الخارجية الروسية: سنناقش نتائج مشاورات جدة حول أوكرانيا مع دول البريكس
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكدت الخارجية الروسية، اليوم الأحد، أنها سنناقش نتائج مشاورات جدة حول أوكرانيا مع دول البريكس المشاركة بالاجتماع.
وتحتضن مدينة جدة السعودية يومي 5 و6 أغسطس مشاورات حول تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، في ظل غياب الجانب الروسي، ويحضر الحدث ممثلون من أكثر من 30 دولة، من بينها البرازيل وبريطانيا والهند والصين والولايات المتحدة وتركيا وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد صرح أمس السبت، بأن الوفد الأوكراني في مشاورات جدة يعمل على صيغة مقترحة للسلام.
وأضاف زيلينسكي أن 42 دولة في جدة تبحث صيغة السلام المقترحة لحل الأزمة الأوكرانية.
وقال زيلينسكي في فيديو نشره على صفحته الرسمية على منصة "إكس" أن فريق أوكرانيا يعمل في جدة بالمملكة العربية السعودية في اجتماع مستشاري قادة الدول على صيغة السلام.
وأضاف في الفيديو أن هناك 42 دولة ممثلة هناك من قارات مختلفة ، ومقاربات سياسية مختلفة للشؤون العالمية ، لكن الجميع متحدون بأولوية القانون الدولي.
ولهذا السبب اقترحت أوكرانيا صيغة السلام لأنه يجب استعادة النظام الدولي القائم على القواعد ، الذي انتهكه الحرب الروسية.
وأكد زيلينسكي على أهمية إجراء مفاوضات ثنائية مع الشركاء على هامش الاجتماع في جدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حلف الناتو: اتفاق السلام يجب ألا يسمح لـ بوتين بالحصول على كيلومتر واحد من أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الأمين العام لـ حلف الناتو، قال إن اتفاق السلام يجب ألا يسمح لـ بوتين بالحصول على كيلومتر واحد من أوكرانيا مستقبلا، وأن خط المواجهة في أوكرانيا يتحرك في الاتجاه الخاطئ.
وقع مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين ألا يكون الوضع العالمي في 2025 مستقرا وأن الوضع يتوجب توفر الحكمة وضبط النفس لدى اللاعبين الإقليميين والعالميين.
وقال ناريشكين في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية: "لقد بات من الواضح أن عام 2025 لن يكون هادئا، الكثير يعتمد على ما إذا كان اللاعبون الإقليميون والعالميون سيتمتعون بما يكفي من الحكمة وضبط النفس" وفق تعبيره.
وأضاف مدير الاستخبارات الخارجية أن العالم يشهد حاليا عملية انتقال من نظام عالمي أحادي القطبية إلى "نظام عالمي جديد وعادل"، وفق تعبيره، وتابع أن "هذه العملية، بالطبع، لها مخاطرها وهي ليست سهلة على الإطلاق".
وفي ديسمبر الماضي، توقع ناريشكين أن تواجه الولايات المتحدة وأوروبا فترة صعبة ومليئة بالصراعات الداخلية، التي سيتم إلقاء اللوم فيها كالمعتاد على "موسكو" بحسب قوله.
وأشار إلى أن النظام العالمي المستقبلي المتعدد الأقطاب يجب أن يشمل الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن بشرط أن يتمتعوا بحقوق متساوية مع الآخرين.