بوابة الوفد:
2025-03-10@08:32:51 GMT

تصاعد مخيف للأوبئة القاتلة بين أطفال قطاع غزة

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف أن أرقام الإصابات والوفيات بين أطفال قطاع غزة تتصاعد بشكل مخيف جراء انتشار العديد من الأمراض والأوبئة نتيجة طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع وبين الخيام، وعدم توفر المياه الصالحة للشرب بالقدر الكافي، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.


وقال أبو خلف في مقابلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخبارية، اليوم (السبت) ـ إن "الوضع العام والصحي للأطفال في غزة مأساوي للغاية ويزداد صعوبة مع تعثر إيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى شمال القطاع"، مشيرا إلى تسجيل إصابة أكثر من 860 ألف طفل بأمراض الجهاز التنفسي، و400 ألف بالنزلات المعوية، وأكثر من 10 آلاف بالأمراض الجلدية منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وحذر من عواقب استمرار وضع العراقيل أمام إدخال المساعدات الإنسانية، وعلى رأسها الوقود الذي يستخدم لاستخراج المياه الصالحة للشرب من جوف الأرض، مؤكدا أن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للأطفال في غزة رغم جميع الصعوبات والمعوقات الناجمة عن استمرار الحرب على القطاع.

وانتقد متحدث اليونيسيف بشدة العراقيل الإسرائيلية التي وضعت أمام شاحنة المساعدات الإنسانية التي تم التنسيق لها، والموافقة عليها لإدخالها إلى القطاع بمسافة تقدر بحوالي 35 كيلومترا على رغم من انتظارها لأكثر من تسع ساعات كاملة، مشددا على ضرورة وقف الحرب على غزة حتى تدخل جميع الخطط الإغاثية لإنقاذ أطفال القطاع من الحالة المأساوية التي وصلوا لها بسبب انعدام جميع مقومات الحياة الآدمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة العراقيل الإسرائيلية ارتفاع درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
 
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.

وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.

وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.


وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.

وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • الصحة بغزة : استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في القطاع
  • قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • أنصار الله الحوثيون يهددون باستئناف هجماتهم البحرية إذا لم تدخل غزة مساعدات خلال 4 أيام  
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • الحوثي يعلن عن مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • السيد القائد يعلن 4 أيام مهلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مقرر أممي: الموقف الراهن في غزة صعب للغاية جراء صعوبة إدخال المساعدات إلى القطاع
  • سوقٌ وسط الركام.. كيف يواجه الفلسطينيون في مخيم جباليا الحصار وغياب المساعدات؟