بوتين أبطل خطط الولايات المتحدة في فيتنام
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حول التعقيدات التي تخلقها لواشنطن زيارة الرئيس بوتين إلى فيتنام، كتبت أناستاسيا كوليكوفا وإيليا إبراموف، في "فزغلياد":
أعلنت روسيا وفيتنام قرارهما بعدم الدخول في اتفاقيات مع دول ثالثة يمكن أن تضر باستقلال وسيادة كل منهما. صرح بذلك رئيس الجمهورية تاو لام بعد انتهاء المفاوضات مع فلاديمير بوتين. وفي الوقت نفسه، لا تنوي موسكو وهانوي العمل ضد دول أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، اتفق الطرفان على تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الدفاع والأمن. ومن المخطط أن توحد روسيا وفيتنام قواهما لمواجهة التهديدات الجديدة والتقليدية للاستقرار الدولي.
وفي الصدد، قال مدير البرامج في نادي "فالداي" تيموفي بورداتشيف: "في السنوات الأخيرة، تشعر روسيا ومعها الصين بالقلق من اتصالات فيتنام الوثيقة مع الولايات المتحدة. وهكذا، فالاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين هانوي وموسكو بشأن عدم الدخول في تحالفات تضر بسيادة كل منهما توفر ضمانة بأن العلاقات بين هانوي وواشنطن لن تتجاوز الخط الذي يشكل خطورة بالنسبة لنا ولبكين".
و"بالإضافة إلى ذلك، لهذا القرار جانب مهم آخر. فالعلاقات بين فيتنام والصين يمكن وصفها بالمعقدة، على الرغم من أنها أصبحت الآن أقرب إلى الشراكة. وروسيا، وهي صديقة لجمهورية الصين الشعبية، تعمل كضامن يقلل من مخاوف بكين بشأن جارتها الجنوبية".
و"بما أن الأميركيين أرادوا استخدام فيتنام ضد روسيا والصين، فإن زيارة بوتين تقلقهم كثيرًا. وقد أدت الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين موسكو وهانوي إلى تعقيد تنفيذ خطط واشنطن. يُغضب الولايات المتحدة كل شيء جيد يحدث في العالم من حولها، وعلى العكس من ذلك، ينظرون هناك إلى الأحداث السيئة بشكل إيجابي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحذر تركيا بشأن “حماس”
أنقرة (زمان التركية) – علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، على ما يثار حول انتقال قيادات حماس من قطر إلى تركيا.
وذكر ميلر أن الولايات المتحدة ستواصل إبلاغ الجانب التركي بأن الإجراءات المتعلقة بحركة حماس لا يمكن أن تتواصل كسابق عهدها.
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة ترى أنه لا ينبغي لقيادات التنظيم الإرهابي أن ينعموا بالراحة في أي مكان، وهو ما يشمل أيضا إحدى المدن الكبرى لدى أحد حلفاءنا المحوريين.
وزعمت وسائل الإعلام الاسرائيلية أن قيادات المكتب السياسي لحركة حماس انتقلوا من قطر التي يقيمون بها منذ عام 2012 إلى تركيا.
وفي حديثه مع صحيفة تايمز أوف اسرائيل، أفاد دبلوماسي عربي أن قيادات حماس بالخارج يقضون أغلب أوقاتهم في تركيا عندما لا يجتمعون في قطر.
ونفت مصادر بوزارة الخارجية التركية صحة الادعاءات المتداولة بشأن انتقال المكتب السياسي للحركة إلى أراضيها،وأفادت المصادر أن أعضاء المكتب السياسي للحركة يزورون تركيا من الحين لآخر وأن ادعاءات انتقال المكتب السياسي إلى تركيا لا تعكس الحقيقة.
من جانبها أعلنت حركة حماس في بيانها أن مصادر الحركة تنفي صحة الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام الاسرائيلية بشأن انتقال قادة الحركة من قطر إلى تركيا.
Tags: الخارجية الأمريكيةالخارجية التركيةالمكتب السياسي لحركة حماسحماس في تركياقطر