قالت مصادر بسلاح المدرعات التابع للجيش السوداني إن قوات الدعم السريع هاجمت مقر سلاح المدرعات جنوب الخرطوم اليوم بالآليات الثقيلة، لكن الجيش تمكن من صد الهجوم وتدمير عدد من آليات الدعم السريع الحربية بمحيط سلاح المدرعات.

كما نفذ الجيش في وقت متأخر من ليلة أمس عملية إسقاط جوي إمدادا للفرقة السادسة مشاة من قواته الموجودة بالفاشر (غرب البلاد)، ونقل عن شهود عيان قولهم إن قوات الدعم السريع استخدمت المضادات الأرضية لاعتراض عملية الإمداد.

كما شهدت مدينة الفاشر، صباح اليوم السبت، قصفا مدفعيا متقطعا من قوات الدعم السريع على الأحياء الشمالية ومقر قيادة الجيش شمالي مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

ورد الجيش السوداني بشن غارات جوية على مواقع الدعم السريع المتمركزة شرق وشمال الفاشر، بحسب ما صرحت لجان مقاومة مدينة ود مدني للجزيرة.

وأمس الجمعة، قُتل نحو 17 مدنيا إثر هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية عسير غربي ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة (وسط السودان).

وتشهد الفاشر منذ أكثر من شهر معارك عنيفة بين الجيش والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من جانب، وبين قوات الدعم السريع من جانب آخر، مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات وتشريد الآلاف من سكان المدينة ومن نزحوا إليها.

وفي سياق متصل، قالت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إن قوات الدعم السريع قصفت المستشفى الوحيد الذي يستقبل حالات الجراحة والإصابات صباح أمس الجمعة.

وأوضحت أن المستشفى السعودي هو الوحيد في تخصص النساء والتوليد الذي يعمل في دارفور، وأيضا الوحيد الذي يستقبل حالات الجراحة والإصابات بعد خروج المستشفى الجنوبي عن الخدمة.

وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" ووزارة الصحة بولاية شمال دارفور قد أعلنتا هذا الشهر توقف الخدمة بالمستشفى الجنوبي بسبب اعتداءات لقوات الدعم السريع، ونقل المرضى والمصابين جراء الاشتباكات إلى المستشفى السعودي.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل/نيسان من العام الماضي معارك بين القوات المسلحة بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) وما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة، بينما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا، وفق المبعوث الأميركي للسودان.

وسجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخليا وخارجيا منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، وقد دُمرت إلى حد كبير البنية التحتية في بلد بات سكانه مهددين بالمجاعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع

متابعات ــ تاق برس أطلق الجيش السوداني منذ فجر اليوم عملية عسكرية كبيرة من استعادة منطقة جبل أولياء الاستراتيجية – جنوبي الخرطوم – حيث آخر الجسور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وتستغله في الربط بين قواتها في الخرطوم وأم درمان بعد أن فقدت سيطرتها تماما على بحري وشرق النيل.

وآثار استخدام الأسلحة الثقيلة والقصف المدفعي العنيف حالة من الخوف والرعب في مدينة القطينة لكن الجهات الأمنية قدمت تطمينات للمواطنين بأن المعارك تدور في تخوم جبل أولياء. وحال سيطر الجيش السوداني على جسر جبل أولياء ستكون قوات الدعم السريع قد خسرت المنفذ الوحيد الذي كان يمكن أن تستفيد منه في الانسحاب لذلك ستكون هذه المعركة مفصلية وحال حقق الجيش هدفه يمكن أن يستعيد السيطرة على ولاية الخرطوم بالكامل.  وتضم منطقة جبل أولياء قاعدة النجومي الجوية ومقر الدفاع الجوي الذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع منذ نوفمبر من العام قبل الماضي. الجيش السودانيالخرطومالدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يكشف تفاصيل الوضع الميداني في الفاشر بعد هجوم بري واسع
  • «47 مركبة و100 طائرة مسيرة».. الجيش السوداني يلحق خسائر فادحة لميليشيا الدعم السريع
  • قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تقصف الفاشر والمالحة وأنباء عن قتلى ومصابين
  • مناوي : جنجويد الدعم السريع يوثقون جرائمهم بأنهم قد أعدوا لإحراق معسكر زمزم للنازحين بالفاشر
  • الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
  • الجيش يهاجم الدعم السريع بعدة جبهات ويسعى للسيطرة على مركز الخرطوم
  • أي دور للإمارات في حرب السودان بين الجيش و”الدعم السريع”؟
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب سيارات قتالية لـ”الدعم السريع” من الفاشر