رسالة في بريد السودانيين في مصر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
رسالة في بريد السودانيين في مصر
بالنسبه للسودانيين الموجودين في مصر وخاصه اولائك الذي حضرو بعد الحرب.
مافي مكان تهاجرو ليهو افضل من مصر ومافي معامله ح تلاقوها افضل من معاملة الشعب المصري ليكم. ومافي بلد رخيه نقدر انحنا اهلكم الموجودين في اوروبا، امريكا، الخليج او اي مكان في العالم نقدر نرسل ليكم حبة المصاريف البنرسلها ليكم.
90 في الميه من الشعب المصري بعاملو السودانيين بلطف. من اي عشره تعاملات مع المصريين، بتاع الفرن، الخضار، الصيدليه، التاكسي و.. و… يندر ان يبدر منهم ما يسيء.
خطاب الكراهيه علي قله الموجود من بعض المصريين والموجه نحو السودانيين بامكاننا نحن السودانيين ان نزيله. كيف؟
اولا لازم تذكر نفسك كل صباح اذا ما كل دقيقه، ان هذه ليست بلدك وانك ضيف، وانو بلدك في حالة حرب هربنا نحن من جحيمها. فااا شنو لغاية ما (القوات المسلحة في بلدنا تحسم المليشيا وتنتصر) توقف الحرب، اتذكر انك ضيف وانك مطالب تكون ضيف خفيف
مظهرك في مصر حاجه مهمه جدا جدا. السبهلليه بتاعتنا وجرجرة الرجلين والتمباك والرمتله آن الاوان ان ننبذها ونجعل لنفسنا حبة همه
بالنسبه للرجال، البلبسو العراقي والسروال، والسفنجه الحايمين بيهم في الاحياء، هذا مظهر غير محترم اطلاقا
ان كان لابد من عراقي، وسروال فوسع فيهم أي خلي مقاسهم مريح وارتدي لباس وفلينه داخليه تحتهم. لانك من غير الملابس الداخليه انت عريان. وبدلا عن السفنجه اشتري شباشب الجلد الفي العتبه او جزم القماش. رخيصه ومحترمه
تانيا قصة تنزلو الكراسي قدام العماره وتتلمو وتتابعو بعيونكم اهل البلد وخاصه النساء. ده تصرف اقل مايوصف به هو عدم الاحترام، حتى في بلدنا كان يحرج بعض الماره. هذه شوارع للماره وليست اماكن للرمتله وطق الحنك.
اذا جلستو في المقاهي، احترمو من يستخدم المقهي معكم اخفضو من اصواتكم وقللو من تصرفات البداوه والعشوائيه. ايوه ما تاكبرو، انحنا كسودانيين، الا من رحم ربي، قليلي الحظوظ من ناحية الحياة المدنيه. جرجرة الكراسي والاصوات العاليه والشتيح وجدع ارجلنا في اي مكان، واخد المساحه الحسيه والماديه اكثر من الآخرين.
واخيرا اطلبو شاي وقهوه لانك ماممكن بي كباية شاي بي 5 جنيه تقعد في المقهى 10 ساعات.
بالنسبه للنساء، العبايه والتوب( زينا وفخرنا) وممكن تشتروا بناطلين وتونكات طويلة وساترة تلائم اجسادكن والبسو معاها طرح. احذية القماش تساعد علي المشي وايقاع الحياة السربع.
البخور والدخان في مساحات السودان وحيشانو مقبول. بس في شقق مصر الضيقه، الامر غير محتمل. رغم اننا كسودانيين معظمنا بنحب روائحهم، الا انو غيرنا غير مطالب يحبهم، فبالله راعو مشاعر غيركم.
كرة القدم والمزيكا والرقص لها مساحتها المخصصه. لاتستبيحو البلد وتفرضو عشوائيتنا علي اهلها. هنالك موظفين، طلاب مدارس ناس عليها ان تنهض باكرا لطلب ارزاقها. يجب ان تراعو راحة هؤلاء.
اذا وقفت في متجر وحسيت انو الموظف تعامل معك بحده، اولا غير مقبول اطلاقا من ايا كان ان يعامل الناس بفظاظه، لكنه تصرف موجود في الحياة، عليه قبل ان تلعب دور المظلوم، اسال نفسك هل هذا التصرف موجه ضدي بشكل شخصي؟
بالنسبه للسودانيين اصحاب المهارات الحرفيه، سباكه، نقاشه، بناء، زراعه، ميكانيكا،.. ،.. او خدمات زبائن، تكونو محظوظين لو انضميتو لجهه مصريه حتى لو متطوعين لتطوير مهاراتكم
انا اعيش خارج السودان فوق للعشرين سنه، زرت بلاد مختلفه لم اجد بلد احس فيها بمحبة اهلها كمصر.
الحياة في مصر حياة متمدنه من عصور بعيده تحفها التصرفات الحضريه من كل جانب، بدلا عن الوهم بتاع انحنا سودانيين ما بنرضى الحقاره وانحنا صعبين،
ياهونديلااك الجنجويد زلونا ومسحو بينا الارض، فااا شنو سيبكم من الوهم واجتهدو لكي تتعلمو من هذه التجربه وتدخلو الي دهاليز التمدن ولا تجعلوها سبب نكد لكم ولأهل البلد.
ودوما تذكرو انكم ضيوف، فكونو خفافا.
#منقول_بتصرف
شكر الله الكاتب وبارك له في وعيه وإحسانه.
داليا الياس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
ماسك يتساءل عما إذا كان بايدن على قيد الحياة
الولايات المتحدة – تساءل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عبر منصة “X”، عما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يزال على قيد الحياة.
وكتب ماسك متسائلا في تعليقه على منشور أحد المستخدِمين، الذي كتب إن الشيء الوحيد الذي يفعله بايدن في الوقت الحالي كرئيس هو “نهب الخزينة”، فعلق ماسك على قوله: “وهل بايدن حي؟.. هل رآه أحد مؤخرا؟”.
يذكر أن ماسك انضم في أواخر يوليو الماضي إلى عدد من السياسيين ومستخدمي الإنترنت، الذين كانوا يتساءلون عن مكان اختفاء بايدن بعد تقارير عن مرضه بـ”كوفيد -19″ وعزلته وانسحابه من سباق الانتخابات، إلا أن قنوات أمريكية رائدة قامت في وقت لاحق بنشر لقطات لبايدن، كما خرجت المتحدثة باسم البيت الأبيض جان بيير بتصريحات صحفية أكدت عبرها أن الرئيس “لا يختبئ من أمام أعين الجمهور ويواصل قيادة البلاد”.
المصدر: RT