بوريل يدين قصف مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أدان مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قصف مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة الذي أدى لسقوط ضحايا، داعيا لتحقيق مستقل، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف منذ فترة طويلة إلى إعادة احتلال الأراضي الفلسطينية، وذلك ضمن مخططاته من أجل منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة متواصلة على الأراضي الفلسطينية، سواء الضفة أو غزة والقدس العاصمة، وضمان حق العودة للاجئين.
وقال أبو يوسف في مداخلة لقناة "العربية الحدث" الإخبارية "إن كل ما يقوم به الاحتلال الآن من مخططات على الأراضي الفلسطينية ليست بعيدة عن مخططاته التي يقوم بتنفيذها منذ فترة طويلة"، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الآن يتعرض على مدى 260 يوما لحرب إبادة جماعية وتدمير وقتل، أما في الضفة الغربية والقدس فهناك مخططات أخرى، وكل ذلك بهدف ضرب التمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف أن هدفنا الرئيسي الآن هو الاستفادة من كل التحركات الجماهيرية والشعبية واعترافات العديد من الدول بدولة فلسطين، والوقوف إلى جانب كفاح ونضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله وإنهاء الاحتلال والاستعمار وتكثيف اتصالاتنا مع كافة الدول لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى التمسك بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني المتمثلة في حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يقاوم ويكافح ويقدم تضحيات كبيرة ليست من الآن، ولكن منذ سنوات طويلة ويواجه المحتل من أجل حقوقه واستقلاله، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وإفشال كل مخططات التهجير، والتي هي من أحد أهداف الحرب الاستراتيجية، سواء في قطاع غزة أو الضفة والقدس، حيث يعد هذا الصمود وقودا لاستمرار المعركة مع الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل غزة فلسطين بوريل الشعب الفلسطینی من أجل
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني منه.
وانطلق المتظاهرون، وفق وكالة الاناضول، من منطقة أودنبلان في ستوكهولم سائرين باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بإجبار الكيان الصهيوني على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين”، و”الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط”، و”لا للإبادة”.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل “ستُهزم الصهيونية وتنتصر المقاومة”، و”لا للتهجير ولا للإبادة”، و”المدارس والمستشفيات تُقصف”.
وردد المتظاهرون هتافات رفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة من قبيل “الحرية لفلسطين، ولا لخطة ترامب ونتنياهو”.
وعن دوافع تظاهره في ستوكهولم، أوضح فيلر أنه يرغب في إيقاف الإبادة الجماعية التي تفرضها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى منع “إسرائيل” دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مضيفا: “تفرض إسرائيل حظرا غذائيا مروعا وتطهيرا عرقيا منذ 19 عاما (على غزة)”.
وقال إن العديد من الدول متواطئة في الحصار المفروض على غزة، مضيفا: “هذه جريمة ضد الإنسانية وكل من يلتزم الصمت حيالها، والحكومات التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها الدولية، متواطئة أيضا في هذه الجريمة”.