أبو حلاوة ياتين| التين الشوكي علاج لأمراض القلب والسرطان.. والواحدة بـ7 جنيهات
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أبو حلاوة يا تين، نداء يدخل السعادة والسرور على القلب، إشهارًا لانتشار تلك الفاكهة الصيفية مميزة المذاق في شوارع المحروسة، إذ يعد التين الشوكي من أجمل الفواكه التي تنضج مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة ليزداد حلاوة على حلاوته.
فاكهة الغلابة التي لم تعد للغلابة، وذلك للارتفاع الكبير في أسعارها خلال السنوات الأخيرة، والتي بدأت تظهر في شوارع القاهرة خلال الأيام القليلة الماضية، وتبدأ أسعارها من 5 جنيهات للثمرة الصغيرة و 7 جنيهات للثمرة الأكبر.
ويعد التين الشوكي من الفواكه التي واحدة منها لا تكفي، إذ اعتاد المصريون على الوقوف على عربات "التين" ويأكلون حتى يشبعون، ولكن مع الارتفاع الكبير في أسعار تلك الفاكهة الصيفية أصبحت محرمة على البسطاء، فكم تحتاج الأسرة من أموال لشراء "التين" لأطفالها؟.
وللتين الشوكي فوائد عديدة على صحة الإنسان، لاحتوائها على الماء والبروتين والألياف الغذائية، والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم للوقاية من الأمراض مثلا الماغنيسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والزنك، وفيتامينات (أ- ج)، وحمض الفوليك، و السيلينيوم، وغيرهم.
وتنشر "الوفد" في هذا التقرير فوائد التين الشوكي وهي:
تنظيم مستويات سكر الدم، وخفض فرص الإصابة بمرض السكري.
تحسين صحة الجهاز الهضمي.
تحسين صحة القلب والشرايين.
خفض مستويات الكولسترول، وخفض ضغط الدم المرتفع.
تقوية الجهاز المناعي.
تخليص الجسم من السموم.
تحفيز إنتاج كرات الدم البيضاء.
تقوية العظام والأسنان.
المساعدة في خسارة الوزن الزائد.
خفض فرص إصابة الكبد بالأمراض.
تقليل عدد نوبات الشقيقة.
خفض فرص الإصابة بالسرطان، والوقاية من نمو وانتشار الخلايا السرطانية لدى الأشخاص المصابين بالمرض.
الوقاية من تصبغات البشرة والهالات السوداء، وعلامات تقدم السن.
الوقاية من تساقط الشعر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوائد التين الشوكي التين الشوكي الفاكهة الصيفية التین الشوکی
إقرأ أيضاً:
تحفيز إيقاعات الدماغ.. علاج واعد للزهايمر
اكتشف باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن تعريض الدماغ لنبضات الضوء والصوت بتردد محدد هو 40 هرتز، أو 40 دورة في الثانية، يمكن أن يحفز إيقاعات الدماغ التي تقلل من السمات المميزة لمرض الزهايمر، وتحسن الوظيفة الإدراكية.
وأظهرت دراسات متعددة أن هذا النهج يقلل من لويحات الأميلويد وتشابكات تاو، وهما من سمات الزهايمر، ويحافظ على خلايا الدماغ، ويحسن تدفق الدم، ويعزز إزالة الفضلات من المخ من خلال آليات بيولوجية متعددة.
ووفق "ستادي فايندز"، يمثل هذا النهج غير الجراحي تحولاً نموذجياً في كيفية مكافحة أحد أكثر التحديات تدميراً وتكلفة في مجال الرعاية الصحية.
إن نهج التحفيز الحسي بتردد 40 هرتز، والمعروف باسم تزامن غاما باستخدام المحفزات الحسية (GENUS)، يقدم استراتيجية مختلفة تماماً: بدلاً من استهداف مرض واحد، فإنه يزامن إيقاعات الدماغ، ما ينتج عنه فوائد واسعة النطاق.
وتتضمن فوائد هذا العلاج حالات أخرى، بما في ذلك مرض باركنسون، والتصلب المتعدد، والتأثيرات المعرفية للعلاج الكيميائي.
كيف يعمل التحفيز الحسي؟ويولد الدماغ السليم بشكل طبيعي تذبذبات غاما (30-100 هرتز)، وهي ضرورية للذاكرة والإدراك والإدراك.
وفي مرضى الزهايمر، يتم تعطيل هذه الإيقاعات.
ومن خلال تعريض الأشخاص لأضواء متذبذبة بتردد 40 هرتز أو أصوات أو اهتزازات، يمكن للعلماء استعادة التزامن في دوائر الدماغ.
ويؤدي هذا إلى تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة، وإزالة الأميلويد، وتحسين تدفق الدم، ومكافحة جوانب متعددة من أمراض الزهايمر دون إجراءات جراحية أو آثار جانبية دوائية.
وبدأ هذا الاختراق مع علم البصريات الوراثية، وهي تقنية تستخدم الضوء للتحكم في الخلايا العصبية، والتي أظهرت أن استعادة إيقاعات غاما بتردد 40 هرتز في الفئران تقلل بشكل كبير من مستويات بيتا الأميلويد.
ومع ذلك، فإن علم البصريات الوراثية يتطلب إجراءات جراحية، ما يجعله غير عملي للمرضى من البشر.
ثم جاء الاختراق التالي عندما اكتشف الباحثون أن التحفيز الحسي غير الجراحي - مثل الأضواء والأصوات المتذبذبة - يمكن أن يحقق نتائج مماثلة.
التجربةوفي تجربة الدراسة الحديثة، نجح العلماء باستخدام نغمات 40 هرتز، في إحداث تذبذبات غاما في الحُصين والقشرة السمعية لنماذج الفئران المهيأة لتطوير أعراض الزهايمر.
وقللت ساعة واحدة من التعرض اليومي على مدار أسبوع بشكل كبير من أمراض بيتا أميلويد وتاو مع تحسين أداء الذاكرة.
والأهم من ذلك، أن التحفيز السمعي لم ينشط الخلايا الدبقية الصغيرة فحسب، بل زاد أيضاً من توسع الأوعية الدموية، ما قد يساعد في إزالة لويحات الأميلويد عن طريق تحسين تدفق الدم في الدماغ.