الثورة نت/
حذر محافظ عدن طارق سلام المحتل السعودي – الإماراتي من التمادي في تدمير مقدرات الوطن ونهب ثرواته ومحاولة الإنقضاض على حقوق الشعب ومشاريعه السيادية.
واعتبر سلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ما يقوم به مرتزقة الاحتلال السعودي الإماراتي من مساعي ومؤامرات تدميرية ومحاولة تأجير ميناء عدن للمحتل الإماراتي، سلوكاً عدائياً وغير مقبول.

وأكد أن هذه الخطوة مرفوضة من أبناء الشعب اليمني الذين باتوا يُدركون اليوم حقيقة المؤامرات الخبيثة التي تسعى دويلة الإمارات لتحقيقها على حساب معاناة المواطنين.
وأشار إلى أن الأطماع الإماراتية تجاه ميناء عدن والموانئ اليمنية ليست وليدة اللحظة، وإنما سخرت كل مقوماتها وإمكانياتها لتدميره واستغلت رخص وعمالة الأنظمة السابقة وتحكمت من السيطرة عليه وشل حركته وتدمير ونهب مقدراته بصورة، تعكس الأهداف الخفية للمحتل الذي يسعى لشرعنة وجوده في الأراضي اليمنية والاستحواذ على مقدرات الشعب اليمني.

كما اعتبر محافظ عدن، قيام المرتزقة بهذه الخطوة غير القانونية تجاوزاً سافراً وعملاً عدائياً واضحاً يستهدف اليمن واليمنيين ويعبر عن حالة الإفلاس الذي وصلت إليه تلك المليشيات العميلة.
ولفت إلى أن ميناء عدن هو ملك لكل اليمنيين ولن يسمح أبناء الشعب اليمني لهذه المحاولات الرخيصة التي تهدف إلى إفراغ الميناء من قيمته ومكانته الملاحية الدولية المرموقة، كونه من الموانئ اليمنية المهمة وإحدى الموانئ البحرية الرئيسية بمنطقة خليج عدن، ومن أكبر الموانئ الطبيعية في العالم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: میناء عدن

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة وتؤكد تضامنها مع الشعب اليمني

الجديد برس:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن القصف الإسرائيلي الإرهابي على اليمن، الذي استهدف منشآت مدنية في ميناء الحديدة، يعد تصعيداً خطيراً وامتداداً للعدوان الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان والمنطقة العربية، مدعوماً بشكل فاضح ومفتوح من الولايات المتحدة.

وفي بيان صدر مساء الأحد، أدانت حماس العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن، معبرةً عن تضامنها الكامل مع “الشعب اليمني وحركة أنصار الله في وجه العدوان الصهيوأمريكي”. كما ثمنت الحركة موقفهم الأصيل في الاستمرار في إسناد فلسطين والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.

وأشارت حماس إلى أن “العدو المجرم لن يتمكن من التأثير على معنويات شعبنا أو شعوب منطقتنا، ولن يستطيع كسر عزيمة المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق، التي تستمر في دك معاقل العدو الصهيوني وتدفيعه ثمن جرائمه حتى وقف عدوانه، على طريق التحرير والعودة بإذن الله”.

من جانبها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات القصف الإسرائيلي الجديد على الحديدة، معتبرةً ذلك حلقة جديدة في سلسلة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعوب العربية، بدءاً من غزة وصولاً إلى لبنان وسوريا ثم اليمن.

وفي بيان يوم الأحد، اعتبرت الجبهة الشعبية أن هذا العدوان يعد محاولة بائسة من الاحتلال للتغطية على فشله في مواجهة الضربات النوعية التي نفذها أبطال اليمن داخل الكيان الصهيوني.

وأكدت الجبهة أنه “لا يمكن للعدو تنفيذ مثل هذا القصف الواسع على اليمن دون دعم مباشر من الولايات المتحدة، التي تقدم له الغطاء السياسي والعسكري لاستمرار جرائمه، إلى جانب بعض الأنظمة العربية الرجعية التي توفر الدعم اللوجستي للاحتلال”.

