صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزّة.. والمقاومة تستهدف جنود العدو عند بوابة معبر رفح
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الثورة نت/
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة، وتكبّدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، عبر استهداف مباشر لجنودها وآلياتها.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، أنّ مقاتليها استهدفوا جنود العدو المتمركزين عند البوابة الخارجية لمعبر رفح ومحيطها، بقذائف الهاون.
وعرضت السرايا مشاهد من استهداف مقاتليها بقذائف الهاون، مقراً للقيادة والسيطرة تابع للعدو الصهيوني في موقع أبو عريبان، جنوب شرقي مدينة غزة.
بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، مقر قيادة “جيش” العدو في محور “نتساريم” جنوبي مدينة غزة، بعدد من قذائف الهاون.
أمّا قوات الشهيد عمر القاسم، فاستهدفت بقذيفة “آر بي جي” مضادة للدروع، ناقلة جند صهيونية، في منطقة لفة بدر في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوب القطاع.
وكشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن دوي صفارات الإنذار في “غلاف غزّة”.
وأمس، قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، موقع قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال بقذائف الهاون في محور “نتساريم”، شرقي حي الزيتون في مدينة غزة، الأمر الذي أدى إلى مقتل اثنين من جنود العدو خلال تلك العملية.
ودكت القسّام حشود قوات العدو المتوغلة في جنوبي منطقة جحر الديك، شرق المحافظة الوسطى، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
فيما استهدفت سرايا القدس طائرة مروحية صهيونية بصاروخ “سام 18” (إيغلا)، شرق مدينة رفح، خلال عودتها من عملية إجلاء القتلى والجرحى في كمين الشابورة، الخميس.
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها لقوات العدو الصهيوني في قطاع غزة، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ “جيش” العدو، الجمعة، بمصرع ضابط وجندي، وإصابة خمسة آخرين، بينهم ثلاثة جروحهم خطيرة في معارك قطاع غزة، الأمر الذي يرفع عدد قتلاه إلى 664 بين ضابط وجندي، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بقذائف الهاون جنود العدو
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: شائعات الهجرة من القطاع جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الصهيوني لزعزعة صمود شعبنا
الثورة نت/..
أكد الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن شائعات الهجرة من القطاع ، عارية تماماً عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود الشعب الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب.
وقال المكتب الإعلامي في بيان له اليوم الاثنين ، “إنه يتابع ما تم تداوله مؤخراً عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار “رامون” إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأشار إلى أن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى العدو الصهيوني، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه “الهجرة الآمنة” التي يتكفل الاحتلال بتمويلها.
وتابع: “يأتي ذلك في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وحذر أبناء الشعب الفلسطيني من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفاً استراتيجياً صهيونياً واضحاً يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم “إسرائيل”.
كما حذر من تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، داعياً المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الصهيوني في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم.
وشدد على أن الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خياراً آمناً، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصاً عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية.
ودعا إلى عدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات الزائفة وعدم المساهمة في ترويجها، وإبلاغ جهات الاختصاص بشكل فوري عن أي جهة مشبوهة تحاول استغلال حاجة الناس أو الإيحاء بقدرتها على ترتيب “هجرة قانونية”.
وأكد أن “فلسطين أرض مقدسة، وهي ليست للبيع، وشعبنا الفلسطيني العظيم لن يُقتلع من هذه الأرض، والرباط فيها شرف ومقاومة، والهجرة منها وهم قاتل”.