الجزيرة:
2024-06-29@13:41:28 GMT

كويكب يدنو من الأرض بعد أيام.. بحجم نصف برج إيفل

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

كويكب يدنو من الأرض بعد أيام.. بحجم نصف برج إيفل

أعلن مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن اقتراب كويكب ضخم من الأرض نهاية الأسبوع المقبل في يوم 29 يونيو/حزيران، عند مسافة 292 ألف كيلومتر، أي أقرب بنحو 20% من مدار القمر الذي يبلغ 384 ألف كيلومتر.

ويقدّر العلماء أن يتراوح قطر الكويكب بين 120 و270 مترا، ويمثّل تقريبا نصف ارتفاع برج إيفل الشهير البالغ 330 مترا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لأوّل مرة.. العثور على ماء متجمد عند خط الاستواء في المريخlist 2 of 2ناسا تنشر تسجيلا صوتيا بالخطأ لروّاد فضاء بحالة صحية خطيرةend of list

ويُطلق على الكويكب اسم "إم كي 2024″، ويقع حاليا في اتجاه كوكبة قِنطورس على مسافة 6 ملايين كيلومتر من الأرض، ويستغرق الضوء وإشارات الراديو نحو 20 ثانية لقطع هذه الإشارة وتعقب حركة الجرم السماوي.

ومن الممكن تتبّع أثر الكويكب باستخدام التصوير الفوتوغرافي ذي التعريض الطويل فقط؛ إذ يبلغ قدره الظاهري (شدّة لمعانه) 16.85، كما سيكون من الممكن رؤيته في سماء نصفي الأرض معا، النصف الجنوبي ثمّ الشمالي.

ويتوقّع العلماء أن تبلغ سرعته 9.37 كيلومترات في الثانية لدى اقترابه من الأرض. ولأجل المقارنة، فإنّ سرعة الصوت في الحالة الطبيعية ضمن حدود الغلاف الجوّي للأرض تبلغ 0.34 كيلومتر في الثانية فقط، أي أن الكويكب سيكون أسرع بنحو 27 مرّة من سرعة الصوت.

وتؤكد "ناسا" أنّ احتمالية اصطدامه بالأرض غير واردة، لكنْ من المتوقع أن يكون له مرور آخر في عام 2116 وستبلغ نسبة اصطدامه بالأرض حينها 0.00000095% فقط.

كويكبات تتربّص بالأرض

للأرض تاريخ طويل يمتد لمليارات السنوات مع المتطفلين القادمين من الخارج. ويؤمن الجيولوجيون بأنّه في مرّة واحدة كل 50 إلى 100 مليون سنة؛ يسقط على الأرض نيزك ضخم مشابه لحجم النيزك الذي تسبب بفوهة "تشيكشولوب" الواقعة في خليج المكسيك، وهو النيزك الذي تسبب بإبادة الديناصورات والكثير من المخلوقات الأخرى قبل 66 مليون عام بنهاية العصر الطباشيري.

وتشهد الأرض يوميا سقوط آلاف النيازك التي لا يمكن الشعور بها نظرا إلى حجمها الصغير، ويعود الفضل إلى وجود الغلاف الجوي الذي يفتتها ويدمرها بفعل قوة الاحتكاك ليتحول ذلك الحطام إلى غبار نيزكي دقيق متطاير في الهواء. ويمكن ملاحظة ذلك في المناسبات الفلكية المميزة عندما تهطل مجموعة من النيازك الصغيرة مضاءة لبرهة ثم تختفي ويطلق عليها اسم زخة الشهب.

وتعتبر الكويكبات من البقايا التي لم تتحد لتشكيل الأجرام السماوية العملاقة في المجموعة الشمسية، ويقع جزء منها حاليا في حزام الكويكبات الشهير بين المريخ والمشتري، في حين يقع جزء آخر منها بالقرب من مدار الأرض مختبئةً في ظلّ الشمس.

