ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ مركز الدراسات الاستراتيجية، وصف حزب الله بـ "أكبر جماعة عسكرية غير حكومية تسليحاً في العالم"، حيث تقول أغلب التقديريات، إنه يمتلك ما بين 45 و100 ألف مقاتل، ونحو 150 ألف صاروخ قصير، ومتوسط، وبعيد المدى.

وعن المخاوف من تجاوز أسلحة حزب الله على منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، قال مراسل "سي إن إن" لشؤون الشرق الأوسط، بين ويدمان: "لا اعتقد أن بإمكانه التغلب عليها، ولكن يمكن تسجيل اختراقات جدية فيها، ما رأيناه منذ تشرين الاول هو أن حزب الله كان مركزاً على استهداف معدات المراقبة الإسرائيلية التي تتابع ما يحدث على الجانب الآخر من الحدود".



وأضاف: "رأينا فيديو من 9 دقائق لطائرة من دون طيار فوق حيفا تجمع المعلومات الاستخباراتية عن مواقع عسكرية حساسة ورأينا حديثاً فيديو نشره حزب الله يظهر تدمير بطارية من منظومة القبة الحديدية، وعليه فإن الحزب قادر على خروقات في المنظومة الدفاعية المهمة لإسرائيل". (الإمارات 24)      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بأن تأخر حزب الله في تنفيذ وعوده بصرف تعويضات للسكان المتضررين في جنوب لبنان، الذين دُمرت منازلهم وهُجروا جراء الأزمات المتكررة، تسبب في تصاعد موجة غضب بين الأهالي.
وذكرت الوكالة أن جنوب لبنان شهد في السنوات الأخيرة أضرارًا جسيمة طالت المنازل والبنية التحتية، مما دفع حزب الله إلى التعهد بتعويض المتضررين في إطار دعمه للمجتمع المحلي. 

ورغم مرور فترة طويلة، لا يزال عدد كبير من الأهالي ينتظرون تحويل هذه الوعود إلى خطوات ملموسة.
في أعقاب التصعيد العسكري الذي طال المناطق الجنوبية، أعلن مسؤولو حزب الله، وعلى رأسهم النائب حسن فضل الله، التزامهم بتقديم تعويضات من موارد الحزب الخاصة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على القرى الحدودية. 

ورغم جهود لجان الحزب في تقييم الأضرار والبدء بإصلاح المنازل منذ ديسمبر 2024، إلا أن هذه الجهود لم تترجم إلى مساعدات مالية كافية لعدد كبير من الضحايا، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأشارت الوكالة إلى أن التحديات المالية التي يواجهها حزب الله، بسبب تراجع الدعم المالي من مصادر تقليدية كإيران نتيجة للتغيرات الإقليمية، تُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء تأخر صرف التعويضات. 

وأوضحت أن هذا النقص في التمويل يُلقي بظلاله على قدرة الحزب على الوفاء بالتزاماته تجاه المتضررين.
وتسببت هذه التأخيرات في إثارة جدل واسع في لبنان بشأن الجهة المسؤولة عن تقديم الإغاثة. 

وبينما يرى البعض أن حزب الله، كونه طرفًا أساسيًا في الصراعات، يتحمل المسؤولية المباشرة، يدعو آخرون إلى ضرورة تدخل الحكومة اللبنانية لحل الأزمة، ما يعكس الانقسامات السياسية التي تزيد من تعقيد الملف.
واختتمت الوكالة تقريرها بالإشارة إلى أن حالة الاستياء المتزايدة بين سكان الجنوب تشكل تهديدًا لحزب الله، خاصة في ظل قلقه من تراجع الدعم الشعبي داخل بيئته الحاضنة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يتعرض لضغوط محازبيه
  • «الصحة» تستعرض مبادرات ومشاريع مبتكرة تستشرف المستقبل
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها
  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف تغييرات عسكرية كبرى استعدادًا للحرب المقبلة
  • الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر أمريكي يشن عملية عسكرية لتفكيك الضفة
  • تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
  • السور الحديدي.. إسرائيل تبدأ عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ نقطة عسكرية جديدة في القنيطرة
  • سوريا تجهز عملية عسكرية لملاحقة مجاميع مرتبطة بحزب الله
  • القبة الحديدية.. ترامب ينوي إصدار تعليمات ببناء نظام دفاعي متطور