أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم، اليوم السبت، تعيين المغربي جمال سلامي مدربًا جديدًا للمنتخب الأول لكرة القدم خلفًا لمواطنه الحسين عموتة.

‎ سلامي يقود منتخب الأردن

أوضح مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة القدم، في بيانه الرسمي، أنه تم تعيين المدرب المغربي جمال سلامي مديرًا فنيًا جديدًا للمنتخب الوطني الأول، لقيادة النشامى في الاستحقاقات المقبلة وفي مقدمتها خوض الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2026 والتي تبدأ اعتبارا من سبتمبر المقبل، ونهائيات كأس آسيا التي تقام في السعودية مطلع العام 2027.

‎وسيقدم اتحاد الكرة، المدرب الجديد للنشامى رسميًا قبل نهاية الشهر الحالي، وسيضم الجهاز الفني لسلامي مساعدي المدرب عمر نجحي ومصطفى الخلفي ومدرب الحراس أحمد مهمدينا ومدربي اللياقة جواد صبري وكريم ملوش ومحللي الأداء كريم الادريسي ومروان لطفي.  

منتخب الأردن يفوز على طاجيكستان بثلاثية نظيفة في التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم الأهلي يواجه صعوبات لضم نجم منتخب مصر: رغبة كولر تصطدم بالمقابل المالي

‎جدير بالذكر أن سلامي يتمتع بسيرة تدريبية مميزة على مستوى الأندية والمنتخبات، وحقق العديد من الإنجازات وأبرزها لقب بطولة إفريقيا للمحللين مع المنتخب المغربي، ولقب الدوري المغربي مع نادي الرجاء، بالإضافة إلى فوزه بلقب أفضل مدرب في الدوري المغربي ثلاث مرات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سلامي منتخب الاردن الاتحاد الأردني لكرة القدم المنتخب الاردني

إقرأ أيضاً:

شركة إِريا الإيطالية تتراجع عن عقد رعاية منتخب الاحتلال وانطلاق حملة جديدة ضد ريبوك

نجحت دعوات وحراك المقاطعة في إجبار شركة الملابس الرياضية الإيطالية "إِريا - Erreà" على إنهاء عقدها مع  اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، وذلك بعد أقبل من شهرين مع تعاقدها مع الكيان الذي ضم فرقا من المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية بموجب القانون الدولي.

وأصبحت شركة "إِريا" ثالث شركة توقف رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، بعدي شركتي "بوما - Puma" و"أديداس - adidas" الألمانيتين اللتين تعرضتها لحملات مقاطعة واسعة طوال سنوات لدفعهما إلى هذا القرار.

وقال حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" إن شركة "إِريا" أصبحت أحدث علامة تجارية رياضية تدرك مدى الضرر الذي يلحق بسمعتها وعلامتها التجارية لدى ارتباطها بـ"إسرائيل" واتحاد كرة القدم الإسرائيلي، مضيفة أنه "هذه المرّة في وقتٍ قياسي منهيةً عقداً لم يبدأ أبدا". 

وكان من المقرّر أن تحلّ الشركة الإيطالية مكان الشركة الألمانية "بوما" في الأول من كانون الثاني/ يناير من العام الجاري،  بعدما سُرّب في كانون الأول/ ديسمبر 2023 أن شركة "بوما" الألمانية لن تُجدّد عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، في أعقاب حملة مقاطعة عالمية استمرّت خمس سنوات.

#المقاطعة_تنجح ! انسحبت شركة الملابس الرياضية الإيطالية (Erreà) من عقدها مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.

نحيّي من استجاب لنداء المقاطعة وساهم في الضغط.
والآن، ندعو @Reebok للانسحاب فورًا، وإلا فستواجه حملة مقاطعة كما حدث مع "إِريا" و"بوما" و"أديداس". pic.twitter.com/CQRkcs6zUP — حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) February 17, 2025
وفي عام 2018، لم تُجدد شركة "أديداس" عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، بعد حملة مقاطعة قادتها فرق رياضية فلسطينية، تضّمنت تسليم 16,000 توقيعٍ إلى مقر الشركة.

وأكدت الحركة أن خبر عقد الرعاية بين الشركة الإيطالية والاتحاد الإسرائيلي قوبل بدعوات فورية للمقاطعة، وذلك رفضا لتواطئها في الجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني".

BDS WIN BDS WIN!!

Erreà just dumped the Israel Football Association after massive boycott pressure! ????????

But there's more...

A thread ???? pic.twitter.com/6la1ZQLtNA — boycat (@boycatapp) February 18, 2025
ويذكر أن حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة أدّت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، من بينهم ما لا يقلّ عن 715 رياضيًا ولاعب كرة قدم فلسطينيا، كما دمّرت أو ألحقت أضرارا بجميع المنشآت الرياضية الفلسطينية في غزة، بما في ذلك الملاعب والصالات الرياضية ومرافق الأندية، والتي استُخدم بعضها كمراكز احتجازٍ وتعذيب.


يُعدّ اتحاد كرة القدم الإسرائيلي شريكا مباشرا في نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي المستمرّ منذ عقود، ومؤخرًا، في الإبادة الجماعية بغزة، ويعمل على تبييض جرائم الاحتلال وتحسين صورته أمام العالم من خلال الرياضة.

