تشيلي وبيرو.. «الأكبر سناً» في «كوبا أميركا»
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
مع انطلاقة بطولة كوبا أميركا لكرة القدم، والمقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، يتصدر منتخبا تشيلي وبيرو قائمة الأكبر سناً بين اللاعبين في تاريخ هذه البطولة، وكانت مباراة تشيلي وبيرو في الجولة الأولى، والتي انتهت بالتعادل السلبي شاهداً على هذا.
يتصدر الشهير «كلاوديو برافو» حارس مرمى تشيلي قائمة اللاعبين حالياً ب 41 عاماً و70 يوماً، متجاوزاً البوليفي كارلوس تروكو في عام 1997، الذي لعب في 39 عاماً و322 يوماً، والثاني 40 عاماً 172 يوماً، ويأتي مهاجم بيرو «باولو جيريرو» وصيفاً بـ 40 عاماً و5 أشهر 18 يوماً في نفس يوم المباراة التي جرت أمس السبت، والتي جرت في ولاية تكساس.
ويأتي ترتيب أقدم اللاعبين الذين لعبوا في كوبا أميركا كالتالي: كلاوديو برافو(41 عاماً وشهرين و4 أيام) في نسخة 2024، وباولو جيريرو (40 عاماً، و5 أشهر و18 يوماً) في نفس البطولة الحالية أيضاً، وكارلوس تروكو من بوليفيا، (39 عاماً، و10 أشهر و18 يوماً في 1997)، وخوان كارلوس بازالار من بيرو، (39 عاماً، و4 أشهر و16 يوماً في 2007)، ومارسيلو إليزاجا من الإكوادور(39 عاماً، وشهرين و25 يوماً في 2011)، وخوستو فيلار من باراجواي (38 عاماً و11 شهراً و13 يوماً في 2016)، وريكاردو فونتانا من بوليفيا (38 عاماً و8 أشهر و23 يوماً في 1989)، وبولو كاريرا من الإكوادور (38 عاماً و7 أشهر و6 أيام في 1983)، ولويس جالارزا من بوليفيا (38 عاماً و6 أشهر و14 يوماً في 1989)، وخافيير زانيتي من الأرجنتين (37 عاماً و11 شهراً و7 أيام في 2011). أخبار ذات صلة «موانئ دبي العالمية» تستكمل توسعة بميناء كالاو ببيرو ميسي ينفرد بـ«الرقم 35» في فوز الأرجنتين على كندا
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوبا أميركا بيرو تشيلي الولايات المتحدة الأميركية
إقرأ أيضاً:
وليد جنبلاط يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق منذ 2011
وصل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي ورجال الدين الدروز لتهنئة القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع، بعد سقوط رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.
ويضم الوفد اللبناني: وليد جنبلاط، ووائل أبو فاعور، وسامي أبي المنى، وتيمور جنبلاط. يلتقي مع أحمد الشرع ورئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال للبحث في مستقبل الأوضاع على الساحتين السورية واللبنانية ومستقبل العلاقات بين البلدين.
وتأتي زيارة جنبلاط لتكون لأول شخصية سياسية لبنانية تصل دمشق للقاء الشرع، بحسب ما نقلت قناة "روسيا اليوم".
والجمعة، أعلن الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، أنه سيتوجه إلى دمشق في زيارة هي الأولى لشخصية لبنانية بارزة، وذلك خلال لقائه عبر الإنترنت، مع ممثلين عن مجلس العلاقات العربية-الأمريكية، وفق وكالة أنباء لبنان الرسمية.
عاجل ????????????
وصول وليد جنبلاط الى قصر الشعب في #دمشق للقاء #أحمد_الشرع #سوريا pic.twitter.com/htZ7hGyZW9 — الاحداث الشامية (@activist6681) December 22, 2024
وقال جنبلاط، إن "الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة".
وتابع: "سأزور سوريا الأحد مع أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي (الذي كان يتزعمه)، وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى".
والسبت، أجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا بالشرع، مهنئاً إياه "والشعب والسوري بالانتصار على نظام القمع"، وفق الوكالة.
يذكر أن كمال جنبلاط (والد وليد)، كان من أبرز معارضي التدخل السوري خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975- 1990)، حيث إنه انتقد بشدة النظام السوري بقيادة رئيس النظام الراحل حافظ الأسد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
في مشهد سيبقى محفورًا في صفحات التاريخ، زيارة تاريخية للزعيم الوطني وليد بيك جنبلاط إلى دمشق بعد سقوط نظام الأسد، مُجسدًا رؤية القادة الذين يصنعون التحولات الكبرى في مصير الشعوب @walidjoumblatt الله يحميك pic.twitter.com/KVL3PxIvPM — Karim Bou Shakra (@karimboushakra) December 22, 2024
وعن هذه الزيارة يقول الكاتب والمحلل السياسي اللبناني نقولا ناصيف، إن "جنبلاط يزور دمشق للمرة الأولى، منذ آخر زيارة له عام 2011، في مطلع الحرب السورية، بعدما انقطع عنها ووقف إلى جانب المعارضة السورية لإسقاط نظام بشار الأسد".
وقال إن "زيارة اليوم ترمي إلى بعد مزدوج في اللقاء الذي يعتزم عقده مع القيادة الجديدة لسوريا برئاسة أحمد الشرع، علما بأنه أول شخصية لبنانية حزبية تزور سوريا، منذ سقوط نظام الأسد"، بحسب ما نقلت إذاعة "مونت كارلو".
وذكر أن "البعد الأول للزيارة، هو فتح صفحة جديدة في علاقاته بسوريا، بعد سنوات من التأرجح مع نظام الأسد، بدأت عام 2005، بقطيعة بسبب اتهام سوريا باغتيال رفيق الحريري، ثم مصالحته مع الأسد، أي جنبلاط، بواسطة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عام 2009، وسرعان ما نشب العداء مجددا مع اندلاع الحرب السورية".
وأضاف: "أما البعد الثاني للزيارة، فهو علاقته بالقيادة السياسية الجديدة، وعلاقة هذه القيادة مع دروز سوريا، وتوفير أوسع مظلة أمان لمجتمعهم وانخراطهم في الدولة الجديدة، في ظل تحريض إسرائيلي لهم على الانضواء مع الاحتلال، في مشابهة دروز سوريا في خلال الحرب السورية انقسام بين من استمر مواليا للأسد ومن عارضه ووقف إلى جانب الثورة، إلى أن دخلوا عشية سقوط دمشق في المواجهة، بإسقاط السويداء، وذلك إيذانا بالتحاق الدروز بالقيادة الجديدة".