موقع النيلين:
2024-10-01@21:59:35 GMT

رسالة في بريد السودانيين في مصر

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

رسالة في بريد السودانيين في مصر
بالنسبه للسودانيين الموجودين في مصر وخاصه اولائك الذي حضرو بعد الحرب.

مافي مكان تهاجرو ليهو افضل من مصر ومافي معامله ح تلاقوها افضل من معاملة الشعب المصري ليكم. ومافي بلد رخيه نقدر انحنا اهلكم الموجودين في اوروبا، امريكا، الخليج او اي مكان في العالم نقدر نرسل ليكم حبة المصاريف البنرسلها ليكم.

90 في الميه من الشعب المصري بعاملو السودانيين بلطف. من اي عشره تعاملات مع المصريين، بتاع الفرن، الخضار، الصيدليه، التاكسي و.. و… يندر ان يبدر منهم ما يسيء.
خطاب الكراهيه علي قله الموجود من بعض المصريين والموجه نحو السودانيين بامكاننا نحن السودانيين ان نزيله. كيف؟

اولا لازم تذكر نفسك كل صباح اذا ما كل دقيقه، ان هذه ليست بلدك وانك ضيف، وانو بلدك في حالة حرب هربنا نحن من جحيمها. فااا شنو لغاية ما (القوات المسلحة في بلدنا تحسم المليشيا وتنتصر) توقف الحرب، اتذكر انك ضيف وانك مطالب تكون ضيف خفيف
مظهرك في مصر حاجه مهمه جدا جدا. السبهلليه بتاعتنا وجرجرة الرجلين والتمباك والرمتله آن الاوان ان ننبذها ونجعل لنفسنا حبة همه
بالنسبه للرجال، البلبسو العراقي والسروال، والسفنجه الحايمين بيهم في الاحياء، هذا مظهر غير محترم اطلاقا

ان كان لابد من عراقي، وسروال فوسع فيهم أي خلي مقاسهم مريح وارتدي لباس وفلينه داخليه تحتهم. لانك من غير الملابس الداخليه انت عريان. وبدلا عن السفنجه اشتري شباشب الجلد الفي العتبه او جزم القماش. رخيصه ومحترمه

تانيا قصة تنزلو الكراسي قدام العماره وتتلمو وتتابعو بعيونكم اهل البلد وخاصه النساء. ده تصرف اقل مايوصف به هو عدم الاحترام، حتى في بلدنا كان يحرج بعض الماره. هذه شوارع للماره وليست اماكن للرمتله وطق الحنك.

اذا جلستو في المقاهي، احترمو من يستخدم المقهي معكم اخفضو من اصواتكم وقللو من تصرفات البداوه والعشوائيه. ايوه ما تاكبرو، انحنا كسودانيين، الا من رحم ربي، قليلي الحظوظ من ناحية الحياة المدنيه. جرجرة الكراسي والاصوات العاليه والشتيح وجدع ارجلنا في اي مكان، واخد المساحه الحسيه والماديه اكثر من الآخرين.

واخيرا اطلبو شاي وقهوه لانك ماممكن بي كباية شاي بي 5 جنيه تقعد في المقهى 10 ساعات.

بالنسبه للنساء، العبايه والتوب( زينا وفخرنا) وممكن تشتروا بناطلين وتونكات طويلة وساترة تلائم اجسادكن والبسو معاها طرح. احذية القماش تساعد علي المشي وايقاع الحياة السربع.

البخور والدخان في مساحات السودان وحيشانو مقبول. بس في شقق مصر الضيقه، الامر غير محتمل. رغم اننا كسودانيين معظمنا بنحب روائحهم، الا انو غيرنا غير مطالب يحبهم، فبالله راعو مشاعر غيركم.

كرة القدم والمزيكا والرقص لها مساحتها المخصصه. لاتستبيحو البلد وتفرضو عشوائيتنا علي اهلها. هنالك موظفين، طلاب مدارس ناس عليها ان تنهض باكرا لطلب ارزاقها. يجب ان تراعو راحة هؤلاء.

اذا وقفت في متجر وحسيت انو الموظف تعامل معك بحده، اولا غير مقبول اطلاقا من ايا كان ان يعامل الناس بفظاظه، لكنه تصرف موجود في الحياة، عليه قبل ان تلعب دور المظلوم، اسال نفسك هل هذا التصرف موجه ضدي بشكل شخصي؟

بالنسبه للسودانيين اصحاب المهارات الحرفيه، سباكه، نقاشه، بناء، زراعه، ميكانيكا،.. ،.. او خدمات زبائن، تكونو محظوظين لو انضميتو لجهه مصريه حتى لو متطوعين لتطوير مهاراتكم
انا اعيش خارج السودان فوق للعشرين سنه، زرت بلاد مختلفه لم اجد بلد احس فيها بمحبة اهلها كمصر.

