كيف تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع إقالة وزير الشؤون الدينية التونسي؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أثار قرار الرئيس التونسي قيس سعيد إقالة وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي، الجمعة، جدلا واسعا وسط مستخدمي منصات التواصل في الشارع التونسي.
وفي التفاصيل، أعلنت الرئاسة التونسية في بيان نشرته على فسبوك "قرر رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الجمعة 21 يونيو 2024، إنهاء مهام السيّد إبراهيم الشائبي، وزير الشؤون الدينية".
وكان الشائبي تلقى انتقادات من رواد وسائل التواصل الاجتماعي بسبب كثرة صوره المنشورة في الحج على صفحة الوزارة، في وقت سجلت فيه وفيات في صفوف الحجاج.
ولقي قرار إقالة وزير الشؤون الدينية تفاعلا كبيرا بين نشطاء التواصل في تونس، بحيث رحب وأيد العديد من مستخدمي الفيسبوك ما جاء في بيان الرئاسة الجمهورية التونسية. وقال أحدهم " قرار ممتاز ليتعلم كل مسؤول أن الواجب الوطني ليس في أخذ الصور والسلفيات".
بينما طالب آخرون بفتح تحقيق معمق في حادثة وفاة عشرات الحجاج، إذ إن قرار الإقالة لا يكفي حسبهم، من أجل أن لا تتكرر مثل هذه الممارسات مستقبلا.
فيما قال ناشطون "وما الإقالات إلا ترقيع يفاقم الخيبة"، بحيث وجدوا أن قرار الإقالات يعد تهربا من المسؤولية، ويجب مراجعة التعيينات قبل الوصول للإقالة.
يذكر أن الشائبي أعلن في وقت سابق لدى عودته من السعودية ارتفاع عدد الوفيات في صفوف الحجاج التونسيين إلى 49 حاجا، بينهم 5 فقط ينضوون تحت البعثة الرسمية، في حين كان الآخرون موجودين في السعودية بتأشيرات سياحية خارج الإطار الرسمي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزیر الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
"فضيحة سيغنال".. ترامب يقول كلمته بشأن الإقالات
قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، تعهدا واضحا بأنه لن يقدم على إقالة أي شخص بسبب تسريب محرج غير مقصود لخطط إدارته لشن ضربة جوية ضد الحوثيين في اليمن.
وقال ترامب في مقابلة مع كريستين ويلكر من شبكة إن بي سي نيوز:"أنا لا أطرد الناس بسبب الأخبار الكاذبة وبسبب مطاردة الساحرات".
وتابع أنه يثق في مايك والتز، مستشاره للأمن القومي، وبيت هيغسيث، وزير الدفاع.
وقد أضاف والتز عن غير قصد جيفري غولدبيرغ، محرر مجلة ذي أتلانتيك، إلى رسالة جماعية باستخدام خدمة الرسائل المشفرة سيغنال حيث كان كبار المسؤولين يناقشون خططا لمهاجمة الحوثيين.
وخلال الدردشة، أدرج هيغسيث تفاصيل حول كيفية تنفيذ الضربة قبل وقوعها.
بعد ذلك، نشرت مجلة ذي أتلانتيك مقالا عن هذا الحوار الداخلي، مما أثار صدمة في مؤسسة الأمن القومي.