وعبرت عن ثقتها بأن “هذا العدوان الصهيوني لن يكسر إرادة الشعب اليمني، وأن رد القوات المسلحة سيكون قاسياً وموجعاً وفي العمق الإسرائيلي، كما لن ينجح هذا العدوان في إيقاف دور اليمن الإسنادي للمقاومة في غزة ولبنان”.

في سياق متصل، أدان المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين العدوان الإسرائيلي الهمجي على مدينة الحديدة، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين والجرحى، مؤكداً أن هذا العدوان سيزيد من بأس الشعب اليمني وجيشه المقدام.

وفي بيان مساء الأحد، أضاف المكتب الإعلامي أن “العدوان الصهيوني الفاشي على اليمن لن يُضعف من إرادة الشعب اليمني وقيادته الشجاعة، بل سيكون صداه ضربات وصواريخ ومسيرات جديدة تدك أوكار العدو الصهيوني في عمق الكيان”.

كما وجهت لجان المقاومة “التحية إلى الشعب اليمني وجيشه، الذين ينصرون الشعبين الفلسطيني واللبناني بأفعالهم وتضحياتهم، التي تثبت صدق إيمانهم وإخلاصهم لدينهم ولأمتهم ووطنهم”.

بدورها، ذكرت حركة المجاهدين الفلسطينية أن “هذا العدوان الغاشم يأتي بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بكيان الاحتلال، لا سيما الضربات الصاروخية النوعية في عمق الكيان وعجزهم عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الكيان الغاصب”.

واستهدف الطيران الإسرائيلي مجدداً يوم الأحد، منشآت مدنية في الحديدة، بما في ذلك محطة كهرباء الميناء ومحطة كهرباء الحالي، مما أدى إلى إصابة 40 شخصاً، معظم إصاباتهم بين شديدة ومتوسطة، بالإضافة إلى سقوط أربعة شهداء.

كما توعد المجلس السياسي الأعلى في صنعاء بالرد على الغارات الإسرائيلية، مؤكداً أن هذا الرد سيكون شديداً وغير محتمل بالنسبة لكيان الاحتلال. واعتبر أن العدوان الإسرائيلي لن يثني اليمن عن دعم الشعب الفلسطيني، بل سيزيد من إصرار الشعب اليمني على مواصلة مواقفه، مشدداً على قدرة قواتهم على تأديب الكيان الإسرائيلي، ولها اليد الطولى لذلك.

وفي ذات السياق، أكد المكتب السياسي لحركة أنصار الله أن “العدوان الإسرائيلي على بلدنا غير منفصل عن التصعيد الخطير ضد لبنان وفلسطين ومحور المقاومة”، معتبراً أن “استهداف المنشآت المدنية في الحديدة يعكس تخبط وضعف كيان الاحتلال ومن يقف خلفه”.

مقالات مشابهة

  • قيادي بالانتقالي يحذر من تحالف الحوثيين مع قوى خارجية لتصعيد الأزمة اليمنية
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان ينعى شهيد الدفاع عن الإنسانية السيد حسن نصر الله
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان ينعى شهيد الدفاع عن الإنسانية حسن نصر الله
  • مدير الموانئ العراقية يصدر توجيهات لإدارة ميناء أم قصر
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة وتؤكد تضامنها مع الشعب اليمني
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر: استهداف ميناء الحديدة ورأس عيسى جريمة حرب
  • محمد عبد السلام: الشعب اليمني أقوى من الغطرسة الإسرائيلية
  • إيران تُندد بالغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة اليمني
  • عبدالسلام:ارادة الشعب اليمني أقوى من الغطرسة الإسرائيلية الأمريكية
  • شاهد.. غارات إسرائيلية تستهدف ميناء الحديدة اليمني