عشرات القتلى والجرحى بحريق غابات في تركيا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت، أن السلطات سيطرت على حريق اندلع بأراض زراعية وتسبب في وفاة 12 شخصا وإصابة 78 آخرين في منطقة قريبة من الحدود التركية مع سوريا والعراق.
وقال مكتب الحاكم المحلي إن الحريق بدأ في وقت متأخر من يوم الخميس بسبب حرق قش وانتشر بسبب الرياح القوية.
كتب وزير العدل يلماز تونج، في منشور على منصة إكس أمس الجمعة، أن السلطات بدأت تحقيقا للوقوف على سبب نشوبه.
وذكرت قناة "إن.تي.في" تانلفزيونية ووسائل إعلام أخرى أن الحريق صار تحت السيطرة وأن السلطات تعمل على تبريد المناطق المحروقة. وأفادت القناة بنفوق عدد كبير من الحيوانات بعد أن حوصرت وسط الحريق.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، إن علاج المصابين ما زال جاريا، وبعضهم في حالة حرجة.
وأفاد قوجة، عبر موقع إكس "نواصل علاج ومتابعة خمسة من المصابين لدينا. ثلاثة من مصابينا الخمسة، الذين يتلقون العلاج في ديار بكر، يتنفسون من خلال أنابيب". أخبار ذات صلة صيف ساخن يشعل الحرائق بتركيا واليونان ويقتل العشرات في المكسيك 11 قتيلاً جراء حرائق غابات في تركيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا حريق غابات
إقرأ أيضاً:
العثور على فتاة مفقودة منذ شهرين في تركيا
عثرت السلطات التركية على الفتاة “ف.أ.” (17 عامًا) التي أُبلغ عن فقدانها قبل شهرين، حيث وُجدت صباح اليوم في قرية أكساكلار بمنطقة يغيلجا بولاية دوزجة برفقة شاب يُدعى “يونس ك.” (24 عامًا)، الذي يُشتبه في قيامه باختطافها. وقد تم تسليم الفتاة إلى أسرتها، فيما أُلقي القبض على الشاب بتهمة “حرمان شخص من حريته”.
وكانت عائلة الفتاة قد أبلغت عن اختفائها في الرابع من سبتمبر، بعد مغادرتها منزلها في ولاية كوجالي دون عودة. وتقدمت والدتها، عائشة أ. (44 عامًا)، ببلاغ إلى الشرطة، مشيرةً إلى أن ابنتها قد تكون برفقة يونس ك.، مما دفع السلطات لفتح تحقيق موسّع وإطلاق حملة بحث شملت عدة مناطق.
وبعد جهود مكثفة من الشرطة والدرك، عُثر على الشابة “ف.أ.” والشاب “يونس ك.” معًا صباح اليوم في منطقة ريفية بدوزجة، حيث تم نقلهما إلى مركز شرطة يغيلجا للتحقيق. وخضع الشاب لاستجواب أولي قبل نقله إلى إدارة مكافحة الجريمة في مديرية أمن كوجالي لاستكمال التحقيقات حول ملابسات اختفاء الفتاة ودوافع الحادث.
وجرى تسليم الفتاة إلى عائلتها بسلام، بينما يواجه يونس ك. تهمًا قد تصل إلى السجن في حال ثبوت تورطه في القضية.