نواب بالكونغرس يطلبون من بايدن السماح للسودانيين بدخول أمريكا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ضمت مجموعة نواب الكونغرس النائبة ذات الأصول الصومالية إلهان عمر وسارا جاكوبز، المهنمة بالشأن السوداني، إضافة إلى 22 نائبا آخرين
التغيير: كمبالا
تقدم مجموعة من النواب بالكونغرس الأمريكي برسالة إلى رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، تتضمن طلبا بتسهيل دخول السودانيين المتأثرين بالحرب إلى أمريكيا، مثلما حدث من قبل في برامج أخرى نفذتها الإدارة الأمريكية للأوكرانيين.
ضمت مجموعة نواب الكونغرس النائبة ذات الأصول الصومالية إلهان عمر وسارا جاكوبز، المهتمة بالشأن السوداني، إضافة إلى 22 نائبا آخرين، مثلما جاء في تغريدة للنائبة إلهان على موقع “اكس”.
وجاء في رسالة النواب إلى بايدن إن “الولايات المتحدة تمتلك كلًا من القدرة وروح السخاء لتوفير ملاذ للسودانيين المدنيين الذين وُضعوا في وضع خطر للغاية دون أي خطأ من جانبهم”.
وفي 15 أبريل 2023، اندلع قتال عنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم وفي معظم أنحاء السودان، أسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحى.
*بحسب الأمم المتحدة لقي ما لا يقل عن 16 ألف شخص مصرعهم منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل. وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن 5 ملايين سوداني قد يواجهون “انعدام أمن غذائي كارثيا” بسبب الحرب الدائرة في بلادهم منذ قرابة عام.
وقالت الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون لمساعدات، وإن حوالي 8 ملايين شخص فروا من منازلهم، بينما تقول الولايات المتحدة إن الأطراف المتحاربة ارتكبت جرائم حرب.
الوسومالسودان امريكا حرب السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان امريكا حرب السودان
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.