رسمياً! الحملة العالمية لمقاطعة شركة "بوما" والتي استمرّت خمس سنوات، تُجبر "بوما" على إنهاء عقد رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم. وسيكون الراعي الجديد، الأصغر بكثير وهو شركة "إريا"، على رادار حركة المقاطعة (BDS). pic.twitter.com/widqANcROj — حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) November 28, 2024
ويضمّ الاتحاد في صفوفه فرقا رياضية تابعة لأندية مستوطنات إسرائيلية مقامة على أراضٍ فلسطينية مسلوبة، ويعمل مع الحكومة الإسرائيلية لدعمها واحتضانها.

وتحت ضغط متزايد من دعوات المقاطعة، سعت شركة الرياضية الإيطالية "إِريا" إلى إنهاء العقد، ليتّضح بعد أكثر من شهر ونصف من سريانه، بأنّ الشركة لم تزوّد الاتحاد الإسرائيلي بأيّ قمصان.

الراعي الجديد 
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قد وقّع عقدًا لمدة عامين مع شركة "ريبوك - Reebok" الأمريكية  وبات شعار الشركة يظهر الآن على موقع الاتحاد الرسمي.

ونتيجة ذلك بدأت حملة جديدة لمطالبة شركة "ريبوك" بالانسحاب الفوري من عقدها مع  اتحاد كرة القدم الإسرائيلي لتجنّب التواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الإسرائيلي. 

View this post on Instagram A post shared by Lucas Febraro (@lucas.febraro)
وأكدت حركة المقاطعة أنه في "حال مضت الشركة قدمًا في هذه الرعاية الإجرامية وغير الأخلاقية، فستواجه حملة مقاطعة دولية، تمامًا كما حدث مع كلّ من إِريا وبوما وأديداس في السابق".

في كانون الثاني/ يناير 2024، قضت محكمة العدل الدولية بمعقولية ارتكاب "إسرائيل" لجريمة الإبادة الجماعية في غزة، وفي تموز/ يوليو من العام ذاته، أصدرت المحكمة حكماً إضافيا بأن الاحتلال العسكري الإسرائيلي لغزة والضفة الغربية، بما في ذلك شرق القدس غير قانوني. 


ويفرض كلا القرارين الصادرين عن المحكمة الدولية التزامات بعدم المساهمة بأي شكل في الجرائم والفظائع التي ترتكبها "إسرائيل".

يعني الشراكة بين أي شركة عالمية مع الاتحاد الإسرائيليّ الضلوع في دعم فرق أندية المستوطنات غير القانونية، ذلك لأن الطبيعة المتداخلة والمترابطة لدوري كرة القدم الإسرائيليّ تعني أنّ حصول أحد مكوّناته على الدعم سيسهم في دعم مكوّنات أخرى، فالاتحاد على الأقل وفّر الأموال التي كان سيتم توجيهها للفريق الرسمي ووجهها في طريق آخر، بحسب بيان سابق لحركة المقاطعة.

ويظهر ذلك في ضغط اتحاد كرة القدم الإسرائيلي ضد كل إجراءات المساءلة التي طرحت ضمن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بخصوص فرق أندية السمتوطنات وطالب بالإبقاء على تلك الفرق ضمن صفوفه. 

وبحسب مقابلات أجرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" مع مدراء لفرق أندية مستوطنات إسرائيلية، أكدوا أن المشاركة في الدوريات التي يقيمها الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، وبالتالي الارتباط بالـ"فيفا"، ساهمت في رفع مستويات هذه الفرق، ورفع إمكانية مشاركتها في دوريات أكثر تقدما.


بالمقابل، يطرد الاحتلال العسكري الإسرائيلي عائلات فلسطينية بأكملها من ديارها لإفساح المجال لبناء المستوطنات التي تعتبر جرائم حرب بموجب القانون الدولي، كما يهدم مئات الملاعب والمدارس حارماً الأطفال والشباب الفلسطينيين من فرصة اللعب بشكل طبيعي، فضلاً عن تلويث الحقول الفلسطينية التي توفر مساحات للعب من خلال صبّ مياه المستعمرات الإسرائيلية العادمة، بينما يتمّ تشيّيد ملاعب إسرائيلية خضراء على أراضٍ فلسطينيةٍ مسلوبة.

مقالات مشابهة

  • السجن 4 سنوات للرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم
  • السنغالي «أليو سيسه» مديراً فنياً للمنتخب الليبي
  • بسبب واقعة هيرموسو.. تغريم رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق
  • الاتحاد السعودي يصدر عقوبات نارية ضد الهلال
  • المنتخب المغربي يخوض مبارتين وديتين أمام تونس وبنين استعداداً لكأس أفريقيا
  • لقجع يستقبل رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم تحضيرا لـ"مونديال 2030"
  • شركة إِريا الإيطالية تتراجع عن عقد رعاية منتخب الاحتلال وانطلاق حملة جديدة ضد ريبوك
  • عشية مواجهة الأردن.. الاتحاد الآسيوي يصدم منتخب شباب العراق
  • جامعة سوهاج تتألق في دورة الشهيد الرفاعي الـ 52 وتصعد للمستوى الأول لكرة القدم
  • منتخب جامعة سوهاج لكرة القدم يصعد للمستوى الأول بدورة الشهيد الرفاعي الـ52