عملية النصيرات نموذجا.. الاحتلال يستعد للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قالت هيئة البث العبرية، أن الجيش يستعد لبدء المرحلة الثالثة من الحرب في قطاع غزة، والتي ستكون عبارة عن عمليات مركزة من الجو مثلما جرى في مخيم النصيرات.
وأضافت، أن المرحلة الثالثة ستبدأ خلال أيام، وذلك بعدما ينهي الجيش عملياته في مدينة رفح جنوب القطاع، مبينة أن هناك استعدادات داخل الجيش للإعلان عن هزيمة الجناح العسكري لحركة حماس، وإمكانية توسيع المعركة ضد حزب الله اللبناني، وفق المصادر التي نقلت عنها الهيئة.
وأوضحت، "مع انتهاء النشاط العسكري في رفح، سيواصل الجيش تنفيذ عملياته داخل قطاع غزة بطريقة مختلفة، فيما يعرف بالمرحلة ج من القتال".
ومطلع العام الجاري، قال وزير حرب الاحتلال لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الجيش سينتقل إلى مرحلة ثالثة "طويلة" من الحرب على القطاع، إلى ما وصفه بالتحول من "مرحلة المناورة المكثفة في الحرب" إلى "أنواع مختلفة من العمليات الخاصة"، دون تحديد موعد البدء بذلك، أو تفاصيل عن هذه العمليات.
وفي ذات السياق نقلت القناة الـ12 ا عن العبرية، لسؤول قوله إن جيش الاحتلال يواصل عملياته بقوة في غزة، ولن يوقف القتال إلا باتفاق.
وفي اليوم الـ 260 للحرب، شهدت مدينة غزة السبت، عدوانا وحشيا عنيفا استهدف عددا كبيرا من المنازل المدنية المأهولة، تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وقالت مصادر محلية لـ"عربي21"، إن طيران الاحتلال قصف مربعا سكنيا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، دمر خلاله سبعة منازل على رؤوس ساكنيها، وألحق دمارا جزئيا في عدد آخر، ما أدى إلى استشهاد 24 مواطنا وإصابة العشرات.
وقال الدفاع المدني إن طواقمه في غزة تمكنت من انتشال عدد من الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء بعد استهداف طائرات الاحتلال عدة مبان سكنية لعائلة مهنا وعودة والقيشاوي وحسونة بمنطقة كرم مصلحة بالقرب من مسجد السوسي بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وما زالت فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض .
وشنت طائرات الاحتلال غارات جوية استهدفت منزلا في محيط جبل الريس شرق حي التفاح شمال شرق مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 19 مواطنا وإصابة عشرات المواطنين.
وأكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن طواقمه انتشلت 19 شهيداً وأكثر من 35 إصابة، عدد منهم حالتهم حرجة، بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة شابط قرب مقبرة البطش في حي التفاح، وما زال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة فنونة في حي الشجاعية في غزة ما أدى إلى أربعة شهداء، فيما قضى سبعة شهداء في قصف مدفعي صباح السبت على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وخلال الساعت الـ24 الماضية ارتكب الاحتلال الاسرائيلي ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 101 شهيد و 169 إصابة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 37 ألفا و551 شهيدا و85 ألفا و911 إصابة منذ السابع من من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولا تشمل هذه الإحصائية ضحايا القصف في الشاطئ والتفاح والزيتون والشجاعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المرحلة الثالثة غزة رفح الاحتلال غزة الاحتلال المقاومة رفح المرحلة الثالثة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طائرات الاحتلال مدینة غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أول ظهور لحسام أبو صفية منذ اعتقاله قبل شهرين
ظهر لأول مرة الدكتور حسام ابو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان منذ اعتقاله قبل شهرين على يد قوات جيش الاحتلال، وكشفت الصورة عن احتجازه على يد القوات الإسرائيلية ووضع الأساور في يده وإحاطته بالأمن أثناء نقله للتحقيق معه بعد توجيه له تهم مواجهة الاحتلال، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
من هو حسام أبو صفية؟أبو صفية صاحب الـ52 عاما، يكنى بـ«أبو إلياس» مولود في 21 نوفمبر 1973 بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، لأسرة فلسطينية هجّرت قسرًا عام 1948 من بلدة حمامة في قضاء عسقلان، ودرس الطب، واعتقلته إسرائيل بطريقة مخادعة حيث أوهمت الجميع بأنه سيتم نقل كل القطاع الطبي إلى المستشفى الإندونيسي، ليُفاجَؤوا باعتقالهم جميعًا.
وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةوتوقفت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في يومها الـ470، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والنساء، ومن المتوقع أن يتم تبادل الأسرى في مرحلتين، على أن تقتصر المرحلة الثالثة على إعادة إعمار غزة من خلال مشاركة عدة شركات مقاولات عالمية، لم يتم الإعلان عنها حتى الآن انتظارًا لانتهاء المرحلتين الأولى والثانية ونجاح صفقات تبادل الأسرى.