انتهت اليوم الأحد المهلة التي حددتها إيكواس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لقادة الانقلاب والمجلس العسكري بالنيجر، وذلك في سبيل إعادة الرئيس المعزول النيجري محمد بازوم إلى منصبه.

وحددت إيكواس مهلة محددة تنتهي اليوم الأحد وإلا ستلجأ للتدخل العسكري، بعدما زادت النداءات بضرورة إتباع سبل أكثر سلمية في حل تلك الأزمة.

وعارض مجلس الشيوخ في نيجيريا، أمس السبت، مجموعة إيكواس في استخدام القوة، وحث رئيس البلاد، الذي يرأس المجموعة حاليا، بأن يبحث في سبل أكثر سلمية.

ولا يزال بإمكان إيكواس الاستمرار في الخطة المحددة واستخدام القوة، طالما لم يتم اتخاذ قرار جماعي من قبل الدول الأعضاء.

وصرحت الجزائر وتشاد من خارج "إيكواس"، ولدى كلا البلدين جيش قوي، بأنهما يعارضان استخدام العنف ويؤيدان ضرورة التوصل لحلول سلمية.

وتابعت بوركينا فاسو ومالي بأن استخدام العنف سيجلب لهما الحرب أيضا.

التدخل العسكري المحتمل بالنيجر

- تشكل حدود الدول التي تؤيد استخدام العنف في وضع حدًا واحتواء الانقلاب بالنيجر مسارًأ محتملاً أيضًا للحرب.

- نيجيريا تعتبر استخدام القوة خيارا أخير لابد منه، ولكنه سيجلب الحرب عليها أيضاً وستشكل حدودها منطلقًا للتدخل العسكري.

- ليبيا لم يصدر عنها أى موقف بشأن استخدام القوة في احتواء الانقلاب بالنيجر.

- بنين أبدت استعدادها في إرسال قوات عسكرية الى نيامي متى يصل القرار الأخير من "إيكواس".

- الجزائر وعلى الرغم من معارضتها للانقلاب بالنيجر، إلا أنها رأت أن حدوث أى وسيلة لاستخدام القوة بالنيجر لإعادة محمد بازوم الى السلطة سوف يزيد الوضع تأزماً.

وفي تشاد أعلن وزير دفاعها أنه لا يؤيد استخدام القوة في احتواء الوضع بالنيجر، وبالتالي فانه لن تستخدم حدود تشاد كمنطلق للتدخل العسكري.

وعلى الناحية الأخرى، فإن هناك دول أخرى تعمل على دعم الانقلاب بالنيجر ومنها بوركينا فاسو ومالي، حيث أدانتا العقوبات المفروضة من قبل إيكواس مع وصفها بالغير قانونية وغير شرعية، وبالتالي فهما يعارضا حدوث أى تدخل عسكري.

اقرأ أيضًاكندا تقرر تعليق المساعدات لحكومة النيجر ردا على محاولة الانقلاب

هل تتدخل «فاجنر» للإفراج عن محمد بازوم رئيس النيجر؟

المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية: الوضع في النيجر غير مقبول

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أزمة النيجر انقلاب النيجر عزل رئيس النيجر مجموعة إيكواس محمد بازوم رئيس النيجر استخدام القوة

إقرأ أيضاً:

شهادات مروعة لمعتقلين فلسطينيين أفرج عنهم من سجون إسرائيل

كشف معتقلون فلسطينيون أفرج عنهم من سجون إسرائيلية، عن ممارسات تعذيب وإهانات تعرّضوا لها خلال فترة اعتقالهم، من عصب أعين وضرب واعتداءات من كلاب، فيما تندّد منظمات حقوقية بهذه الانتهاكات.

 

ففي مؤتمر صحفي، كشف مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، محمد أبو سلمية، والذي كان من بين 50 معتقلاً أفرج عنهم يوم الإثنين الماضي، عن تفاصيل مروعة عن التعذيب الذي تعرض له هو وزملاؤه في السجون الإسرائيلية.

 

إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل إسرائيل: من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع

 

قال أبو سلمية: "تعرّضنا لتعذيب شديد.. تعرضتُ للضرب على الرأس ونزفت.. اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية وبالهراوات. كسروا إصبعي الصغير".

 

السلطات الإسرائيلية تمنع الدواء والغذاء عن الأسرى

وأضاف أن هناك طبيبين توفيا "في أقبية التحقيق"، مؤكدًا أن العديد من الزملاء من الطواقم الطبية ما زالوا معتقلين. وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع "الدواء والغذاء عن الأسرى"، مما يؤدي إلى فقدانهم للوزن بشكل كبير.

 

وطالب أبو سلمية المؤسسات الدولية بزيارة السجون الإسرائيلية للتحقق من هذه الانتهاكات.

أُفرج عن أبو سلمية في 22 نوفمبر بعد حصار لمجمع الشفاء نفذه الجيش الإسرائيلي قبل اقتحامه في الشهر الثاني من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

 

وفي الحادي عشر من الشهر الماضي، أفرجت إسرائيل عن نحو 50 معتقلاً من قطاع غزة، نُقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، بحسب ما أفادت فرانس برس.

 

ضُربت ليلاً ونهاراً

تحدث محمود الزعانين (37 عامًا)، أحد المفرج عنهم، قائلاً: "ضُربت ليلاً ونهاراً. كانت عيوننا معصوبة وأيدينا وأرجلنا موثقة بالأصفاد، وكانوا يطلقوا علينا الكلاب". وأضاف: "تعرضت للتعذيب، ضربوني بعنف على أعضائي التناسلية 4 مرات".

 

وخلال العمليات العسكرية في قطاع غزة، اعتقل الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين، مما تسبب بمقتل 38011 شخصاً في القطاع وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وعن ظروف الاعتقال، قال محمود الزعانين، وهو ملقى على سرير في المستشفى: "سألوني في التحقيق أين يحيى السنوار؟ وأين حماس؟ وأين أسرانا؟ ولماذا شاركتَ في السابع من أكتوبر؟ "، أجبت "لم أشارك في السابع من أكتوبر. كما عرضوا علينا المال لمعرفة مكان السنوار ومكان الأنفاق".

 

يتعرض السجناء للضرب والتجويع

وفي تل أبيب، تقول المديرة العامة للجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل تال شتاينر: "تم إبلاغنا عن التعذيب وسوء المعاملة، إذ يتمّ احتجاز أشخاص مكبّلين على مدار 24 ساعة في اليوم، ويطلب منهم الركوع ويتعرض السجناء للضرب والتجويع، بحسب شهادات فلسطينيين ضحايا خرجوا من المعتقلات في ظروف طبية سيئة للغاية".

 

وشاركت في تقديم الالتماس اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، ومنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان "هموكيد"، وجمعيتا "مسلك" و"عدالة" اللتان تدافعان عن حقوق الفلسطينيين.

 

هذه الشهادات تسلط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية وتزيد من الضغط الدولي على إسرائيل لفتح تحقيقات شفافة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الممارسات.

 

 

مقالات مشابهة

  • تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟
  • أول تصريح للناطق العسكري الحوثي ”يحيى سريع” بعد انتهاء مهلة ”3 ايام”
  • القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر
  • جيش النيجر يقضي على أكثر من 100 إرهابي قرب حدود بوركينا فاسو
  • شهادات مروعة لمعتقلين فلسطينيين أفرج عنهم من سجون إسرائيل
  • حكومة النيجر تقبل إجراء محادثات لإصلاح العلاقات مع بنين
  • الدويري: ما يحدث في رفح ينفي حديث إسرائيل عن اقترابها من تدمير حماس
  • السيسي يطيح بشركاء الانقلاب.. من تبقى من أعضاء المجلس العسكري؟
  • خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال
  • ليست إيران.. دولة قوية تتدخل لدعم الحوثي عسكريا بأسلحة متطورة ومفاجأة خلال الساعات القادمة