أكد خبير الشؤون الإسرائيلية،  فايز عباس، أن  الهدف الرئيس من قرار الحكومة الإسرائيلية بالدخول إلى المرحلة الثالثة للحرب على غزة، يتمثل في احتلال رفح بالكامل ومحاولات البحث عن المحتجزين الإسرائيليين.

 

إسرائيل تواصل تعنتها في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة (شاهد) إسرائيل تستعد للإعلان عن هزيمة الذراع العسكرية لحماس بعد انتهاء معركة رفح الفلسطينية

وقال “عباس” خلال تصريحاته عبر فضائية “ألقاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إن  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد من خلال هذه المرحلة أن يخرج بتصريح بالقضاء على حماس عسكريًا.

وأشار إلى أن نقطة الخلاف بين القيادة العسكرية الإسرائيلية والناطق الرسمي باسم الجيش الذي يعبر عن وجهة القيادة العسكرية وبنيامين نتنياهو تتمثل في أن القيادة العسكرية الإسرائيلية يقولون أن لا يمكن القضاء على حماس كما تصور بنيامين نتنياهو.

وواصل عباس أنه  لا يوجد مرة تحدث فيها نتنياهو عن إنهاء هذه الحرب أو ما سيحدث في قطاع غزة بعد الانتهاء من هذه الحرب.

 

وأتم تصريحاته قائلا :"أن الضمان الوحيد لنتنياهو للبقاء في هذه السلطة هو مواصلة هذه الحرب".

 

حماس: مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ من قوات الاحتلال


 

وفي إطار آخر، أصدرت حركة حماس بيانا اليوم السبت يؤكد تواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه الوحشي للمدنيين العزل في قطاع غزة، وتنفيذه مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ.

وجاء في البيان : يواصل العدو الصهيوني النازي استهدافه الوحشي للمدنيين العزل في قطاع غزة، وينفذ مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، بقصفِه مربعاً سكنياً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وباستهدافه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس ورفح، ما أدى لارتقاء العشرات من الشهداء، في إمعان في جريمة الإبادة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وتجاهلٍ تام واستخفاف بكل القوانين والشرائع التي تجرّم استهداف المدنيين.

وأضافت الحركة: هذا المسلسل المروع من الجرائم الصهيونية بحق المدنيين؛ يستدعي تحركاً أكثر فاعلية وجدية من المجتمع الدولي ومؤسساته، يُجبر الكيان المجرم على وقف إجرامه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

وتابعت: الاحتلال وقادته النازيين سيدفعون ثمن انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الجرائم لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا، أو ثنيِه عن المُضِيّ في طريق النضال والمقاومة، حتى كسر العدوان، وطرد الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقالت وزارة الصحة في غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي، إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 101 شهيدا و169 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37551 شهيدا و85911 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية غزة المحتجزين الإسرائيليين إسرائيل فلسطين فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف

قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادا للمقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، عقب مشاورات أجراها الأخير مع وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء أجهزة الأمن، إنّه "جرى نقاش معمق حول قضية المختطفين".

وأضاف أنه "في ختام المباحثات وجه رئيس الوزراء فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف المحادثات وفقا لرد الوسطاء على اقتراح ويتكوف، بالإفراج الفوري عن 11 أسيرا حيا ونصف القتلى".

وفي وقت سابق السبت، بدأ نتنياهو، جلسة لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" تضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية، بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة من صفقة التبادل.

وعلى خلاف ما ورد في بيان مكتب نتنياهو بشأنّ مقترح ويتكوف، فإنّ قناة (12) ووسائل إعلام عبرية أخرى أشارت إلى أنّ المقترح يتضمن الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تراوح بين 42 و50 يوما، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.



والخميس، أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء (قطر ومصر) والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

بينما ادعى نتنياهو حينها بأن حماس، "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

ويريد الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • حماس: نتنياهو قرر استئناف الحرب لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر تعليمات باستهداف حماس في مختلف أنحاء غزة
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
  • تعقب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة
  • مكتب نتنياهو: استئناف الحرب على غزة
  • بتوجيهات من نتنياهو وكاتس.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة
  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف