أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

أعاد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، جدل مطالبة الفنادق لمرتفقيها بتقديم عقد الزواج للموافقة على حجز الغرف، إلى الواجهة خلال حلوله على برنامج حواري بالقناة الأولى، حيث أكد أن الأمر غير قانوني وأنه يعتبر اعتداءا على خصوصية الأفراد..

وقال وهبي إنه “لا يمكن فهم كيف لعامل في الفندق لا يتوفر على الصفة الضبطية أن يطالب المواطنين بوثائق خاصة؟” مؤكدا أنه “على المواطن أن يعطيه البطاقة الوطنية حتى يسجل المعلومات لأنه سيكتري غرقة، يعني عقد كراء، لكن لا يمكن أن يمنحه عقد زواج؛ لأن ذلك تدخل في الحياة الخاصة التي يعاقب عليها القانون”.

وأضاف المتحدث؛ “لا يهمني المواطنين الذين يلجؤون إلى الفنادق للقيام بعلاقات جنسية خارج إطار الزواج؛ لأنهم يمكن أن يذهبوا إلى أماكن أخرى غير الفنادق، ما يهمني هو المواطنين المتزوجين بشكل شرعي ودخلوا فندقا للمبيت ليتم رفضهم بحجة عدم توفرهم على الوثيقة التي يمكن أن يكون قد نسيها في مقر إقامته”.

واستدرك وزيد العدل؛ “يهمني حماية المواطن السليم، المواطن الجيد لدخول الفنادق بدون أية مشاكل؛ وليس الذين يقومون بجرائم لأنهم سيسقطون في يد العدالة يوما ما، يجب التخلي عن منطق التشكيك في كل شيء، أي إجراء نتساءل هل سيسفر عن الزنا، لدى وجب إغلاق المغرب كاملا بهذا المنطق”.

وحول قضية إدانة صاحبة فندق سيدي قاسم بعد سماحها لشابين بحجز غرفة دون الإدلاء بعقد الزواج، قال وهبي إن القضية كانت قبل أسبوع من تصريحاته في البرلمان، وتم استغلالها سياسيا.

يشار إلى أنه مباشرة بعد تصريحات وهبي بالبرلمان، عمم أحد أشهر الفنادق المصنفة بأكادير، إخبارا على موظفيه يمنعهم من طلب عقد الزواج من المرتفقين، حيث ورد به؛ "يمنع منعا كليا طلب عقد الزواج من أي زوجين قادمين للإقامة في الفندق، ولا يجوز كذلك رفض أي شخص لديه عنوان سكن في أݣادير".

وجاءت هذه المستجدات بعد أقل من أسبوع من تصريح وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، بعدم قانونية طلب الفنادق لعقد الزواج من المرتفقين أو رفض استقبال الزبون الذي تحمل بطاقته الوطنية عنوانا بالمدينة نفسها التي يوجد بها الفندق، وهو ما تفاعل معه مهنيون باعتباره أمراً ضروريا ولايمكن إغفاله، لأنه يدخل في نطاق المراقبة والتتبع الذي تفرضه المصالح الأمنية.

وطالب الفاعلون في القطاع السياحي من المسؤولين مدهم بوثيقة قانونية، تبين كيفية تطبيق ماصرح به الوزير في التعامل اليومي مع نزلاء الفنادق، وذلك لتجاوز الإجراءات المعمول بها حاليا والمفروضة من لدن رجال الشرطة والدرك الملكي للحفاظ على الأمن العام.

يذكر أن رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس المستشارين، عزيز مكنيف، طالب في وقت سابق بحضور زير العدل، بعد الجدل المجتمعي الذي أثارته تصريحاته حول عدم قانونية فرض الإدلاء بعقد الزواج قبل دخول الفنادق المغربية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: عقد الزواج الزواج من

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة في حيثيات الحكم على 6 متهمين خطف سائق وتعذيبه

أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها بمعاقبة 6 أشخاص بالسجن المشدد 10 سنوات انتحلوا صفة ضباط شرطة وخطفوا سائقا في بولاق الدكرور.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليه وجدانها، استخلاصا من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشـأنها بجلسة المحاكمة تدور في أن المتهمين "م. ر"، و"م. م"، و"أحمد. م"، و"م.ع"، و"أ. ط"، و"ر. م"، خطفوا المجني عليه "ي" كرها عنه بأن اقتحموا محل سكنه واقتادوه عنوة بسيارة، قاصدين إبعاده عن ذويه إلى مكان أعدوه لاحتجازه واستتبعوا ذلك باقتياده لمسكن المتهمة “ر” إثر خلافات بينهما.