وعثر العلماء حتى الآن على نحو 31 ألف كويكب قريب من الأرض في النظام الشمسي، ويُصنّف بعضها على أنها كويكبات خطيرة إذا اقتربت من الأرض مسافة 7.4 ملايين كيلومتر وبلغ قطرها نحو 140 مترا، وهذا الحجم كفيل بتدمير مدينة بأكملها ومسحها عن الوجود، وربّما تتسع رقعة الدمار لتشمل إقليما بأكمله.

وتتسبب الكويبكات التي يتراوح قطرها بين 100 و200 متر بكوارث على حجم دول صغيرة، في حين يتسبب كويكب بقطر كيلومتر واحد بكارثة عالمية هائلة وربّما يؤدي إلى انقراض جماعي كذلك لمجموعة من الأصناف والكائنات الحيّة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فضاء من الأرض

إقرأ أيضاً:

سحر باريس.. عالم موازي في سراديب موت تحت أقدامك وانبهار أعلى برج إيفل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لعامين على التوالي، تصدرت باريس استطلاع يورومونيتور إنترناشيونال للمدن الأكثر جاذبية في العالم، وفازت في فئات السياحة، والاستدامة، والأداء الاقتصادي، والصحة، والسلامة.

كل هذه العناصر سيختبرها الوافدون إليها هذا الصيف عندما تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية لعام 2024 في شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، بعد مرور 100 عام على آخر مرة أقيمت فيها الألعاب على الأراضي الفرنسية.

وتستمر المواقع والشوارع الرائعة بجعل العاصمة الفرنسية نقطة جذب كبيرة. فمن حركة المرور في محيط قوس النصر، إلى مشهدية برج إيفل الأخاذة، إلى سراديب الموت المرعبة، وعظمة كاتدرائية نوتردام المنبعثة من جديد، تعد باريس مكانًا سيشعر الحالمون ومحبو التاريخ فيه دومًا بأنهم في منزلهم.

الانبعاث من الرماد شب حريق في صرح كاتدرائية نوتردام في أبريل/ نيسان 2019، أتى على سقفها.Credit: Fabien Barrau/AFP/Getty Images

في نوتردام يلتقي ماضي باريس وحاضرها. بدأ العمل في بناء الكاتدرائية الأكثر شهرة في العالم، عام 1163. ويساهم موقعها على ضفاف نهر السين بجعلها إحدى أبرز المعالم في المدينة. فهي شهدت على الثورة الفرنسية، وتتويج نابليون إمبراطورا لفرنسا، وحربين عالميتين.

لكن في أبريل/ نيسان 2019، تعرّضت لحريق مدمّر أثناء عملية الترميم المخطّط لها، حيث دمّر الحريق السقف الخشبي وأدى إلى سقوط برجه في صحن الكاتدرائية. لم تتضرّر الواجهة الكبرى، والأرغن، وجميع النوافذ الزجاجية الملونة، والأعمال الفنية إلا بشكل طفيف، وبقيت سليمة.

مقالات مشابهة

  • بحجم الهرم الأكبر.. الأرض تستعد لعبور كويكب ضخم بالقرب منها بعد ساعات
  • ???? ستضيق الأرض بما رحبت بمليشيات وعصابات الجنجويد
  • سحر باريس.. عالم موازي في سراديب موت تحت أقدامك وانبهار أعلى برج إيفل
  • علماء: فراشات أوروبية تقطع مسافة 4200 كم لتصل إلى أمريكا الجنوبية
  • "يوم القيامة" يكشف عن مكونات مفاجئة
  • كارثة تهدد وجودنا.. تواصل اعترافات الاحتلال بحجم الفشل في 7 أكتوبر
  • شاهد: حفرة عملاقة تبتلع عمود إنارة في ملعب بجنوب ولاية إلينوي
  • الفلكي الجوبي: كويكب يقترب من الأرض.. وهذا ما سيحدث يوم غدٍ السبت
  • وساوس صهيونية
  • إشادة كبيرة بنجاحات كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز في باريس