لبنان ٢٤:
2025-02-16@23:41:34 GMT

المطران سليمان احتفل بالصلاة من أجل السلام

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

المطران سليمان احتفل بالصلاة من أجل السلام

إحتفل رئيس المحكمة الاستئنافية المارونية المطران الياس سليمان بالذبيحة الإلهية في كنيسة مار تقلا جل الديب، في اليوم الخامس من تساعية الصوم والصلاة من أجل السلام التي تنظمها جماعة "أصدقاء مريم ملكة السلام - عائلة مديوغوريه في لبنان"، وشارك فيها حشد من المؤمنين وخدمتها جوقة ميشال دينا.

وقال المطران سليمان بعد تلاوة الإنجيل: "إنها لنعمة كبيرة أن السماء مفتوحة دائما كي توجه لنا رسائل ومحورها كلّها اتجاهنا نحو السماء.

لقد لاحظنا بداية من أتانا من السماء: الروح القدس الذي حل على الوثنيين، بعدما تلقوا التبشير من بطرس؛ إذن من المهم مهم جدا أن ينزل الله من السماء كي نصعد نحن إلى السماء، وقد رأيت في تلاوة الإنجيل الإستغراب على وجوه كثيرة: لا تظنّوا أنّي جئت لألقي على الأرض سلاما، إذ ما هو سلام الأرض؟ فإذا أصرت الأرض على تكلم لغة الأرض فهي سائرة في درب الهلاك".

أضاف: "لهذا يسوع يقول "جئت لأفرّق بين الإبن وأبيه، والإبنة وأبيها، والكنة وحماتها، وأعداء الإنسان أهل بيته إن كانوا يريدون شده صوب الأرض".

وتابع: "النعمة الكبرى هي أن نكون عائلات، كنائس منزلية، تستحضر السماء على الأرض كي تمشي يوميا على دروب الحياة نحو السماء لأنّ يسوع يكمل: "من أحب أبا أو أما أكثر مني، وهنا تكمن التضحية، فهو لا يستحقني. فمن سيوصلنا إلى السماء؟ لا أحد سواه، يسوع؛ وهو يرسل إلينا والدته كي تصطحبنا إليه. نحن نقول "يا عذراء"، وهي تقول لنا "يا يسوع"، ولهذا "من لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يستحقني".

وسأل سليمان: "لماذا الصليب؟" ليجيب: "لأن صليب يسوع هو وحده يوصلنا إلى السماء، لذا فينبغي أن تبقى عيوننا شاخصة إلى السماء، ولهذا ينبغي أن نكون كمسيحيين، علامات فارقة، مختلفين عن سائر الشعوب، فنحن نحمل يسوع، حاملنا ومرسلنا الى العالم كي نحمل له البشارة؛ وهذا هو الفرح والحب، إذ ما من حب  أعظم من حب من يبذل نفسه عن أحبائه، يسوع بذل نفسه عن أحبائه ونحن سنبذل أنفسنا عن أحبائنا لأجل يسوع، لكي يكون طريق السماء، طريقنا".

وقال: "يسوع ليس مجرد فكرة، إنه حي، قام من الموت وبقي حيا إلى الأبد ويريدنا أن نتعامل معه على أنه حي. الله حي، ولا أحد يجد نفسه إلا بيسوع".

وتطرق في الختام الى رسالة العذراء الأخيرة الى الرائية ميريانا والتي دعت فيها العالم الى إقامة تساعية الصلاة من أجل السلام، وقال: "على كل مؤمن أن يكون صورة يسوع بين الناس لكي يحل في ربوع العالم السلام".

اشارة الى ان التساعية ستبدأ السادسة والنصف من مساء كل يوم بصلاة المسبحة ويتبعها قداس وسجود للقربان المقدس، وتستمر اليوم وغدا وبعد غد على أن تختتم مساء الثلثاء المقبل.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى السماء

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. باراك وميشيل أوباما معاً منذ شائعة الانفصال

احتفل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل بعيد الحب بطريقة مميزة، حيث نشرا صور سيلفي مع رسائل حب متبادلة، وذلك بعد أسابيع من انتشار شائعات حول توتر علاقتهما.

وشارك باراك أوباما صورة على منصة "إكس"، معبراً عن مشاعره قائلاً: "32 عاماً معاً، وما زلتِ تأخذين أنفاسي. عيد حب سعيد، ميشيل!".

من جانبها، نشرت ميشيل صورة مماثلة وأكدت أنها تعتمد دائماً على باراك وتعتبره "صخرتها"، موجهة له رسالة حب وامتنان بهذه المناسبة، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل".

Thirty-two years together and you still take my breath away. Happy Valentine’s Day, @MichelleObama! pic.twitter.com/wiIJ0kstRm

— Barack Obama (@BarackObama) February 14, 2025

يعد هذا الظهور العلني للزوجين معاً الأول منذ منتصف ديسمبر(كانون الأول)، عندما شوهدا خلال عشاء في لوس أنجليس. كما احتفل باراك بعيد ميلاد ميشيل الشهر الماضي، في إشارة إلى استمرار ترابطهما.
وأثارت الشائعات حول وجود خلافات بينهما بعد ظهور أوباما بمفرده في جنازة جيمي كارتر وحفل تنصيب دونالد ترامب، حيث اعتبر البعض غياب ميشيل موقفاً سياسياً.

وفي أكتوبر(تشرين الأول) تصدّرت أنباء أخرى العناوين، بعدما نفت الممثلة جنيفر أنيستون شائعات عن علاقة تجمعها بباراك أوباما، وهي ادعاءات قيل إنها أثارت استياء ميشيل.


في تصريحات تلفزيونية، قالت أنيستون: "لقد التقيت به مرة واحدة فقط. في الواقع، أعرف ميشيل أكثر منه".

كما زعمت بعض المصادر أن الزوجين يعيشان "حياتين منفصلتين"، لكن رغم ذلك، حرصا على إظهار جبهة موحدة.
في بداية فبراير(شباط)، أكد باراك أوباما على متانة علاقتهما في بيان رسمي، بشأن حادث الطائرة المروع في واشنطن العاصمة، مشيراً إلى أنه وميشيل يشكلان "فريقاً واحداً".


جدير بالذكر أن باراك وميشيل أوباما تزوجا عام 1992 بعد لقائهما الأول في 1989، ولديهما ابنتان، ماليا وساشا. وتحدثا في عدة مناسبات عن تحديات زواجهما، حيث عبّرت ميشيل عن استيائها من اضطرارها لتعليق مسيرتها المهنية من أجل العائلة، بينما واصل باراك تقدمه في حياته السياسية.

مقالات مشابهة

  • هنا الرياض.. بوصلة العالم وحاضنة السلام
  • المبعوث الأميركي: أوروبا لن تكون جزءاً من محادثات السلام في أوكرانيا
  • مجموعة السبع تبحث ضمانات اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • أكثر من 9 آلاف صحافي عبر العالم يشوّهون صورة الجزائر!
  • لأول مرة.. باراك وميشيل أوباما معاً منذ شائعة الانفصال
  • شولتس: انتصار روسيا لن يحقق السلام
  • ثمن فلسطين معراج إلى السماء فهل يستطيع ترامب الطيران؟
  • ماكرون يؤكد ضرورة تواجد الأوروبيين على طاولة المفاوضات حول السلام في أوكرانيا
  • صدي بعد لقائه المطران عوده: استمعت إلى نصائحه وتوجيهاته
  • بعد 25 عاماً من الشهرة.. ماذا حدث لـ"أقوى فتى في العالم؟"