بغداد اليوم - طهران

أكد المرشح لانتخابات الرئاسية الإيرانية عن التيار الأصولي المحافظ، سعيد جليلي اليوم السبت (22 حزيران 2024)، إنه لن ينسحب من سباق الانتخابات لصالح أي مرشح من التيار الأصولي.

وقال جليلي في حديث لـ "بغداد اليوم"، بعد انباء عن عزمه الإنسحاب من سباق الانتخابات لصالح رئيس البرلمان والمرشح محمد باقر قاليباف: "لن أنسحب لصالح أي مرشح وسوف أبقى في منافسة الانتخابات حتى النهاية"، مضيفاً أن "قرار دخوله هذا السباق هذه المرة يختلف عن الدورات السابقة".

وترشح جليلي للانتخابات الرئاسية 2013 بشعار "الحياة الطيبة" وحصل على المركز الثالث بعد على حصوله على أربعة ملايين صوت، وهي الانتخابات التي فاز فيها الرئيس الأسبق حسن روحاني واحتل القيادي الأصولي محمد باقر قاليباف بالمركز الثاني بحصوله على 6 ملايين صوت.

كما ترشح جليلي في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2021 والتي فاز فيها الراحل إبراهيم رئيسي، لكنه قبل أيام من الانتخابات أعلن انسحابه لصالح رئيسي، ودخل في بداية الانتخابات بحملة رفع شعارها "الجهاد الأكبر من أجل قفزة إيران".

وقد ساهم جليلي وهو عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ومستشار المرشد علي خامنئي وعضو في مجلس الأمن القومي، في تشكيل حكومة رئيسي في عام 2021، فيما يعتبره البعض بأنه "رئيس الظل".

وقاليباف هو رئيس البرلمان الإيراني وأحد المرشحين المتشددين للانتخابات الرئاسية المقررة في 28 من يونيو/حزيران الجاري، إلى جانب أربعة مرشحين من نفس التيار وهم "سعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومصطفى بور محمدي"، فيما يوجد مرشح واحد من الإصلاحيين وهو النائب مسعود بزشكيان.

ويبدي التيار الأصولي المتشدد تخوفه من بقاء جميع المرشحين أو عدد منهم في المنافسة مقابل المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان الذي يحظى بدعم واسع.

جليلي: لن نرهن إيران في المفاوضات مع الغربية

كما قال جليلي عن خطة بشان المفاوضات مع القوى الدولية بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المحدة عام 2018، " لا ينبغي أن تبقى البلاد في انتظار المفاوضات مع عدة دول".

وأضاف جليلي "لماذا نرهن إيران التي تمتلك المزيد من المقدرات والطاقات بشأن التفاوض مع الغرب، لا ينبغي أن يبقى البلد في انتظار المفاوضات مع عدة دول لصب الخرسانة في العديد من أجهزة الطرد المركزي وتوقيف الأنشطة النووية".

وتابع "واليوم، هناك عالم من الفرص أمامنا، ولا ينبغي لنا أن نعود وننتظر مثل السادة الذين ينتظرون هذا وذاك"، مبيناً "في الماضي، أعلن المسؤولون الحكوميون أننا لا نستطيع القيام بالعمل الإنتاجي مع العقوبات، لكنكم رأيتم كم وصل إنتاج النفط في حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المفاوضات مع

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد يتبادل التهاني مع رئيسي موريتانيا وتونس ورئيس وزراء العراق

أبوظبي (وام)
تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، اليوم التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك - خلال اتصالات هاتفية - مع كل من محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية وقيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية ومحمد شياع السوداني رئيس وزراء جمهورية العراق، سائلين المولى عز وجل أن يديم على الجميع الصحة والسعادة وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على بلدانهم وشعوبهم الشقيقة بالخير واليمن والبركات.
كما أعرب القادة عن صادق تمنياتهم للشعوب العربية والإسلامية والعالم أجمع دوام الأمن والسلام والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
  • الحبس سنة عقوبة سرقة التيار الكهربائي لإقامة الأفراح في عيد الفطر المبارك
  • مصدر لـبغداد اليوم: لقاء أمريكي إيراني في الإمارات بوساطة روسية
  • مصدر لـبغداد اليوم: لقاء أمريكي إيراني في الإمارات بوساطة روسية - عاجل
  • محمد بن زايد يتبادل التهاني مع رئيسي موريتانيا وتونس ورئيس وزراء العراق
  • انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟
  • خطّة الكيان الجهنميّة .. تدمير 18 مخيّمًا بالضفة كما فعلت بمخيَّم جنين .. وما حقيقة مشاركة أجهزة السلطة بهذه الجريمة؟
  • مصدر بالخارجية الإيرانية لـبغداد اليوم: الرسالة المنسوبة لترامب تكهنات
  • الميز القداسي بين رئيسي حزب الأمة اللواء والإمام (5)
  • توقف الحرب… من الذي كان وراءه