت بين الأصالة والابتكار.
استخدمت في المعرض تقنيات حديثة لمحاكاة لحظة نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مع جناح يروي تفاصيل تاريخية عن غار حراء وأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
ضمّ المعرض أيضًا مقتنيات نادرة، منها نسخة مصورة من مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه وقطع حجرية منقوشة بالقرآن الكريم، مما منح الزوار رحلة تجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر. كما شهد المعرض عروضًا شعرية ألقت الضوء على أهمية الشعر كديوان العرب، مع إبراز التراث الأدبي من خلال فعاليات تفاعلية مثل «المجاراة الشعرية».
وفي إطار استحضار الموروث الثقافي، أعادت «فعالية القافلة» إحياء تقاليد الهجانة ورحلات القوافل التجارية القديمة، مستعرضة الدور الحيوي للإبل في حياة العرب الاقتصادية والاجتماعية. كما قدمت مشاهد حية تحاكي الطرق التجارية التي كانت شريان حياة الجزيرة العربية.
إلى جانب ذلك، جذب «ميدان التحديات» عشاق المغامرة بتجارب ترفيهية تفاعلية، بينما أضفى «مسرح الشتاء» أجواءً ممتعة بعروض شملت مسابقات وأنشطة مستوحاة من التقاليد الشتوية.
واكتملت التجربة، بزيارة سوق الحرف والصناعات التراثية، التي أتاحت للزوار فرصة استكشاف المنتجات المحلية وشراء الهدايا التذكارية، إضافة إلى تذوق مأكولات تجمع بين النكهات التراثية والمعاصرة.
يمتد حي حراء الثقافي على مساحة 67 ألف متر مربع بجوار جبل حراء الشهير، ويُعد وجهة سياحية تجمع بين المعرفة والثقافة والترفيه، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز جودة الحياة.