العمري يعلن الاتفاق على زيادة حصة ذي قار من تجهيز الطاقة الكهربائية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن رئيس مجلس محافظة ذي قار، عبد الباقي العمري، السبت، الاتفاق مع وزير الكهرباء زياد علي فاضل، على زيادة حصة ذي قار من تجهيز الطاقة الكهربائية.
وذكر بيان لمجلس محافظة ذي قار، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وفداً من محافظة ذي قار، التقى بوزير الكهرباء زياد علي فاضل، في بغداد، لبحث سبل تحسين عمل المنظومة الكهربائية في المحافظة في ظل التطرف الحاد بدرجات الحرارة".
وأضاف البيان، أن "الوفد يتكون من رئيس مجلس المحافظة عبد الباقي العمري، وعضو مجلس النواب عن المحافظة حسن وريوش، ورئيس لجنة الطاقة عمار الركابي، ورئيس اللجنة الفنية محمد هادي، ورئيس لجنة الثقافة والإعلام أحمد سليم، ورئيس لجنة تقييم الأداء الحكومي سلام جبار".
وتابع: "وتركز اللقاء على المطالبة برفع حصة ذي قار من الطاقة الكهربائية، ومراعاة الظروف الاستثنائية التي تمر بها المحافظة، والتي جعلتها من ضمن أعلى المدن في العالم بدرجات الحرارة، بالإضافة إلى الوضع البيئي المتطرف في المدينة".
ولفت إلى أن "هذا اللقاء يأتي في ظل معاناة أهالي ذي قار من انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي".
وقال رئيس المجلس، عبد الباقي العمري، بحسب البيان، إنه "ابتداءً من يوم غد الأحد، ستباشر شركات صيانة استثمارية متعاقدة مع الوزارة بدعم وإسناد دائرة التوزيع وقسم الصيانة في ذي قار"، مشيراً إلى "الاتفاق على زيادة حصة المحافظة من تجهيز الطاقة الكهربائية من 1700 ميغاواط إلى 1850 ميغاواط وخلال اليومين المقبلين".
وأضاف العمري، أن "مجلس المحافظة استحصل تخويل وزير الكهرباء بمتابعة مديري قطاعات الكهرباء في المحافظة مع منح هؤلاء المديرين صلاحية إعفاء أي مقصر، على أن يتولى المجلس تقييم العمل".
وتابع: "طرحنا مقترح إنشاء محطة كهرباء جديدة بسعة 3000 ميغاواط في المحافظة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطاقة الکهربائیة ذی قار من
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية
في عالم يسعى جاهدا لإيجاد بدائل طاقة مستدامة، يبرز إنجاز جديد من قلب أفريقيا، فقد ابتكر فيتال نزاكا ، العالم الكونغولي، طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية، مُقدمًا بذلك نهجًا ثوريًا للطاقة النظيفة والمتجددة، ولا يقتصر ابتكاره على وضع أفريقيا كوجهة رائدة في مجال الموارد فحسب، بل كقائدٍ عالميٍّ في مجال التكنولوجيا الخضراء .
يستغل نظام نزاكا التيارات الكهربائية الحيوية الطبيعية الناتجة عن عملية التمثيل الضوئي، ملتقطًا هذه الطاقة دون الإضرار بالنباتات.
وصرح نزاكا لوسائل الإعلام الأفريقية: “لسنا مضطرين لتدمير الطبيعة للاستفادة منها. فالطاقة التي نحتاجها موجودة بالفعل حولنا”.
الطاقة الكهروضوئية الحيوية
الطاقة النباتية ، التي تُعرف أحيانًا باسم الطاقة الكهروضوئية الحيوية، مجالٌ رائدٌ ظلّ حتى الآن نظريًا إلى حدٍّ كبير.
ييمثل عمل نزاكا أحدَ أوائل التطبيقات العملية في القارة الأفريقية، مع إمكاناتٍ هائلة، لا سيما في المناطق الريفية، حيث يعد توسيع شبكات الكهرباء الوطنية مكلفًا وغير عملي في كثير من الأحيان، يُمكن للطاقة الحيوية المُستمدة من النباتات توفير طاقة لامركزية، وبأسعارٍ معقولة، ومستدامة.
في عصرٍ لا يزال فيه ما يقرب من 600 مليون أفريقي يفتقرون إلى الكهرباء، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، قد تحدث ابتكاراتٌ مثل ابتكار نزاكا نقلةً نوعيةً، وتداعياتها هائلة: إذ يُمكن للقرى الصغيرة تشغيل الإضاءة، وأدوات الاتصال، وحتى مضخات المياه، باستخدام النظم البيئية الحية المحيطة بها فقط.
يندرج إنجاز نزاكا في إطار حركة أوسع نطاقًا في أفريقيا والجنوب العالمي، حيث تزدهر حلول شعبية وصديقة للبيئة بسرعة. وقد احتفت منصات علمية وإعلامية بعمل نزاكا، واصفةً إياه بأنه “رمز للإبداع الأفريقي الذي يلبي احتياجات المستقبل”، ويصفه المعلقون في جميع أنحاء القارة بأنه ” ثورة طاقة هادئة “.
الحلول في التربة تحت أقدامنا
في الوقت نفسه، تشهد مناطق أخرى حركات شعبية مماثلة. ففي الأمازون، يستخدم شباب السكان الأصليين الألواح الشمسية وتكنولوجيا الأقمار الصناعية لتوفير استقلالية الطاقة للمجتمعات المعزولة، مُظهرين كيف يُمكن للمعرفة المحلية والعلوم الحديثة أن تُحقق نتائج ملموسة.
تقول ماريا إيزابيل سلفادور من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “استقلالية الطاقة لا تقتصر على الطاقة فحسب، بل تشمل أيضًا الكرامة وتقرير المصير والبقاء”.
يظل نزاكا متواضعًا. قال: “هذه مجرد البداية. لطالما عاشت أفريقيا قريبة من الأرض، والآن، يمكننا أن نظهر للعالم أن العيش بالقرب من الأرض قادر على بناء المستقبل”.
مع تسابق المجتمع العالمي نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، يرسل ابتكار فيتال نزاكا في مجال الطاقة القائمة على النباتات رسالة قوية: إن الحلول لمشاكلنا الأكثر إلحاحًا قد تكون متجذرة بالفعل – حرفيًا – في التربة تحت أقدامنا.