دراسة جديدة: «8 تغييرات في نمط الحياة قد تُطيل عمرك 20 عاما»
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن القيام بثمانية تغييرات في نمط الحياة، مثل تناول الطعام بشكل جيد والحصول على نوم بجودة مرتفعة ليلًا، يمكن أن يضيف أكثر من 20 عامًا إلى حياة الشخص.
أخبار متعلقة
دراسة: تناول وجبة الإفطار في هذا الوقت قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري
موعد بدء الدراسة 2023 -2024 في المدارس والجامعات.
دراسة توضح تأثيرات خطيرة للحرارة العالية على الصحة العقلية
ووجدت الدراسة أنه من المرجح أن يعيش الناس لفترة أطول عندما يجرون تغييرات إيجابية طفيفة فقط، حتى لو تأخروا في اتباع العادات الصحية حتى منتصف العمر، وفقًا لصحيفة «الجارديان».
وقالت الدكتورة «شوان نجوين»، أحد المشاركين في الدراسة: «تشير نتائج بحثنا إلى أن تبني أسلوب حياة صحي مهم لكل من الصحة العامة والعافية الشخصية، كولما كان ذلك مبكرًا، كان ذلك أفضل، ولكن حتى لو أجريت تغييرًا بسيطًا في الأربعينيات أو الخمسينيات أو الستينيات من العمر، فلا يزال هذا مفيدًا».
واعتمدت الدراسة على لى بيانات من الاستبيانات والسجلات الطبية التي تم جمعها بين عامي 2011 و2019. وغطت السجلات أكثر من 700000 من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و99.
وحللت نجوين وزملاؤها البيانات لتحديد عوامل نمط الحياة المرتبطة بعمر أطول، وأظهرت السجلات الطبية التي تم جمعها من أجل البحث وفاة 33375 مشاركًا خلال فترة الدراسة.
وكتب مؤلفوا الدراسة أن «الرجال والنساء الذين تبنوا ثمانية عوامل نمط حياة علاجية من المتوقع أن تكون فرصتهم في البقاء على قيد الحياة لمدة أطول أكبر من غيرهم بمعدل من 22 لـ23 سنة.
كما وجد الباحثون أن عدم النشاط البدني واستخدام العقاقير الأفيونية والتدخين كان لهما أقوى ارتباطات بالوفيات حيث تشكل خطر الوفاة بنسبة 30% إلى 45%.
وتوصل الباحثون في النهاية إلى أن القيام ثمانية عادات يمكن أتطيل الحياة، تشمل الآتي:
1. اتباع نظام غذائي صحي.
2. التوقف عن التدخين.
3. النوم جيدًا خلال فترة الليل.
4. النشاط البدني.
5. التوقف عن مسببات الإدمان.
6. عدم شرب المواد الكحولية.
7.السلوك الاجتماعي الإيجابي
العادات الغذائية الصحية العادات الصحية فوائد النظام الغذائي الصحيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
تسونامي ترامب قادم .. والعالم على أبواب تغييرات مرعبة
شهر واحد مضى على إدارته، لكنَّ ما فعله كان بمثابة زلزال في أمريكا ومحيطها، كلُّ ما فعله بايدن وقبله أوباما جرى شطبه بأكثر من ٢٠٠ أمر تنفيذي، ومقاربات حاسمة لملفات الاقتصاد والعلاقات الخارجية والإنفاق العسكري والمساعدات، وحرب أوكرانيا، وقد وصلت تداعيات الزلزال إلى العمق الأوروبي، وقارات العالم بدأت تصحو على تسونامي يضربها في مفاصلها الرئيسة.
التغييرات التي سيقدم عليها ترامب ستكون مرعبة لكثير من الدول، وخاصة الحليفة، ولن يكون غريباً اندلاع أزمة مع أوروبا، وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا، وربما حرب اقتصادية على خلفية أوكرانيا وصادرات الغاز، حيث تريد واشنطن أن تكون المصدِّر الرئيس للغاز إلى أمريكا، وتستخدم ورقة روسيا للضغط، وقد نصل إلى لحظة يهدد فيها ترامب بتجميد مشاركة بلاده في الناتو أو ينسحب منه، وترك دول الحلف مكشوفة أمام الخطرين الروسي والصيني، وبدأت واشنطن تخفيض حضورها العسكري في أوروبا، في رسالة واضحة ستهدد أمن القارة، وتعيد خلط الأوراق.
أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.لم يخفِ ترامب طلبه من أوكرانيا منحه نصف ثرواتها المعدنية الثمينة مقابل الدفاع عنها في وجه روسيا، وهو مطلب يثير الذعر في كثير من العواصم الحليفة، ودفع ذلك لندن، الحليف الموثوق، لترؤس مناورات الناتو، والتحرك لتوفير غطاء لاستمرار الحلف، من خلال عقد مفاوضات دفاعية مع النرويج لحماية شمال أوروبا، ولا يمكن تجاهل قلق المملكة المتحدة من ضغوط ترامب على كندا ومحاولة ضمِّها أو تركيعها، والتي تقع تحت حماية التاج البريطاني، إضافة إلى الأزمات المتعاقبة في أمريكا اللاتينية (المكسيك، بنما)، وأفريقيا (جنوب أفريقيا).
في الشرق الأوسط، ما يفعله ترامب برأي كثيرين، هو سكب الزيت على النار في مفاصل ملتهبة، ولا يبدو أنه يحمل جهاز إطفاء بقدر ما يلقي عود ثقاب، ويحتاج أن يستمع لدول المنطقة، كي يدرك خطورة السياسات التي يعلن عنها، كجزء من الضغوط، وفي مقدمة الدول التي يتوجب على الإدارة الاستماع إليها، المملكة العربية السعودية، التي نجحت في إحداث نقلة كبرى في أدائها خلال سنوات، وسبق أن حذرت من سياسات متهورة تبنتها إدارات ديمقراطية في واشنطن، عرضت فيها المنطقة وشعوبها لأزمات وعواصف وفوضى.
أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.
العالم يتغير بأسرع مما يتوقعه كثير من الخبراء.