فلسطين: شهداء بينهم أطفال إثر قصف الاحتلال منزلا في حي الشجاعية شرق غزة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ذكر إعلام فلسطيني، أن هناك شهداء بينهم أطفال إثر قصف الاحتلال منزلا في حي الشجاعية شرق غزة، وفقا لما ذكرته فضائية "ألقاهرة الأغخبارية" في نبأ عاجل.
مركز سلمان للإغاثة يؤكد مساندة السعودية قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين البحرين ترحب باعتراف جمهورية أرمينيا رسميًا بدولة فلسطين
حماس: مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ من قوات الاحتلال
وفي إطار آخر، أصدرت حركة حماس بيانا اليوم السبت يؤكد تواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه الوحشي للمدنيين العزل في قطاع غزة، وتنفيذه مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ.
وجاء في البيان : يواصل العدو الصهيوني النازي استهدافه الوحشي للمدنيين العزل في قطاع غزة، وينفذ مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، بقصفِه مربعاً سكنياً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وباستهدافه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس ورفح، ما أدى لارتقاء العشرات من الشهداء، في إمعان في جريمة الإبادة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وتجاهلٍ تام واستخفاف بكل القوانين والشرائع التي تجرّم استهداف المدنيين.
وأضافت الحركة: هذا المسلسل المروع من الجرائم الصهيونية بحق المدنيين؛ يستدعي تحركاً أكثر فاعلية وجدية من المجتمع الدولي ومؤسساته، يُجبر الكيان المجرم على وقف إجرامه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
وتابعت: الاحتلال وقادته النازيين سيدفعون ثمن انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الجرائم لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا، أو ثنيِه عن المُضِيّ في طريق النضال والمقاومة، حتى كسر العدوان، وطرد الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت وزارة الصحة في غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي، إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 101 شهيدا و169 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37551 شهيدا و85911 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام فلسطيني الاحتلال غزة الشجاعية إسرائيل قوات الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.