أشارت دراسة جديدة إلى أن القيام بثمانية تغييرات في نمط الحياة، مثل تناول الطعام بشكل جيد والحصول على نوم بجودة مرتفعة ليلًا، يمكن أن يضيف أكثر من 20 عامًا إلى حياة الشخص.

أخبار متعلقة

دراسة: تناول وجبة الإفطار في هذا الوقت قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري

موعد بدء الدراسة 2023 -2024 في المدارس والجامعات.

. الخريطة الكاملة للعام الدراسي الجديد

دراسة توضح تأثيرات خطيرة للحرارة العالية على الصحة العقلية

ووجدت الدراسة أنه من المرجح أن يعيش الناس لفترة أطول عندما يجرون تغييرات إيجابية طفيفة فقط، حتى لو تأخروا في اتباع العادات الصحية حتى منتصف العمر، وفقًا لصحيفة «الجارديان».

وقالت الدكتورة «شوان نجوين»، أحد المشاركين في الدراسة: «تشير نتائج بحثنا إلى أن تبني أسلوب حياة صحي مهم لكل من الصحة العامة والعافية الشخصية، كولما كان ذلك مبكرًا، كان ذلك أفضل، ولكن حتى لو أجريت تغييرًا بسيطًا في الأربعينيات أو الخمسينيات أو الستينيات من العمر، فلا يزال هذا مفيدًا».

واعتمدت الدراسة على لى بيانات من الاستبيانات والسجلات الطبية التي تم جمعها بين عامي 2011 و2019. وغطت السجلات أكثر من 700000 من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و99.

وحللت نجوين وزملاؤها البيانات لتحديد عوامل نمط الحياة المرتبطة بعمر أطول، وأظهرت السجلات الطبية التي تم جمعها من أجل البحث وفاة 33375 مشاركًا خلال فترة الدراسة.

وكتب مؤلفوا الدراسة أن «الرجال والنساء الذين تبنوا ثمانية عوامل نمط حياة علاجية من المتوقع أن تكون فرصتهم في البقاء على قيد الحياة لمدة أطول أكبر من غيرهم بمعدل من 22 لـ23 سنة.

كما وجد الباحثون أن عدم النشاط البدني واستخدام العقاقير الأفيونية والتدخين كان لهما أقوى ارتباطات بالوفيات حيث تشكل خطر الوفاة بنسبة 30% إلى 45%.

وتوصل الباحثون في النهاية إلى أن القيام ثمانية عادات يمكن أتطيل الحياة، تشمل الآتي:

1. اتباع نظام غذائي صحي.

2. التوقف عن التدخين.

3. النوم جيدًا خلال فترة الليل.

4. النشاط البدني.

5. التوقف عن مسببات الإدمان.

6. عدم شرب المواد الكحولية.

7.السلوك الاجتماعي الإيجابي

العادات الغذائية الصحية العادات الصحية فوائد النظام الغذائي الصحي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثو جامعة جونز هوبكنز، بالتعاون مع مجموعة من كبار السن المعرضين لخطر الخرف (برنامج BIOCARD)، أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من مستويات منخفضة من بروتينات معينة في سائلهم النخاعي، شهدوا تغيرات دماغية أسرع ومروا بتدهور إدراكي مبكر مقارنة بغيرهم.

وفي الدراسة، تتبع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 27 عاما (بمتوسط 20 عاما، حيث كانت فترة المتابعة تتراوح بين 20 و27 سنة، ولكن المتوسط الذي تم حسابه هو 20 عاما)، ما أتاح لهم تقديم رؤى جديدة حول كيفية تأثير العوامل الصحية المختلفة على شيخوخة الدماغ.

واستخدم الباحثون مجموعة BIOCARD لفحص العوامل المرتبطة بتسارع ضمور الدماغ، وتحول الأفراد من الإدراك الطبيعي إلى الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).

وبدأ البرنامج في المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة عام 1995، ثم استمر في جامعة جونز هوبكنز من عام 2015 حتى 2023، وشمل 185 مشاركا بمتوسط ​​عمر 55 عاما في البداية، حيث كان جميعهم طبيعيين إدراكيا.

وخضع المشاركون لاختبارات دماغية واختبارات سائل النخاع على مدار 20 عاما، لقياس التغيرات في هياكل الدماغ ومستويات البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر.

وأظهرت النتائج أن المعدلات المرتفعة لانكماش المادة البيضاء وتضخم بطينات الدماغ كانت من العوامل المهمة لظهور الاختلال الإدراكي المعتدل في وقت مبكر. وعلى وجه الخصوص، ارتبط ضمور المادة البيضاء بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 86%، بينما ارتبط تضخم البطين بزيادة الخطر بنسبة 71%.

كما أظهرت الدراسة أن الأفراد المصابين بالسكري كان لديهم زيادة في خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 41% مقارنة بالأفراد غير المصابين بالسكري.

ومن جهة أخرى، وجد الباحثون أن انخفاض نسبة ببتيدات بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40 في السائل النخاعي، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 48%. ويعد هذا التوازن بمثابة علامة حيوية لمرض ألزهايمر، حيث يرتبط اختلال التوازن بين هذين الشكلين من بروتينات بيتا أميلويد بتكوين لويحات ضارة في الدماغ

وعندما كان المشاركون مصابين بالسكري ولديهم مستويات منخفضة من بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40، زاد خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل لديهم بنسبة 55%. وهذا يشير إلى أن تفاعل هذين العاملين معا يزيد بشكل كبير من احتمالية التدهور الإدراكي.

وتؤكد هذه النتائج على أهمية التشخيص المبكر للأفراد الذين يعانون من ضمور دماغي متسارع، أو أولئك الذين لديهم عوامل حيوية غير مواتية. ومن خلال التعرف المبكر على هذه الحالات، يمكن تحسين استراتيجيات التدخل الوقائي لتأخير أو حتى منع ظهور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).

مقالات مشابهة

  • دراسة طبية تكشف عن سبب ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات
  • دراسة مثيرة للجدل حول السبب الكامن وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات
  • دراسة على أجندة الحوار الوطنى قبل مناقشة قضية الدعم.. طالبت بالاستفادة من تجربة «تكافل وكرامة» قبل التحول إلى الدعم النقدى
  • تناول البيض يخفض الكوليسترول.. دراسة تكشف
  • تحولات جذرية في الحياة الجنسية للمجتمع الفرنسي: دراسة شاملة تكشف تغيرات العقد الأخير
  • دراسة تكشف العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ
  • جون كراسينسكي.. الرجل الأكثر جاذبية على قيد الحياة
  • دراسة: الخلايا العصبية تنمو أسرع بأربع مرات عند ممارسة التمارين الرياضية
  • في اليوم العالمي للسكري: دراسة تكشف تضاعف الإصابات وفجوات العلاج رغم تقدّم الطب
  • دراسة طبية تكشف عن خطر متفاقم يهدد حياة مئات الملايين في العالم