الثانوية العامة 2024.. غياب 12 طالبا عن امتحان اللغة العربية بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المهندس سيد عبد العزيز، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد، اليوم السبت، عن غياب 12 طالبا وطالبة، في ثالث يوم من امتحانات الثانوية العامة بالمحافظة من إجمالي 1772 طالبا وطالبة.
أكد وكيل التعليم بمحافظة الوادي الجديد، اليوم السبت أنه لا شكاوى من امتحان اللغة العربية حسبما أفاد تقرير غرفة العمليات بديوان عام مديرية التربية والتعليم والمكلفة بمتابعة لمتابعة سير أعمال امتحانات الثانوية العامة مع تواصل لحظي ومستمر مع غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم وغرفة العمليات بالمحافظة عبر الفيديو كونفرانس و تواصل مستمر مع غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية الخمس لمتابعة سير منظومة العمل.
كما اشتكى عدد من طلاب الثانوية العامة من طول عدد أسئلة امتحان اللغة العربية التي أدوا الامتحان فيها اليوم السبت، مؤكدين أن هناك أسئلة في النصوص والقراءة تحتاج لوقت طويل في البحث عن الإجابة، وأن الأسئلة طويلة وتحتاج لتفكير عميق للوصول إلى الإجابة في حين جاء الامتحان في مستوي الطالب المتوسط.
وأوضح الطلاب أن امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 كان يحتاج تركيز شديد كما أنه مليء بالأسئلة، والسؤال الواحد يحتاج إلى اجابات كانت تأخذ منهم وقت كثير مؤكدين أن الامتحان كان يحتاج أكثر من ساعة إضافية.
وزعت محافظة الوادي الجديد زجاجات مياه وبسكويت على طلاب الثانوية العامة قبل دخولهم اللجان لأداء امتحان اللغة العربية نظرًا للارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تشهدها كافة مدن المحافظة، بهدف توفير سبل الراحة للطلاب وسط حالة من الفرحة والسعادة.
واستقبلت 11 لجنة موزعة على الإدارات التعليمية الخمس نحو 1772 طالبًا وطالبة لأداء الامتحانات وسط إجراءات تأمينية مشددة والتزام الجميع بكافة المهام المكلفين بها.
وأكدت محافظة الوادي الجديد في بيان لها أن رؤساء المراكز والقرى تولوا توزيع المياه والعصائر المثلجة على الطلاب أمام كافة اللجان الخاصة بامتحانات الثانوية العامة إضافة إلى القائمين على تنظيم اللجان، وأفراد الطاقم الطبي، والدفاع المدني، والأهالي المنتظرين لأبنائهم خارج اللجان.
كان قد أدى 1772 طالبا وطالبة الامتحانات اليوم في مادة اللغة العربية أمام 11 لجنة موزعة على مستوى 5 إدارات تعليمية بمختلف مراكز ومدن المحافظة وإدارة الخارجة التعليمية تضم 905 طالبا وطالبة منهم 287 أدبي و572 علمي علوم و64 طالبا وطالبة بقسم علمي رياضة، مقسمين على 4 لجان، وإدارة الداخلة التعليمية تضم 584 طالبا وطالبة منهم 112 أدبي و443 علمي علوم و29 طالبا وطالبة بقسم علمي رياضة مقسمين على 3 لجان امتحانية.
كما أن إدارة الفرافرة التعليمية تضم 165 طالبا وطالبة منهم 16 أدبي و132 علمي علوم و17 طالبا وطالبة بقسم علمي رياضة، موزعين على لجنة واحدة بالمركز، أما إدارة بلاط التعليمية تضم 75 طالبا وطالبة منهم 12 أدبي و60 علمي علوم و3 طلاب بقسم علمي رياضة، داخل لجنة واحدة بالمركز، أما إدارة باريس التعليمية تضم 95 طالبا وطالبة منهم 30 أدبي و64 علمي علوم و 1 طالب بقسم علمي رياضة، داخل لجنة واحدة أيضا بالمركز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: امتحان الثانوية العامة طالب لجان امتحان اللغة العربیة طالبا وطالبة منهم الثانویة العامة التعلیمیة تضم الوادی الجدید علمی علوم
إقرأ أيضاً:
الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.
وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.
اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».
وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.
تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».
وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.
وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.
وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.
وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
الشرق الأوسط: