الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن رئيس مجلس محافظة ذي قار، عبد الباقي العمري، السبت، الاتفاق مع وزير الكهرباء زياد علي فاضل، على زيادة حصة ذي قار من تجهيز الطاقة الكهربائية.

وذكر بيان لمجلس محافظة ذي قار، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وفداً من محافظة ذي قار، التقى بوزير الكهرباء زياد علي فاضل، في بغداد، لبحث سبل تحسين عمل المنظومة الكهربائية في المحافظة في ظل التطرف الحاد بدرجات الحرارة".



وأضاف البيان، أن "الوفد يتكون من رئيس مجلس المحافظة عبد الباقي العمري، وعضو مجلس النواب عن المحافظة حسن وريوش، ورئيس لجنة الطاقة عمار الركابي، ورئيس اللجنة الفنية محمد هادي، ورئيس لجنة الثقافة والإعلام أحمد سليم، ورئيس لجنة تقييم الأداء الحكومي سلام جبار".

وتابع: "وتركز اللقاء على المطالبة برفع حصة ذي قار من الطاقة الكهربائية، ومراعاة الظروف الاستثنائية التي تمر بها المحافظة، والتي جعلتها من ضمن أعلى المدن في العالم بدرجات الحرارة، بالإضافة إلى الوضع البيئي المتطرف في المدينة".

ولفت إلى أن "هذا اللقاء يأتي في ظل معاناة أهالي ذي قار من انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي".

وقال رئيس المجلس، عبد الباقي العمري، بحسب البيان، إنه "ابتداءً من يوم غد الأحد، ستباشر شركات صيانة استثمارية متعاقدة مع الوزارة بدعم وإسناد دائرة التوزيع وقسم الصيانة في ذي قار"، مشيراً إلى "الاتفاق على زيادة حصة المحافظة من تجهيز الطاقة الكهربائية من 1700 ميغاواط إلى 1850 ميغاواط وخلال اليومين المقبلين".

وأضاف العمري، أن "مجلس المحافظة استحصل تخويل وزير الكهرباء بمتابعة مديري قطاعات الكهرباء في المحافظة مع منح هؤلاء المديرين صلاحية إعفاء أي مقصر، على أن يتولى المجلس تقييم العمل".

وتابع: "طرحنا مقترح إنشاء محطة كهرباء جديدة بسعة 3000 ميغاواط في المحافظة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطاقة الکهربائیة ذی قار من

إقرأ أيضاً:

مصر والسعودية تبحثان مشروعات تخزين الكهرباء وتنفيذ مشروع ربط التيار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.

وتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.

وشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.

وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.

وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.

ويأتى ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير فى الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل.

مقالات مشابهة

  • تركيا توفر الكهرباء لـ 150 ألف أسرة في سوريا
  • وزير الكهرباء: نواصل العمل على تطوير الشبكة الكهربائية والتحول من شبكة نمطية لذكية
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص
  • ترامب: على أوروبا زيادة شراء الطاقة أو مواجهة الرسوم
  • مصر والسعودية تبحثان مشروعات تخزين الكهرباء وتنفيذ مشروع ربط التيار
  • الدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
  • وزير الكهرباء: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية لتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية
  • أخبار الإسكندرية.. أمطار غزيرة متواصلة وبحث مشروع الدراجات الكهربائية
  • البنتاغون يعلن زيادة عديد الجيش الأمريكي في سوريا