وأوضحت الحيثيات أن المتهمة الأولى شاركت في واقعة الخطف بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين بأن أمدتهم بأموال لارتكاب الجريمة محل الاتهام الأول، ودلتهم على مكان تواجد المجني عليه فتمت الجريمة بناءً على ذلك.

كما أن المتهمين حجزوا المجني عليه "ي. م"، بدون أمر أحد الحكام المختصين وفي غير الأحوال المصرح بها قانونًا، ودام احتجازه خمسة أيام بمحلي حجزه، حال كون ذلك مصحوبا بالتعذيب البدني بأن قيدوه وتعدوا عليه بالضرب محدثين إصابته الثابتة بالتقرير الطبي"، كما قام 4 متهمين بإكراه المجني عليه على توقيع "إيصالات أمانة وعقود بيع وعمل" بعدما تعدوا عليه ضربا بالأيدي مهددين إياه بالإيذاء لإكراهه على التوقيع على المستندات.

وتابعت الحيثبات، أن المتهمين تداخلوا في وظيفة من الوظائف العمومية بأن ادعوا كونهم أفراد ضبط بقطاع الأمن الوطني دون أن يكون لهم صفة رسمية من الحكومة أو إذن منها بذلك، ودخلوا محل سكن المجني عليه بقصد ارتكاب الجريمة، بأن أعطوه عمدا مع سبق الإصرار جوهرًا نشأ عنه عجز مؤقت عن العمل.

كما أن المتهمين تعدوا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليه "ي" بأن التقطوا له بغير رضاه مقاطع مرئية واستعملوا المقاطع المرئية الظاهر فيها المجني عليه بأن أرسلوها باستخدام تطبيق التواصل الاجتماعي "واتساب" للمتهمة "ر" بغير رضاء المجني عليه واستخدموا حسابه الخاص عبر تطبيق "واتساب "، ونشروا المقاطع المصورة دون رضاء المجني عليه.

وكشفت الحيثيات، أنه وباستجواب النيابة العامة المجني عليه، أكد أنه حال تواجده بمسكنه رفقة زوجته الشاهدة الثانية، فوجئ باقتحام المتهمين لمحل سكنه مدعين كونهم أفراد ضبط من قطاع الأمن الوطني واقتادوه عنوة داخل سيارة محكمين تكبيل يديه بقيد حديدي، معصبين عينيه بقطعة قماش وتوجهوا لمكان غير معلوم محتجزين إياه، وتعدوا عليه بالضرب مما أحدث إصابته واعطوه مشروب عصير به مخدر أفقده الوعي وعندما عاد إدراكه فوجئ بوصوله لمحل سكن مديرة الشركة "ر" بمحافظة قنا والتي احتجزته بمسكن مجاور لها رفقة باقي المتهمين طالبة منه الإرشاد لها عن مكان رب عمله، وأكرهته على توقيع إيصالات أمانة وعقود بيع سيارته ومسكنه وعقد عمل بالشركة ملكها بتاريخ سابق لتتمكن من إبلاغ مقصدها.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر يؤكد أهمية الإعداد المسبق والتربية الصالحة للمقبلين على الزواج
  • مسابقة أسرع ساندويتش على شواطئ الغردقة تجذب السياح وتعزز سياحة الشتاء
  • الأمن العام يحذر من عبور الأودية والشّعاب أثناء جريانها ويوضح العقوبة
  • تفاصيل مثيرة في حيثيات الحكم على 6 متهمين خطف سائق وتعذيبه
  • شجار بين زبائن وموظفي ماكدونالدز
  • في أول تعليق لها عن مدونة الأسرة..العدل والإحسان تعتبر أن التعديلات تهدد توازن الأسرة وتتجاهل مصلحة الرجل والطفل
  • عامل سيدي قاسم يشرف على إطلاق بناء سد جديد لتزويد المنطقة بمياه الشرب والري
  • الجيش الإسرائيلي: حماس فشلت في الوفاء بالتزاماتها ويوضح السبب
  • إدانة مالك فندق جراند كارتال
  • ‎تصريحات أنغام عن الزواج الخامس تشعل الجدل: لا يمكن أقفل أبواب قلبي