خالد محروس: نهدف لعرض مسرحية نوستالجيا 80.90 في كل مسارح مصر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
عبر الفنان خالد محروس عن سعادته بالنجاح التي حققه العرض المسرحي نوستالجيا 80.90 مشيرا إلي أن العرض تم تقديمه علي أكثر من مسرح خلال الفترة الأخيرة مشيرا إلي أنه يحارب من خلاله البيروقراطية والروتين ويناقش مشكلات السوشيال ميديا بشكل مختلف ما بين الثمانينيات حتي الفترة الحالية.
وقال الفنان خالد محروس إنه يقدم في العمل شخصية رجل كبير متزوج يقوم بالعودة إلي زمن ماضي من خلال مفارقات تكشف الفروق الواضحة بين الماضي والحاضر ومدي تأثيرها علي الأجيال الجديدة، من خلال عرض فني استعراضي اجتماعي عن جماليات الثمانينيات والتسعينيات.
وأشار خالد محروس إلي أنه يهدف خلال العرض الي كثير من الأمور التي تخص المواطن المصري، ومؤكدا أنهم يهدفوا أيضاً لتقديم العرض في محافظات مختلفة ومدن جديدة مثل الإسكندرية وبورسعيد وسوهاج وغيرها.
فرقة السامروقال خالد محروس إن العرض المسرحي الذي تقدمه فرقة السامر المسرحية هو تابع للثقافة الجماهيرية التي خلقت لخدمة الشعب وهي جهة خدمية وليست إنتاجية، تهدف إلي تقديم وجبة ترفيهية توعوية من خلال عدد من العروض المسرحية التي من خلالها أيضاً تقدم مواهب كبيرة في كافة المجالات الفنية مشيرا الي ان الفنان تامر عبدالمنعم رئيس الإدارة الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة قد بذل مجهودا كبيرا لخروج العرض بهذا الشكل موجها له الشكر علي كل ما يفعله في جميع قصور الثقافة المصرية مؤكدا أنه مهتما بشكل كبير بأن يظهر المسرح بشكل جيد في الثقافة الجماهيرية.
واستقبل مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، أمس الخميس، عرض الدراما الاستعراضية الغنائية "نوستالجيا 80 / 90"، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، ضمن برامج احتفالات وزارة الثقافة بعيد الأضحى المبارك، وشهد العرض حضور عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، واللواء إيهاب حسن سراج الدين، السكرتير العام لمحافظة القليوبية، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، والفنان تامر عبد المنعم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، واللواء طارق ماهر، رئيس مركز ومدينة القناطر الخيرية، والعديد من قيادات الهيئة وفنانين وإعلاميين، وحضور جماهيري كبير.
عرض الدراما الاستعراضية الغنائية 80 / 90" إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة، رؤية وإخراج تامر عبد المنعم، بطولة فرقة السامر المسرحية، استعراضات فرق: بورسعيد وسوهاج والحرية السكندرية وروض الفرج للفنون الشعبية، وبمشاركة الأداء التمثيلي للفنان خالد محروس.
إعداد التصور الموسيقي وإعادة التوزيع للعرض محمد مصطفى، ديكور محمد جابر، ماكياج إسلام عباس، مصمم أزياء رنا عبد المجيد، إضاءة عز حلمي، مخرج مساعد محمد النبوي، مخرج منفذ أحمد شعراوي، تصميم الاستعراضات لفرق الفنون الشعبية المشاركة: محمد أبو صالح، نصر الدين محمد، العربي محمد، محمد الرز.
ولاقى الاستعراض إقبالا جماهيريا غفيرا على مدار ليالي عرضه بمسرح السامر بالعجوزة منذ ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وحضره العديد من الفنانين والنقاد والمبدعين والإعلاميين، وتستعد هيئة قصور الثقافة لإطلاقه بعدد من المحافظات الساحلية ضمن العروض الفنية الخاصة بمبادرة "ثقافتنا في إجازتنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد محروس نوستالجيا 80 90 الهيئة العامة لقصور الثقافة مسرح السامر خالد محروس من خلال
إقرأ أيضاً:
«قتلتنا يا ناس».. سر إطلاق النار والإغماءات خلال عرض مسرحية ريا وسكينة للريحاني
الجرائم التي ارتكبتها عصابة ريا وسكينة في حق ضحاياها كانت حديث الشارع المصري في بدايات عشرينيات القرن الماضي، خاصة بعد القبض عليهم والحكم بإعدامهم، ليتم تجسيد قصتهم على المسرح بمعالجة مأساوية على يد نجيب الريحاني وفرقته.
إطلاق عيار ناري على نجيب الريحانيعالج الريحاني وبديع خيري قضية ريا وسكينة معالجة مأساوية، وقدماها على مسرح برنتانيا في القاهرة عام 1923، ولكن قبل ذلك بعام تم تجسيد هذه القصة ضمن ريبرتوار (قصص تمثيلية) الريحاني أثناء رحلته إلى الشام في 1922، وفق ما أورد الكاتب الراحل لويس عوض في كتابه «أوراق العمر».
وخلال هذه الرحلة أدى نجيب الريحاني مشهد خنق «فردوس» إحدى الضحايا بانفعال شديد، فأطلق أحد المتفرجين عليه عيارًا ناريًا من الصالة وهو يصيح: «اتركها العمى بقلبك».
إغماء النساء في المسرحوذكر الريحاني في مذكراته أن مسرحية «ريا وسكينة» نجحت منذ عرضها نجاحًا عظيمًا، وأنه كان يسمع بأذنيه نحيب المتفرجين من الصالة كلها، ومن المتفرجين من كان يصرخ بأعلى صوته قائلًا: «بزيادة.. قتلتونا يا ناس»، وكان يُغمى على بعض السيدات بين عرض وآخر لبشاعة المأساة.
وبعد ذلك اختفت «ريا وسكينة» من مسرحيات فرقة الريحاني لسذاجة النص من جهة، ولتغيير الحساسية الفنية أو الأخلاقية عند الجمهور أو ربما لتخصص الريحاني نهائيًا في الكوميديا منذ ذلك التاريخ البعيد.
ويُذكر أن كان الريحاني يقوم بدور السفاح «مرزوق» زوج سكينة، وكانت الفنانة بديعة مصابني تقوم بدور الضحية «فردوس»، وكان عزيز عيد يقوم بدور السفاح «حسب الله»، أما دور ريا فكان يقوم به ممثل هزلي اسمه إبراهيم حسين.
ويبدو أن نجيب الريحاني استمد بعض وقائع مسرحيته مما كانت ترويه الصحف عن الحقيق في قضية ريا وسكينة بهذا الوقت، فكان القائم بالتحقيق في هذه القضية الكبرى هو كامل بك عزيز، بنيابة الإسكندرية، تحت إشراف محمد فهمي القيسي بك، وكيل النيابة بمحكمة مصر الأهلية.