الجفنين.. واجهة حيوية تعاني من سوء التنظيم!
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تعد منطقة الجفنين واجهة محافظة مسقط للقادمين من المحافظات، وتشهد حركة تنموية متسارعة، بالإضافة إلى قربها من منطقة الرسيل الصناعية وحديقة النباتات العمانية، حيث من المتوقع أن يتم إنشاء طريق يربط الحديقة بمنطقة الجفنين، ونظرًا لحيوية المنطقة والتوسع العمراني الذي تشهده، يتطلع الأهالي إلى تطوير المنطقة وتنظيمها ووضع اشتراطات لوقوف المركبات الثقيلة والمركبات المهملة وتنظيف المخلفات المتكدسة بعدد من المواقع والتي تُرمى بين فترة وأخرى بشكل عشوائي، بالإضافة إلى تحسين الطرقات ونفق عبور المركبات بين ضفتيها.
وأكد ناصر بن راشد السيابي من سكان منطقة الجفنين على أهمية تطوير المنطقة خاصة عند النفق، وقال: "هذه المنطقة حيوية وتشهد حركة كثيفة في كل الأوقات"، مشيرًا إلى أن كثافة المركبات التي تستخدم النفق للتنقل بين ضفتي المنطقة تستوجب تحسينه وتطويره بما يتناسب مع تنامي الحركة المرورية فيه.
وأضاف: "منذ سنوات يشهد النفق أعمال صيانة وإصلاح ولكن لم تكتمل إلى الآن"، على الرغم من افتتاح توسعة طريق الرسيل بدبد، منذ أشهر، وقال: "كنا نتوقع أن يتم سفلتة طريق النفق وتنظيم المخارج المداخل من وإلى الجهتين، مع الأعمال الإنشائية بطريق الرسيل بدبد، إلا أن ذلك لم يتم، ونأمل أن يعاد النظر في الطريق وتحسين المخارج والمداخل وإزالة الأعمدة الحديدية الموضوعة منذ سنوات على هذا الطريق.
من جانبه قال طالب بن حميد المجرفي: من الضروري تطوير منطقة الجفنين، وما تشهده المنطقة حاليًا تشويه للمنظر العام، حيث تتكدس أكوام من المخلفات بالقرب من محطة تعبئة الوقود والطريق العام، (الرسيل - بدبد)، مؤكدًا على أن تلك المخلفات تتزايد يومًا بعد يوم، مع عدم إزالتها وتكثيف الرقابة على الرمي العشوائي للمخلفات.
وطالب المجرفي بإزالة أكوام المخلفات من المنطقة وتشديد الرقابة على المخالفين ووضع لافتات تحذيرية بعدم رمي المخلفات في غير الأماكن المخصصة لذلك.
بدوره أوضح علي بن خالد المعني أن منطقة الجفنين بحاجة إلى مزيد من الاهتمام من عدة جوانب، منها ما يتعلق بالوقوف العشوائي للشاحنات، والمركبات المهملة، والمداخل والطرق المؤدية للمنطقة، موضحًا بأن المنطقة بها الكثير من الجوانب المهملة التي تتطلب معالجتها.
وقالت: تقف مركبات مهملة منذ مدة بشكل عشوائي. تتكدس فيها الأتربة والغبار، ما يُشوِّه المظهر العام للمنطقة، مطالبًا البلدية بنقل تلك المركبات والتخلص منها بالطرق القانونية.
وبيَّن المعني أهمية الاهتمام بالمنطقة وتنظيم الطرق والمداخل المؤدية للأحياء السكنية، مشيرًا إلى أن منطقة الجفنين تشهد نموًا سكانيًا وحركة تجارية نشطة لموقعها المهم.
من جانبه طالب أحمد بن خميس السيابي بتنظيم منطقة الجفنين، والاهتمام بمداخل المنطقة التجارية والمحلات، مشيرًا إلى أن الأهالي كانوا يأملون بأن يتم تنظيم المداخل والمخارج المؤدية للأحياء السكنية والتجارية بعد اكتمال أعمال توسعة طريق الرسيل ببدبد، إلا أنه لم يتم تنظيم المداخل والمخارج المؤدية للمنطقة، كما طالب السيابي بضرورة نقل المخلفات المكدسة عند الطرق منذ سنوات وتُشوِّه المظهر العام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أمير نجران يُدشن عددًا من المشروعات البلدية ويضع حجر الأساس لمشاريع استثمارية
رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران الشكر للقيادة الحكيمة -أيدها الله- على ما تحظى به المنطقة من مشروعات تنموية في شتى المجالات أسوةً بباقي مناطق المملكة، مثمنًا جهود وزارة البلديات والإسكان وما تقوم من مشروعات تطويرية وتنموية.
جاء ذلك خلال تدشين سموه بمقر الإمارة اليوم، عدد من المشروعات البلدية الجديدة ووضعه حجر الأساس لمشروعات استثمارية بالمنطقة ، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل ، ومشايخ وأهالي المنطقة من المدنيين والعسكريين ، وعدد من قيادات الوزارة.
وتضمن حفل التدشين كلمة لمعالي وزير الإسكان أكد فيها التزام الوزارة بالعمل على تطوير منطقة نجران وتحسين جودة الحياة فيها، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد معاليه على مكانة منطقة نجران التراثية وأهمية موقعها الاستراتيجي مما يعكس تاريخها العريق ودورها الثقافي البارز في المملكة.