مسؤولون أمريكيون: إدارة بايدن ستدعم إسرائيل إذا اندلعت حرب مع حزب الله
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
مسؤول أمريكي: انتقال "أيزنهاور" لا علاقة له بالتصعيد الأخير بين "إسرائيل" وحزب الله
قالت شبكة CNN إن مسؤولون أمريكيون طمأنوا نظراءهم "الإسرائيليين" فيما يتعلق بتطورات المواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.
وأكدن الشبكة نقلا عن المسؤولين أن إدارى بايدن ستدعم "إسرائيل" إذا اندلعت حرب مع حزب الله.
اقرأ أيضاً : مصر تكلف بتغريم وسحب رخص 16 شركة سياحة لتسفير حجاج بصورة غير نظامية
وفي ذات السياق تستعد حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" (CVN-69) لمغادرة البحر الأحمر والتوجه إلى البحر الأبيض المتوسط، بينما ستبقى المدمرات المرافقة في الأسطول الخامس الأمريكي.
ويأتي هذا القرار ضمن التحركات الاستراتيجية للقوات الأمريكية في المنطقة، حيث يرتقب أن تحل محلها الحاملة "روزفلت"، وفقا لموقع معهد البحرية الأمريكية.
ووفقا لمسؤول أمريكي، ستنتقل الحاملة "أيزنهاور" والطرادات المرافقة لها إلى البحر الأبيض المتوسط، بينما ستظل المدمرات المرافقة في الأسطول الخامس الأمريكي.
اقرأ أيضاً : الكويت تبدأ رحلات نقل رعايها من لبنان خوفا من حرب شاملة
وقد تتبع مراقبو الطيران انفصال طائرة C-2A Greyhound من قاعدة الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين إلى البحر الأبيض المتوسط.
وتأتي مغادرة "أيزنهاور" في وقت تصاعدت فيه التوترات بين حزب الله اللبناني والاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية، غير أن مسؤولا أمريكيا أكد أن انتقال "أيزنهاور" لا علاقة له بالتصعيد الأخير بين "إسرائيل" وحزب الله.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بايدن الاحتلال حزب الله امريكا الحرب
إقرأ أيضاً:
دروس وعبر من قصة سيدنا موسى.. ما هي معجزة شق البحر؟
أكد الدكتور إسلام النواوي، من علماء وزارة الأوقاف، أن قصة سيدنا موسى عليه السلام تحمل دروسًا عظيمة في ضرورة الأخذ بالأسباب، حتى في أوقات المعجزات الإلهية، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى كان قادرًا على شق البحر دون أن يأمر موسى بضربه بعصاه، لكنه أراد تعليم الناس أهمية بذل الجهد وعدم الاعتماد على المعجزات فقط.
وقال الدكتور إسلام النواوي خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأخذ بالأسباب سُنّة إلهية حتى في أعظم المواقف، مثل رحلة الإسراء والمعراج، حيث أرسل الله البراق للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، رغم أن الرحلة لا تحتاج إلى وسيلة مادية، موضحًا أن ذلك يُعلّمنا أن العمل والوسائل المشروعة لا تتعارض مع التوكل على الله.
وأشار إلى أن سيدنا موسى طلب رؤية الله، مؤكدًا أن طلبه لم يكن تجاوزًا، بل رغبة في نيل متعة النظر إلى الله، مستشهدًا بأن من أعظم نعيم الجنة هو رؤية وجه الله الكريم، موضحا أن أهل الجنة يُهيَّؤون برؤية تتناسب مع هذا النعيم العظيم، حيث تتبدل قدراتهم لتتمكن أعينهم من تحمل رؤية الله.
واختتم الدكتور إسلام النواوي ، حديثه بالإشارة إلى أن التجلي الإلهي في رحلة المعراج كان تكريمًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لم يزغ بصره ولم يطغَ، في إشارة إلى عظمة الاصطفاء الإلهي له.