عسكريون أمريكيون يهددون بترك الخدمة احتجاجا على دعم بلادهم للاحتلال الإسرائيلي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ذكرت شبكة «إن بي سي» الأمريكية، نقلًا عن عسكريون أمريكيون، اليوم السبت، أنهم يسعون للحصول على وضعية دراسة حالة، لترك الخدمة احتجاجًا على دعم بلادهم للاحتلال الإسرائيلي إسرائيل.
وقال العسكريون: «لم يعد بإمكاننا تجاهل دور حكومتنا بدعم إسرائيل في الحرب على غزة»، مشيرين إلى أن هجوم إسرائيل على غزة يُعد إبادة جماعية ومشاهد الحرب تؤثر علينا وعلى من يفكر بالطريقة نفسها.
وأكد العسكريون الأمريكيون: أنه لم يعد بإمكاننا الاستمرار بضمير حي في خدمة إدارة تنتهك القانون الأمريكي والدولي.
وخلال الساعات الماضية، استقال أندرو ميلر، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية من منصبه، اعتراضًا على انحياز السياسة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية، وذلك وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وأفادت «واشنطن بوست»، أن استقالة ميلر، جاءت وسط إحباط كبير ومتزايد داخل إدارة وحكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن ارتفاع أعداد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر داخل قطاع غزة، وما يرتكبه الاحتلال من غارات وقصف عنيف ومجازر متنافية مع القوانين الدولية والإنسانية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية: أن أندرو ميلر استغنى عن منصبه، بسبب الخسائر البشرية المتزايدة داخل الأراضي المحتلة الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
اقرأ أيضاًمسئول أمريكي يستقيل من إدارة بايدن اعتراضا على انحياز بلاده للاحتلال الإسرائيلي
مبعوث بايدن يعود إلى تل أبيب في محاولة لنزع فتيل حرب محتملة بين إسرائيل وحزب الله
بايدن يصدر بيانا بمناسبة عيد الأضحى والحرب على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جو بايدن الولايات المتحدة الأمريكية الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة الرئيس الامريكي حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين إدارة بايدن تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل غزة الأن ادارة بايدن للاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ترامب يرفع حظر بايدن عن تزويد الاحتلال الإسرائيلي بقنابل كبيرة
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي السبت، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، أن البيت الأبيض أصدر تعليمات للجيش الأمريكي برفع الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق جو بايدن على توريد قنابل تزن 2000 رطل إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت هذه الخطوة متوقعة على نطاق واسع، بعد أن أوقف بايدن تسليم هذه القنابل بسبب مخاوف تتعلق بالتأثير المدمر الذي قد تحدثه في غزة خلال الحرب.
وكان بايدن قد أصدر أمرًا تنفيذيًا يطلب من الحلفاء الذين يتلقون مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة تقديم "ضمانات مكتوبة موثوقة ويمكن الاعتماد عليها" بشأن التزامهم بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ورغم ذلك يُعد دعم الاحتلال الإسرائيلي من القضايا النادرة التي تجمع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة، حيث يحظى الدعم العسكري لها بتأييد أغلبية أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وقد أقر الكونغرس تشريعات تمنح الاحتلال 12.6 مليار دولار من الاعتمادات العادية والتكميلية المباشرة من مخصصات وزارتي الخارجية والدفاع للسنتين الماليتين 2024 و2025.
كما أقر الكونغرس حزمة مساعدات طارئة تكميلية تشمل 14.3 مليار دولار كمساعدات للاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى 3.8 مليارات دولار كمساعدات عسكرية سنوية تم الاتفاق عليها في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، والتي ستستمر حتى عام 2028.
من ناحية أخرى، بلغ إجمالي المساعدات الأمريكية التي قدمتها واشنطن للاحتلال منذ عام 1948 نحو 186 مليار دولار (بدون احتساب التضخم وفقًا لبيانات خدمة أبحاث الكونغرس). ويقدر بعض الخبراء إجمالي قيمة هذه المساعدات بعد تعديلها لمراعاة التضخم بحوالي 310 مليارات دولار.
وتنقسم المساعدات الأمريكية التي قدمت لإسرائيل على النحو التالي: (عسكرية: 218 مليار دولار٬ اقتصادية: 76 مليار دولار٬ برامج الصواريخ: 16 مليار دولار).
وتأتي جميع المساعدات الأمريكية الاعتيادية للاحتلال تقريبًا في شكل منح لشراء الأسلحة. حيث تتلقى تل أبيب 3.3 مليارات دولار سنويًا من برامج التمويل العسكري الأجنبي، بالإضافة إلى 500 مليون دولار مخصصة للبحث والتطوير ونشر أنظمة الدفاع الصاروخي مثل "القبة الحديدية".
وبهذا الدعم الأمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 158 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود. وقد خلّفت هذه الحرب واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.