الحياة في مصر حياة متمدنه من عصور بعيده تحفها التصرفات الحضريه من كل جانب، بدلا عن الوهم بتاع انحنا سودانيين ما بنرضى الحقاره وانحنا صعبين،

ياهونديلااك الجنجويد زلونا ومسحو بينا الارض، فااا شنو سيبكم من الوهم واجتهدو لكي تتعلمو من هذه التجربه وتدخلو الي دهاليز التمدن ولا تجعلوها سبب نكد لكم ولأهل البلد.
ودوما تذكرو انكم ضيوف، فكونو خفافا.

#منقول_بتصرف
شكر الله الكاتب وبارك له في وعيه وإحسانه.

داليا الياس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی مصر

إقرأ أيضاً:

فيديو: فرح السودانيين دخل وخارج البلاد

بمقدار!
*لم يتم تحرير المصفاة بعد، لكن خروج ملايين السودانيين إلى الشوارع في معظم مدن البلاد وقراها واحتفالهم بطريقة هستيرية (داخل السودان وخارجه) بسبب (شائعة) كاذبة تتحدث عن تحرير المصفاة له عندنا أكثر من معنىً ومؤشر..

فهو يدل ابتداءً على قوة السند الشعبي الذي يتمتع به الجيش في معركة الكرامة، ويثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن السواد الأعظم من الشعب السوداني مصطفٌ بكل طوائفه ومختلف مشاربه خلف قواته المسلحة وبقية القوات النظامية والمشتركة والمستنفرين، وأنه يساند جيشه بلا قيد ولا شرط، ويترقب انتصاراته على أحر من الجمر، ويرى أنها تستحق الإفراط في الفرح، والخروج إلى الشوارع تهليلاً وتكبيراً واحتفالاً وتوزيعاً للحلوى والمشروبات الباردة..

كما تدل هذه الاحتفالات العفوية الصاخبة على مقدار الكراهية التي تغلغلت في نفوس السودانيين إزاء المليشيات المجرمة، وتثبت أن بُغض المرتزقة الأوغاد ثبت في قلوب السودانيين كما ثبتت في الراحتين الأصابع.. شتان بين من يتقصّى الشعب أخباره، ويترقّب انتصاراته، ويفرح بها، ويتدافع لنصرته ودعمه، ويستجير به كلما دنس المرتزقة أي موقع في بلادنا الحبيبة، ويلتمس له العذر إن أخفق أو تأخر.. شتان بينه ومن يفر منه المواطنون فرار الصحيح من المجذوم والأجرب، كرهاً فيه، وخوفاً من إجرامه وعنفه وبطشه..

فليحتفل السودانيون ما شاء لهم المولى عز وجل (ولكن بمقدار) لأن جيشهم الهمام متقدمٌ بحمد الله في ميادين المعارك، وراغب في القتال، ومُصِر وساعٍ إلى تطهير بلادنا من دنس قرامطة العصر الحديث، لكن أوان الإفراط في الفرح والخروج إلى الشوارع احتفالاً لم يئن بعد، لكنه سيحين قريباً بحول الله، لأن انتصار جيشنا الباسل حتمي، لا لقوّته ومتانة إرادته وشجاعة جنده وشدة بأسه فحسب، بل لأنه يقاتل في حضن شعبه، ويتمتع بسند أُمَّته وإرادتها القوية الأبية.. وإرادة الشعوب الحُرَّة لا تُقهر.. ولا تعرف الانكسار.

د. مزمل أبو القاسم
مزمل أبو القاسمإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عتاب وتساؤلات مفتوحة في بريد السيد مني أركو مناوي
  • ناصيف زيتون يُغني فوق أرواح الشهداء: “صهر لبنان”
  • خالد عبدالفتاح يطلب الرحيل عن الأهلي
  • انتصارات الجيش
  • اجتياح بري خلال ساعات.. تطورات الوضع في لبنان بعد اغتيال نصر الله (فيديو)
  • خبير اقتصادي يكشف عن مستهدفات مواجهة الخطر داخل الموازنة.. فيديو
  • في حال سرقة أوضياع البطاقة الذهبية .. بريد الجزائر يكشف 
  • بريد الجزائر يُحذر من هذه الرسائل!
  • عودة: هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟
  • فيديو: فرح السودانيين دخل وخارج البلاد